"رماد من زمن الفتونة".. عرض مسرحي يسلط الضوء على قوة المرأة ومجتمع الفتوات
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تواصل وزارة الثقافة المصرية، من خلال دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، تقديم العرض المسرحي "رماد من زمن الفتونة" لفرقة فرسان الشرق للتراث.
العرض، الذي انطلق على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية"، من إخراج وتصميم كريمة بدير، وتأليف درامي محمد فؤاد، يقدم تجربة فنية جديدة تستعرض جوانب مختلفة من المجتمع المصري التقليدي.
يتناول العرض فكرة هيمنة الأنثى في مجتمع الفتوات، مسلطًا الضوء على تفاصيل الحارة المصرية والصراعات الداخلية والخارجية التي تواجهها المرأة في سبيل إثبات دورها في التغيير والتأثير داخل محيطها.
يُبرز العرض رؤية جديدة لديناميكية القوة والسيطرة من منظور المرأة، ويعكس دفاعها عن قيم الحرية والمساواة وسط ضغوط المجتمع التقليدي.
فريق عمل متألق
يضم العرض نخبة من الفنانين، حيث تجسد ياسمين سمير بدوي دوري "المؤنث والغجرية"، ويشارك عبد الرحمن دسوقي ونادر جمال في دور "رجل التكوين" بالتناوب. يؤدي إبراهيم خالد ومحمد هلال دور "الفتوة"، بينما تجسد نوران محمد دور الأم. تشارك دنيا محمد وفاطمة محسن بالتناوب في دور "شرابة"، مع أدوار إضافية لكل من نور عمرو، أحمد عاطف، وأشرف كوداك.
فرسان الشرق
تأسست فرقة فرسان الشرق للتراث عام 2009، بهدف استلهام التراث المصري والعربي وإعادة صياغته بأسلوب فني معاصر من خلال تصميمات وتابلوهات درامية مبتكرة. انضمت الفرقة لاحقًا إلى فرق دار الأوبرا المصرية، وقدمت أول أعمالها بعنوان "الشارع الأعظم".
منذ ذلك الحين، واصلت الفرقة تقديم عروض مميزة نالت إعجاب الجمهور، مثل عرض "بهية" الذي حصد جائزة أفضل عرض وأفضل تمثيل في مهرجان المسرح الحر بالأردن عام 2019.
عروض متجددة وحضور قوي
يستمر العرض المسرحي "رماد من زمن الفتونة" مساء يومي الاثنين والثلاثاء 2 و3 ديسمبر الجاري على مسرح أوبرا الإسكندرية، مؤكدًا التزام وزارة الثقافة بتقديم أعمال إبداعية تثري المشهد الفني وتلامس قضايا المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التراث المصري الثقافة المصرية الاسكندرية الدكتورة لمياء زايد المجتمع المصري أوبرا الاسكندرية دار الأوبرا سيد درويش فرسان الشرق للتراث مسرح سيد درويش أوبرا الإسكندرية وزارة الثقافة المصرية
إقرأ أيضاً:
الإمارات: ضمان المشاركة الكاملة والمتساوية للمرأة في المجتمع
نيويورك (وام)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة الالتزام بضمان المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في المجتمع، والالتزام الثابت بكسر الحواجز، وتعزيز التقدم الاقتصادي للمرأة بالقطاعات كافة.
ترأست معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، وفد دولة الإمارات إلى الدورة الـ69 للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة، والتي تركزت مناقشاتها حول مراجعة وتقييم تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بكين، بالإضافة إلى نتائج الدورة الاستثنائية الـ23 للجمعية العامة بشأن التوازن والمساواة بين الجنسين والتنمية والسلام في القرن الـ21.
وضمّ وفد دولة الإمارات كلاً من نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والريم الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والمقدم دانة حميد المرزوقي، المديرة العامة لمكتب الشؤون الدولية في وزارة الداخلية، وحنان أهلي، مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، والدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات.
وألقت معالي سناء بنت محمد سهيل بيان دولة الإمارات أمام لجنة وضع المرأة في دورتها الـ69، حيث سلّطت معاليها الضوء على التقدم المحرز طوال الثلاثين عاماً الماضية في مجال النهوض بالنساء والفتيات، وتعزيز حقوقهن، وحمايتهن حول العالم.
وقالت إنّه ينبغي على المجتمع الدولي أكثر من أي وقت مضى، أن يواصل الوفاء بوعوده التي قطعها في بكين سابقاً في المستقبل.
كما شاركت معاليها في اجتماع المائدة المستديرة على المستوى الوزاري حول الآليات الوطنية المعنية بالتوازن والمساواة بين الجنسين، وتمكين النساء والفتيات، حيث انخرط الوزراء في الحوار إزاء تبادل الخبرات والدروس المستفادة وأفضل الممارسات، مع التركيز على الاستراتيجيات والأولويات الأساسية لإنجاز المزيد من العمل، ومعالجة الفجوات والتحديات.
وسلّطت معالي سهيل الضوء خلال المناقشة على جهود دولة الإمارات الرامية إلى تمكين المرأة اقتصادياً، ومشاركتها الكاملة والفعالة والهادفة في جميع القطاعات.
وفي هذا الإطار، أوضحت معاليها أنّ دولة الإمارات اعتمدت نظام الحصص الوظيفية في القطاعين العام والخاص، بما يشمل تخصيص مقعد واحد على الأقل للنساء في مجالس إدارة الشركات المساهمة العامة والخاصة لضمان التكافؤ بين الجنسين، والمشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في المجتمع، وعلى المستويات كافة، مشيرة إلى أنه من الأهمية بمكان تعزيز الإدماج الاقتصادي للمرأة لدعم دورها في عمليات صنع القرار والقيادة في مختلف الجوانب.
وعلى هامش الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة، عقدت معالي سهيل سلسلة من الاجتماعات الثنائية، حيث اجتمعت معاليها مع كل من الدكتورة ميمونة آل خليل، أمين عام مجلس شؤون الأسرة في المملكة العربية السعودية، والدكتورة كاترينا ليفتشينكو، مفوضة الحكومة لسياسة النوع الاجتماعي في أوكرانيا.
وأطلقت دولة الإمارات - ممثلة بوزارة الداخلية - على هامش الحدث في مقر الأمم المتحدة معرضاً بعنوان: «أم الإمارات» تكريماً لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، واستعراضاً لمسيرة الدولة في النهوض بالنساء والفتيات باعتبارهن ركيزة أساسية من ركائز السلام والازدهار والأمن والتنمية المستدامة.
وفي سياق متصل، استضافت وزارة الداخلية والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء فعالية جانبية بعنوان: «القيادة بالقدوة عبر الحدود: استراتيجيات لمكافحة العنف والعنف الرقمي ضد المرأة».
كما شهد هذا الحدث إطلاق تقرير حول «النموذج التنظيمي والوقائي لدولة الإمارات لمكافحة العنف الرقمي والعنف ضد النساء والفتيات»، والذي يعرض تفاصيل الأطر التنظيمية، والتدابير الوقائية والمبادرات الاستراتيجية التي تبنتها الدولة لمكافحة العنف الرقمي، وحماية النساء والفتيات.
من جهتها، شاركت نورة السويدي في الحدث الجانبي الذي نظمه مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت عنوان: «المرأة والتكنولوجيا: قصص ملهمة في دول مجلس التعاون الخليجي»، حيث سلطت الضوء على جهود دولة الإمارات من أجل تمكين النساء والفتيات في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وعلى المبادرات الرائدة التي تيسر قيادتهن في مجالات الذكاء الاصطناعي والفضاء وريادة الأعمال.