انطلاق الملتقى العلمي لأبحاث الحج والعمرة الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الرياض
تحت رعاية خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، ونيابة عنه، يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الملتقى العلمي الرابع والعشرين لأبحاث الحجّ والعمرة والزّيارة؛ الذي تنظمه جامعة أم القُرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشّريفين لأبحاث الحجّ والعمرة خلال الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر 2024م، في مقر جامعة أم القرى بالعابدية؛ تحت شعار “التميّز في النقل وإدارة الحشود”.
وأكَّد رئيس الجامعة الدكتور معدي بن محمد آل مذهب، أهميَّة الملتقى؛ كونه يحظى برعاية خادم الحرمين الشَّريفين – حفظه الله -، ويشهد حضورًا واهتمامًا من الجهات والقطاعات المعنيَّة بخدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين؛ لبحث تطوير الخدمات المقدَّمة لضيوف الرَّحمن، من خلال عرض النتاج العلمي والفكري لإبراز جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، لاسيما مجال النقل وإدارة الحشود الذي ينعقد له الملتقى في نسخته الحالية؛ بما يُحقق تطلعات القيادة الرَّشيدة – أيَّدها الله -، ودعمها السَّخيّ لتسخير الإمكانات، وتطويع التقنيات الحديثة التي تثري رحلة ضيوف الرَّحمن؛ لتأدية مناسكهم بيُسر وطمأنينة.
من جهته أوضح عميد معهد خادم الحرمين الشَّريفين لأبحاث الحجِّ والعمرة بالجامعة الدكتور عدنان الشهراني، أن الملتقى يهدف إلى توفير بيئة علمية لتبادل التجارب ومناقشة المستجدات مع القطاعات الثلاثة وقطاع الابتكار؛ بما يُسهم في تشجيع الابتكارات النوعية والأبحاث العلمية في منظومة النقل وإدارة الحشود واستدامتها، مبينًا أن الملتقى تلقى 170 ملخصًا علميًّا، ويجري استكمال الفرز والتحكيم العلمي لها.
ويأتي الملتقى في نسخته الرابعة والعشرين بحزمة من ورش العمل والجلسات الحوارية المتخصصة في قطاع النقل وإدارة الحشود، حيث يتضمن مجموعة من المحاور التي تناقش التخطيط الإستراتيجي في إدارة الأنظمة والمرافق التي تضمن تدفُّق الحركة المرورية والأفراد بشكل فعال وآمن للإسهام في تحسين الكفاءة، وتقليل الازدحام؛ إضافة إلى تسليط الضوء على النظم والتقنيات الحديثة في النقل وإدارة الحشود، وكيفية تخطيط وتنفيذ العمليات المتعلقة بالحركة والتنقل؛ مما يسهم في تحسين إدارتها وتنظيمها لرفع الكفاءة والسلامة وتقديم تجربة أفضل للمستخدمين.
وتستعرض محاور الملتقى، تعزيز الصحة والسلامة في إدارة الحشود بما يضمن التخطيط الدقيق والتنفيذ السليم لحماية الأشخاص من المخاطر الصحية والجسدية والأمنية، والممارسات المستدامة في المجال؛ مما يحقق التوازن بين تلبية احتياجات النقل وإدارة الحشود الحالية، وضمان الحفاظ على الموارد والبيئة للأجيال القادمة؛ فيما يشتمل الملتقى على معرض، وملصقات علمية ثرية بأبحاث مقدمة من باحثي وباحثات الجامعات السعودية في مجال النقل وإدارة الحشود.
يُذكر أن الجامعة أطلقت ضمن أعمال الملتقى “حجاثون 2″، “النَّقل وإدارة الحشود”؛ الذي بدأ التقديم عليه منذ الخميس 31 أكتوبر، واستمر حتى 27 نوفمبر 2024م؛ واستهدف طلبة جامعات المملكة، ورواد الأعمال، والمهتمين بتطوير قطاع الحج والعمرة، والمهندسين، والمصممين المعماريين، كما استهدف الشركات والوكالات الناشئة ومطوري البرمجيات؛ ليسهموا في تطوير حلـول تقنية فعالة؛ لتنظيم النقل وإدارة الحشود خلال موسمي الحج والعمرة، من خلال استخدام: البرمجة، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات؛ بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030 في خدمـة ضيوف الرحمن، وتحفيز الابتكار بوصفه منصة حيوية لإطلاق الأفكار الإبداعية والتقنية، وتحويلها إلى حلول واقعية ملموسة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمير منطقة مكة المكرمة خادم الحرمين موسم الحج النقل وإدارة الحشود خادم الحرمین الش لأبحاث الحج
إقرأ أيضاً:
الحج والعمرة السعودية تحذر من التعامل مع القنوات غير الرسمية
حذرت وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، الراغبين في أداء مناسك الحج، من التعامل مع القنوات غير الرسمية.
وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة "واس" السعودية، إن القدوم لأداء فريضة الحج يكون من خلال الحصول على "تأشيرة حج" صادرة من الجهات المعنية في المملكة، وبالتنسيق مع مكاتب شؤون الحج في 80 دولة أو عبر منصة "نسك حج" المخصصة للحجاج القادمين من أكثر من 126 دولة، التي يُتاح فيها الحجز المباشر عبر المنصة.
وأشارت الوزارة في بيانها، الى أن "المسار الإلكتروني" في موقع الوزارة الرسمي (https://masar.nusuk.sa) و"تطبيق نسك" هما القناتان المعتمدتان لحجز الباقات لحجاج الداخل من المواطنين والمقيمين داخل المملكة.
وأكدت أن أي معلومات أو عروض صادرة عبر القنوات غير الرسمية تُعد مضللة، ولا تمثل الوزارة أو الجهات ذات العلاقة، داعية الجميع إلى تحري الدقة وتجنب الانسياق وراء الإعلانات الزائفة أو عروض الحج الوهمية.