تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الجوف
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
المناطق_واس
أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا حول تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الجوف، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: “ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها”، وقال تعالى: “ولا تبغِ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين”، وقال تعالى: “والله لا يحب الفساد”.
أخبار قد تهمك “الهلال الأحمر” بالجوف يكرّم مكتب توعية الجاليات لدوره في ترجمة مبادرة “منازلنا آمنة” 2 ديسمبر 2024 - 3:39 مساءً تنفيذ حكم القتل حدًا بإحدى الجانيات في منطقة الحدود الشمالية 2 ديسمبر 2024 - 3:28 مساءً
وقال تعالى: “إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.
أقدم / سالم بن سلمان بن عيد العطوي – سعودي الجنسية – على تهريب أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني / سالم بن سلمان بن عيد العطوي – سعودي الجنسية – يوم الاثنين 1 / 6 / 1446 هـ الموافق 2 / 12 / 2024م بمنطقة الجوف.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقويات المقررة نظاماً بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجوف وزارة الداخلية تنفیذ حکم القتل تعزیر ا
إقرأ أيضاً:
صلاة تشهدها ملائكة الليل والنهار .. واظب عليها فى رمضان
صلاة الفجر، أقسم الله -تعالى- في القرآن الكريم بوقت صلاة الفجر؛ للإشارة إلى أهميّتها وأجرها، وعِظم أثرها في النّفس، فورد في الحديث الشريف أنّ مَن صلّى الفجر جماعةً كان في ذمّة الله -تعالى- وحمايته، وقد رُوي كذلك عن الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ النّاس لو علموا فضل صلاة الفجر والعشاء لأتوهما ولو حبواً، وفي حديث آخر قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (مَن صلّى الصبحَ في جماعةٍ فكأنما صلّى الليلَ كلَّهُ)، ورُوي أنّ ملائكة الليل تجتمع بملائكة النّهار في وقت صلاة الفجر وتسجّل شهادتها على المصلّين لله تعالى، ولصلاة الفجر ركعتين نافلةً يركعهما المسلم، قال عنهما الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّهما أفضل من الحياة الدنيا وما فيها لعظيم فضلهما، فإذا كان فضل ركعتين النّافلة خير من الدّنيا وما فيها، فلا شكّ أن فضل ركعتيّ الفريضة أجرهما أكبر ومكانتهما أرفع من ركعتيّ النّافلة.
قرآن الفجر كان مشهوداًيُعرّف المفسّرون لفظ قرآن الفجر بأنّه تلاوة القرآن الكريم في صلاة الفجر، فقراءة القرآن ركن من أركان الصّلاة، وتُسمّى الصّلاة بالسجود أو بالركوع؛ لأنّهما من أركان الصّلاة أيضاً، ولذلك فتفسير قول الله تعالى: (إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا)؛أيّ أنّ صلاة الفجر مشهودة؛ أي تشهدها ملائكة الليل والنّهار، إذْ تجتمع الملائكة في صلاة الصّبح، وقد خُصّت صلاة الفجر بالذّكر في القرآن الكريم؛ لأنّها تُصلّى بقراءة جهريّة للقرآن الكريم، كما أنّها أطول من باقي الصّلوات، فكان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يقرأ في صلاة الصّبح ما يقارب ستين آية أو مئة آية، وقد يقرأ سورة السجدة كاملةً في ركعةٍ واحدةٍ، أو سورة الرّوم، وكذلك كان يقرأ سورة التّكوير وسورة ق.
دعاء الليلة السادسة من رمضان .. ردد هذه الأدعية تيسر حياتك وتجعل لك نصيبًا فيما تحب
دعاء الصائم قبل الإفطار مستجاب .. احرص عليه
وردت عدّة أحاديث نبويّة تبيّن فَضْل صلاة الفجر وتحثّ عليها، وفيما يأتي بيان بعضها: إنّ صلاة الفجرِ في جماعة تَعدِل قيام كلّ الليل، وقد رُوي عن عمر بن الخطاّب -رضي الله عنه- أنّه يفضّل صلاة الصّبح على قيام كلّ الليل. صلاة الفجر جماعةً تعدّ حصن للمسّلم وهي أمان له، فالذي يصلّي الفجر في جماعةٍ بعتبر في ذمّة الله -تعالى- حتى يُمسي. صلاة الفجر تعدّ ضمان لدخول الجنّة بإذن الله تعالى، فقال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (مَن صلَّى البردَينِ دخَل الجنةَ)، والبردين هما: صلاة العصر وصلاة الصُّبح. إنّ صلاة الفجر تحجب مؤدّيهاعن النّار، فرُوي عن الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- ما يدلّ على أنّ المحافظ على صلاة الفجر لا يدخل النّار. إنّ مَن يؤدّي صلاة الفجرِ تشهد الملائكة له بحضوره للصّلاة، فهي موكّلة بحضور صلاة الصّبح مع المصلّين. إنّ في صلاة الفجر براءة لصاحبها من النّفاق، فالرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- قال إنّ صلاة الفجر من أثقل الصّلوات على المنافقين. إنّ صلاة الفجر تعدّ سبباً لنشاط المسّلم وهمّته، فقد ورد في حديثٍ نبويّ أنّ مَن ينام يعقد الشّيطان على رأسه ثلاث عُقد حتى ينام ويكسل، وإذا استيقظ المسّلم لصلاة الفجر وذكر الله -تعالى- انحلّت عقدة منهنّ، وإذا توضّأ انحلّت العقدة الثّانية، وإذا صلّى الفجر انحلّت العقدة الثالثة. إنّ صلاة الفجر تعدّ من وصايا الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- وأصحابه رضي الله عنهم، فقد أوصى الرّسول أصحابه بأداء صلاة الفجر لعظيم فضلها.
أمور تعين على صلاة الفجرهناك عدّة أمور تُعين على صلاة الفجر ويستطيع المسّلم القيام بها؛ منها:
1)الخوف من الله -تعالى- والخشية منه؛ فعلى المسّلم أن يبقى دائماً منتبهاً متيقظاً لحاله، فيخشى سخط الله -تعالى- وعِقابه، ويخاف أن تنتهي حياته دون أن يقدّم ما يُرضي الله -تعالى- عنه ليفوز بالجنّة يوم الحساب، ومن الأمثلة على ذلك من حياة الصّحابة رضي الله عنهم: عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- الذي كان يبكي ويخشى من طول الأمل ومن اتّباع الهوى، فطول الأمل يُنسي الإنسان أنّ له حياة آخرة وأنّه سيُحاسب على جميع أعماله التي قام بها في الحياة الدنيا، وأمّا اتّباع الهوى فإنّه يصدّ عن الحقّ ويميل الإنسان إلى سواه، فعلى المسلم أن يبقى ذاكراً لله -تعالى- لينال رضاه.
2) البُعد عن المعاصي والمحرّمات؛ فالمعصية تغطّي القلب وتحرمه من الرؤية الصحيحة والهمّة للطّاعة وقد يُحرم المسّلم من التّوفيق في الطاعات، فيُحرم العبد بذنبه صلاة الفجر.
3) الاستغفار؛ فمهما حرص المسّلم على الابتعاد عن المعاصي وترك الذّنوب فإنّه قد يقع في التقصير والخطأ والزّلل، فيكون الاستغفار وسيلةً لمَحو السيّئات التي يغفل عنها المسّلم، وفضل الاستغفار عظيم وثقيل في الميزان، وقد امتدح الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- المُكثؤين من الاستغفار.
4) الإكثار من الأعمال الصالحة في اليوم؛ فالحسنة تجرّ خلفها الحسنة، وكذلك السيّئة تشجّع على السيّئة، فمَن أكثر من الطّاعات في نهاره وُفّق للمزيد منها. النيّة الصّادقة والعزم على الاستيقاظ باكراً لأداء صلاة الفجر؛ فمن نام ونيّته جازمة للقيام وقت صلاة الفجر وُفّقه الله -تعالى- لذلك.
5) النّوم على طهارة؛ فرُوي عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ مَن بات طاهراً يبيت فوق رأسه مَلك يدعو ويستغفر له إذا استيقظ في الليل، ووجود مَلَك فوق رأس المسّلم أدعى وأقرب لقيامه لأداء صلاة الفجر.
6) الاستعانة بوسائل أخرى للإستيقاظ؛ مثل: ضبط المنبهات والاتفاق مع صديقٍ ما، وغير ذلك من الوسائل.