مجموعة البنك الإسلامي للتنمية: الجزائر ستحتضن الاجتماعات السنوية ل2025
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلنت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، اليوم الاثنين، موافقتها احتضان الجزائر لأشغال الاجتماعات السنوية لهذه المؤسسة المالية والمصرفية الدولية. في إطار دورتها لسنة 2025.
جاء ذلك على لسان رئيس المجموعة، محمد الجاسر، خلال مداخلة له بالجزائر العاصمة أمام أشغال الجمعية العامة السنوية ال14. لاتحاد شركات التأمين وإعادة التأمين على المخاطر التجارية وغير التجارية في الدول الأعضاء.
وقال الجاسر في كلمة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد : “أنقل لكم موافقة مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية على احتضان الجزائر لفعاليات الاجتماعات السنوية القادمة للبنك لسنة 2025″.
كما عبر رئيس البنك بذات المناسبة عن تقديره ل”العلاقات الوثيقة التي تربط الجزائر بالبنك الإسلامي للتنمية”.
وجرت الاجتماعات السنوية للبنك للسنة الجارية في أبريل الفارط بالعاصمة السعودية الرياض. والتي تزامنت مع الذكرى الخمسين لتأسيس البنك. حيث عرفت مشاركة وزراء التخطيط والاقتصاد و المالية للدول الأعضاء وممثلي مختلف المؤسسات المالية. والذين بحثوا سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء و ترقية التعاون مع مؤسسات التمويل المشاركة.
ومن خلال تمويلات إسلامية طويلة الأجل. يعد البنك مؤسسة مالية متعددة الأطراف تهدف لتعزيز التنمية البشرية بالتركيز على الجوانب التي من شأنها الإسهام. في تحسين و تعزيز قطاع الصحة. و ترقية التعليم والبنية التحتية و تطوير الحوكمة وتقليص فجوة الفقر.
و يتألف البنك الإسلامي للتنمية. ومقره جدة بالعربية السعودية، من 57 دولة عضو. منها الجزائر التي انضمت إليه سنة 1975 بوصفها عضوا مؤسسا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البنک الإسلامی للتنمیة الاجتماعات السنویة
إقرأ أيضاً:
الجهاز الوطني للتنمية يعلن إنشاء مركز الطوارئ والاستجابة السريعة في سرت
ليبيا – الجهاز الوطني للتنمية يعلن إنشاء مركز الطوارئ والاستجابة السريعة في سرتأعلن الجهاز الوطني للتنمية عن إنشاء مركز الطوارئ والاستجابة السريعة، وذلك استنادًا إلى توجيهات القيادة العامة والحكومة، وتماشيًا مع رؤية 2030، ليكون الجهة المختصة بالتعامل مع حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية.
تعزيز قدرات الاستجابة وإدارة الأزماتوبحسب المكتب الإعلامي للجهاز الوطني للتنمية، فإن المركز يهدف إلى تعزيز قدرات الحكومة والجيش والأجهزة المختصة في إدارة الأزمات والاضطرابات المناخية، إلى جانب دعم القرارات الحكومية والمساهمة في تقديم المساعدات للدول الشقيقة والصديقة خلال الكوارث.
مقر استراتيجي وشراكات دوليةومن المقرر أن يقع مقر المركز في مدينة سرت، مع إقامة شراكات دولية في مجالات التدريب والتنسيق والتجهيز، لضمان أعلى مستويات الجاهزية والاستجابة الفعالة، في إطار نهج استراتيجي لتحسين قدرات الدولة الليبية على مواجهة التحديات البيئية والإنسانية.