نشر نشطاء بارزون ينشطون على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة قيل أنها للعملة السودانية الجديدة فئة 1000 جنيه.

وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت في وقت سابق تغيير العملة القديمة واستبدالها بعملة جديدة يتوقع أن يقوم بنك السودان, بطرحها قريباً.

وبحسب ما نشرت الصحفية السودانية البارزة فاطمة الصادق, فقد زينت صورة الشهيد محمد صديق, العملة الجديدة.

ووفقاً لما نقل محرر موقع النيلين, فقد تم وضع صورة الشهيد في منتصف العملة, كما ظهرت صورة صقر الجديان, أيضاً في أعلى العملة الجديدة, وسط تعليقات متباينة من الجمهور.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

التزييف العميق

وددت فى الساعات الأولى للعام الجديد أن أتوقف عند مسألة أراها مهمة من وجهة نظرى لما تمثله من شاغل كبير لقطاع عريض من البشر حول العالم, وهى مواقع التواصل الاجتماعى أو ما اصطلح على تسميتها بالإعلام الجديد وما لها من مزايا ومخاطر, فلا أحد يختلف حول ما أحدثته التكنولوجيا الجديدة فى مجال تداول ونقل المعلومات من طفرة نوعية فى مجال الإعلام ككل, ولا أحد يختلف أيضا على أن الاهتمام بوسائل التواصل الاجتماعى وما يقدم فيها بات ضرورة ملحة لصناع السياسات والقرارات لكونها أداة جديدة وواسعة الاستخدام، ونوعًا من الصحافة المتجددة, ومهما اختلفنا حول وسائل التواصل الاجتماعى يظل لها فوائد مثل سرعة تداول المعلومات والحصول عليها، والتفاعل المباشر مع الجمهور العريض فى الفضاء الإلكترونى الفسيح، وما لهذا من فوائد عظيمة إذا أُحسن استخدامها, لكن ورغم كل هذه الفوائد هناك مخاطر جسيمة لهذه التقنيات إذا لم نتعامل معها بوعى ويقظة وتدقيق, حيث بات الإعلام فى أشكاله المستحدثة أحد أبرز وأهم وأخطر الأسلحة المستخدمة فى الصراعات السياسية بين الدول, وثبت بالأدلة القاطعة استخدامها لاستهداف المجتمعات والدول من الداخل، من خلال بث السموم وزرع الفتن وزعزعة الثقة ونشر الشائعات المغرضة وصولا إلى مخطط الفوضى الذى يستهدف تآكل المجتمعات من الداخل, فالجماعات المتطرفة حول العالم نجحت خلال العشريتين الأولى والثانية من القرن الحادى والعشرين فى استخدام هذه المنصات بكثرة، حيث أصبحت واجهتها الإعلامية، وخصصت أجهزة مستقلة لإدارتها وترويج أفكارها، كانت بلا شك منفتحة على غرف الاستخبارات فى العالم, وليس خافيا أيضا أن التنظيمات المتطرفة والفاعلين السياسيين من دون الدول فى العالم استخدمت وسائل التواصل الاجتماعى فى تجنيد عناصر جدد وفى التجييش لأفكار معينة وفى الترهيب, ليس ببعيد ما كان يطرح قبل عشر سنوات مثلا من فيديوهات لقطع رؤوس وحرق وجلد, وكانت هذه الفيديوهات مصورة بتقنيات عالية وبأسلوب احترافى قبل أن تبث على مواقع بعينها وتتلقفها أيادى المتعاونين مع تلك التنظيمات على مواقع التواصل الاجتماعى لبث الرعب فى نفوس الناس, وكان هذا المحتوى ينشر على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعى، مع توفير إمكانية الحصول عليه مجانًا من مواقع عديدة، مما يجعل من الصعب على الرقابة منعه, بل إن محاولات المنع قد تُستخدم أحيانًا كوسيلة للترويج لتلك الأفكار القاتلة.

 

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. جمهور مواقع التواصل يعيد نشر مقطع رومانسي للممثلة الحسناء أمول المنير مع زوجها الحرس الشخصي لقائد الدعم السريع ومتابعون: (فراق الغوالي شين)
  • شاهد بالفيديو.. مقاتل بالجيش يطلب “سفة تمباك” أثناء المعركة وتحت صوت الرصاص ويثير ضحكات الجمهور ومتابعون: (الراجل خرمان أعطوه السفة عشان يبل الجنجا)
  • صرف 1000 جنيه للعمالة غير المنتظمة بالجيزة.. تفاصيل منحة عيد الميلاد
  • شركة ميتا العالمية تحذف حسابات عبدالله رشدي على مواقع التواصل الاجتماعي
  • بالصورة والفيديو.. بعد غياب أهله وعدم تمكنهم من الحضور .. شباب سودانيون ببلاد الغربة يحتفلون بصديقهم العريس ويضعون له “الحناء” ويغنون ويطلقون الزغاريد ومتابعون: (الأصحاب العزة الصاح)
  • "رجوع مافيش" لـ محمد نور تحقق مليون مشاهدة على مواقع التواصل في أقل من 24 ساعة
  • التزييف العميق
  • شاهد بالفيديو.. التيكتوكر السودانية المثيرة للجدل رندا خليل تظهر مع والدتها.. تتغزل في صورة (أركو مناوي) وأهل الغرب وتطلق الزغاريد (أموت أنا في المشتركة)
  • عملة معدنية في البرتغال تحمل صورة رونالدو
  • تركيا تحظر الوصول إلى إحدى تطبيقات التواصل الاجتماعي