أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن المؤتمر الدولي لدعم غزة يمثل آلية فعالة لحشد المساعدات من مختلف الدول، إلى جانب تكثيف الجهود الدولية للضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح بإدخال المساعدات الإغاثية بشكل فوري ومستدام إلى قطاع غزة.

وأوضح السادات في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن المؤتمر، الذي يعقد في القاهرة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يحمل طابعا إنسانيا وإغاثيا بامتياز، ويهدف إلى مواجهة الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون، خاصة في شمال القطاع، حيث يعاني السكان من تجويع ممنهج بفعل الحصار والقيود الإسرائيلية المفروضة على إدخال المساعدات.

وأشار السادات إلى أن المساعدات الشحيحة التي يتم السماح بمرورها عبر معبر كرم أبو سالم غالبا ما تتعرض للسرقة أو الاحتجاز من قبل قوات الاحتلال، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، ويضع آلاف الأسر في مواجهة نقص حاد في الغذاء والدواء.

وشدد السادات على أهمية الدور المصري في قيادة الجهود الدولية لإنهاء الحصار، مشددًا على ضرورة التزام المجتمع الدولي بمسؤوليته الأخلاقية والإنسانية تجاه الفلسطينيين، والعمل بشكل جماعي لضمان وصول المساعدات الإغاثية دون عوائق، بما يسهم في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ويعزز من استقرار المنطقة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب غزة الشعب الفلسطيني كريم السادات المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

الحصول على المساعدات والعودة إلى منازلهم..وقف إطلاق النار يعطي سكان غزة بصيص أمل

أعطى اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء أكثر من 15 شهراً من الحرب في قطاع غزة، أملاً متجدداً لسكان القطاع، ما يسمح بزيادة تسليم المساعدات، ويعطيهم فرصة العودة إلى ديارهم.

وأعرب محمد عبد العال، الذي يعيش مع أطفاله  الـ4 في مخيم المواصي المزدحم، عن ارتياحه لأن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ يوم غد الأحد.

Satellite photos show the Gaza Strip before and after the devastation of the Israel-Hamas war https://t.co/dtGFvKgplv

— The Associated Press (@AP) January 16, 2025

وأضاف "هذا يعني أن الموت سيتوقف وسنحصل على القليل من الطعام"، وهو ما يعكس الصعوبات التي يواجهها القطاع الساحلي المحاصر.
وانخفضت أسعار المواد الغذائية بالفعل بعد إعلان الاتفاق.

ووافقت إسرائيل وحماس يوم الأربعاء على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المزيد من الرهائن مقابل سجناء فلسطينيين، بعد أشهر من المفاوضات غير المباشرة بوساطة قطر، ومصر، والولايات المتحدة.

ويستعد سكان المناطق الشمالية المتنازع عليها بشدة للعودة إلى ديارهم في غضون ما يزيد قليلاً عن أسبوع.

مصر تستعد لإعادة فتح معبر رفح - موقع 24أفادت مصادر أمنية مصرية، اليوم الجمعة، بأن الاستعدادات لفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة تجري على قدم وساق.

وقالت سميرة الغول، التي تقيم أيضاً في مخيم جنوب قطاع غزة وهي في الأصل من حي الشجاعية بمدينة غزة: "انتهاء الحرب يعني أنه يمكننا الحصول على الطعام مرة أخرى والعودة إلى ديارنا بعد نزوح استمر شهوراً طويلة".

ومع ذلك، يستعد الكثيرون لاحتمال لن يجدوها أنقاضاً. 

مقالات مشابهة

  • الرياض تستضيف 45 وزيرًا في المؤتمر الدولي لسوق العمل
  • الإمارات تغيث سكان غزة بالمرحلة الأكبر من «الفارس الشهم 3»
  • الرهوي: الجهود الدبلوماسية اليمنية تواصل تحقيق اختراقات في مواجهة الحظر الدولي
  • وكيل الأزهر يكرّم الفائزين في مسابقة المؤتمر الدولي الأول لكلية طب الأسنان
  • وكيلُ الأزهر يكرِّمُ الفائزين في مسابقة المؤتمر الدولي الأول لكليَّة طب الأسنان
  • المكونات الشبابية تكشف رؤية لإنشاء نموذج دولة وإنهاء حصار تعز
  • حزب المؤتمر: جهود مصر وراء نجاح اتفاق وقف إطلاق النار في فلسطين
  • الحصول على المساعدات والعودة إلى منازلهم..وقف إطلاق النار يعطي سكان غزة بصيص أمل
  • مؤتمر الدفاع الدولي 2025 يعقد 16 فبراير
  • جامعة الشارقة تطلق مؤتمرها الدولي للخريجين الأربعاء