وجهت الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة تعز دعوة للحكومة والمجلس الرئاسي لتحمل مسؤولياتهم ومعالجة الإنهيار الاقتصادي ومواجهة تداعيات انخفاض قيمة العملة الوطنية وانعكاساتها الكارثية على حياة المواطنين.

وأعلنت الأحزاب عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم غد الثلاثاء؛ للتنديد بتدهور الأوضاع الاقتصادية وانقطاع مرتبات الموظفين للشهر الثاني على التوالي.

 

جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع دوري الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة تعز اطلع عليه "مأرب برس" ناقشت خلاله الأوضاع المعيشية وتدهور العملة الوطنية وتوقف الرواتب والبدء بالإحتجاجات المطلبية.

 

وطالبت الأحزاب السياسية في بيانها، الجهات الحكومية، للبدء بإجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة الاقتصادية واستعادة الاستقرار المعيشي.

   

وشددت الأحزاب على أن الوقفة الاحتجاجية المرتقبة ستشارك فيها قيادات الأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني، بهدف إيصال صوتهم للمعنيين بالقرار السياسي والاقتصادي، والمطالبة بحلول جادة وفعالة للأزمة المتفاقمة.

 

وأكد البيان، وقوف أحزاب تعز، إلى جانب المواطنين في مواجهة تداعيات انخفاض قيمة العملة الوطنية وما تسببه من ضغوط معيشية خانقة، مطالبة المجلس الرئاسي والحكومة باستنفار الجهود لإيجاد حلول عملية وسريعة لتجنب الانهيار الاقتصادي.

 

وأدانت الأحزاب السياسية بشدة المجزرة التي ارتكبتها جماعة الحوثي في مديرية مقبنة غرب تعز، إثر قصف سوق شعبي أدى إلى مقتل 6 مدنيين وإصابة 8 آخرين

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

التقرير معنا لا ضدنا.. الإمارات تكسر صمتها بشأن اتهامات الجيش السوداني

عواصم - الوكالات
في تطور لافت بقضية الاتهامات المتبادلة في الملف السوداني، أعلنت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة أن التقرير النهائي الصادر عن فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن السودان لم يُثبت أي من الادعاءات التي وجهها الجيش السوداني ضد الإمارات.

وأكد السفير الإماراتي في بيانه أن التقرير أشار بدلاً من ذلك إلى "انتهاكات واسعة النطاق" من قبل جميع أطراف الصراع، شملت غارات جوية عشوائية، وهجمات على المدنيين، وجرائم عنف جنسي، بالإضافة إلى استخدام الحصار الإنساني كسلاح حرب.

وفي رد حازم على الاتهامات السودانية، وصف المندوب الإماراتي تصريحات الجيش السوداني بأنها "محاولة لصرف الأنظار عن الفظائع التي يرتكبها"، مشدداً على أن التقرير الأممي لم يتضمن أية استنتاجات ضد دولة الإمارات.

ودعت الإمارات عبر بيانها إلى وقف فوري للحرب الأهلية في السودان دون شروط مسبقة، والانخراط في عملية سلام شاملة تضمن وصول المساعدات الإنسانية وتُمهّد لحكومة مدنية مستقلة.

وفي الوقت ذاته، تستعد محكمة العدل الدولية للنظر في دعوى رفعها السودان يتهم فيها الإمارات بـ"دعم قوات شبه عسكرية ارتكبت أعمال إبادة جماعية في دارفور"، وهي اتهامات تنفيها أبوظبي بشكل قاطع، مؤكدة حيادها الكامل في النزاع الداخلي السوداني.

مقالات مشابهة

  • الرئاسي: اللافي اقترح على “تيته” إحياء مسار برلين للخروج من الأزمة السياسية
  • سابقة.. مجلس المستشارين يعقد ندوة وطنية حول الصحراء تجمع زعماء الأحزاب السياسية
  • “سلامة” يلتقي كوجك لبحث الأوضاع الاقتصادية للصحفيين
  • تركيا.. مؤشر الثقة الاقتصادية يسجل أسرع انخفاض في 20 شهراً
  • وضع كارثي في عدن : انقطاع الكهرباء وانهيار العملة وتدهور المعيشة (تقرير)
  • الرقابة الإدارية والمجلس الرئاسي يبحثان إصلاحات شاملة لتحقيق الشفافية وترشيد الإنفاق
  • التقرير معنا لا ضدنا.. الإمارات تكسر صمتها بشأن اتهامات الجيش السوداني
  • قرارات لتكتل الأحزاب والمكونات السياسية في اليمن لمرحلة ما بعد اسقاط انقلاب الحوثيين واستعادة صنعاء
  • الأحزاب السياسية: تصريحات ترامب عن قناة السويس جهل بالتاريخ واستفزاز للسيادة المصرية
  • في الجنوب.. اتصالات تدعو المواطنين للاخلاء والقوى الامنية توضح