العرفي: وصف السفير الجزائري لمدن الأمازيغ بأنها “عمق استراتيجي” تدخل سافر في شؤون ليبيا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ليبيا – أعرب عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي عن استنكاره لزيارة السفير الجزائري لمدن الأمازيغ ووصفها بأنها “عمق استراتيجي” لبلاده، واصفًا ذلك بالتدخل السافر في الشأن الليبي.
العرفي أوضح في تصريح لتلفزيون “المسار” أن الجزائر تسعى لاستخدام المدن الأمازيغية في ليبيا كأداة لتصفية خلافاتها الإقليمية مع المملكة المغربية، مشددًا على رفض مجلس النواب لأي محاولات للتدخل في شؤون ليبيا الداخلية أو فرض أجندات خارجية على أراضيها.
وأضاف العرفي أن تصريحات السفير الجزائري غير مقبولة وتمثل انتهاكًا للسيادة الليبية، داعيًا لجنة الخارجية بمجلس النواب إلى مخاطبة السلطات الجزائرية بشأن هذا التصرف.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المكسيك تخطو نحو دعم مغربية الصحراء و زعيم أكبر حزب داعم لمرتزقة البوليساريو يعلن سحب اعترافه بـ”جمهورية الخيام”
زنقة 20 | الرباط
تشهد العلاقات المغربية المكسيكية دينامية جديدة بعد الزيارة التي قام بها مؤخرا رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، رفقة رؤساء الفرق البرلمانية.
و ألقى العلمي، خطابًا أمام مجلس النواب المكسيكي، حيث عبّر عن تقديره العميق لما تحققه المكسيك من تطور وازدهار، مشيدًا بدورها كركيزة استقرار إقليمي.
وأكد العلمي على متانة العلاقات المغربية-المكسيكية، مشيرًا إلى القيم المشتركة التي تجمع البلدين، رغم تباعدهما الجغرافي.
العلمي التقى بزعيم أكبر حزب داعم لمرتزقة البوليساريو ، و الذي أعلن بعد اللقاء سحب اعترافه بالجبهة الانفصالية.
اليخاندرو مورينو، رئيس الحزب الثوري المؤسساتي المكسيكي، يعتبر أكبر وأعرق حزب في المكسيك، وكان محسوبا على الانفصاليين، قبل أن يغير موقفه بدعم الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة المغربية على الصحراء.
عبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة و التنمية بمجلس النواب ، والذي رافق الطالبي العلمي إلى المكسيك ، أكد نجاح الزيارة بسبب المكاسب الدبلوماسية التي حققتها.
بووانو، أكد أن الكلمات الصريحة لرئيس مجلس النواب المكسيكي، ومختلف المسؤولين المكسيكيين، عبرت عن رغبة صادقة في الارتقاء بالعلاقات مع المغرب في إطار احترام شؤونه الداخلية وسيادته على كافة أراضيه.
و ذكر بووانو ، أن الكلمة التي ألقاها الطالبي العلمي بالبرلمان المكسيكي واجهت بعض التشويش من قبل فريق برلماني وحيد، أو بعض الأفراد ليتبين لاحقا أنهم لم يكونوا جميعا نوابا.