استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، صباح اليوم الاثنين، بديوان المجلس  بطرابلس، سفير الاتحاد السويسري لدى ليبيا، “جوزيف فيليب رينجلي” لبحث العلاقات المشتركة التي تجمع البلدين، وتطورات المشهد السياسي في ليبيا، وناقش اللقاء عدداً من الملفات الثنائية، وسبل دعم العملية السياسية في ليبيا.

وأطلع السفير النائب، على مستجدات العمل في مجموعة العمل المعنية بحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وعرض سبل البناء على إعلان النوايا الموقع في طرابلس في شهر مايو من العام الماضي، بمشاركة البعثة الأممية.

وأشاد اللافي خلال اللقاء بالدور الايجابي لمجموعة العمل المعنية بحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وفي مقدمتها سويسرا، وفق قوله.

من جهته أكد السفير السويسري، على أهمية استمرار قيادة الرئاسي لملف المصالحة الوطنية، وإبعاد الملف عن التجاذبات السياسية، واستعداد بلاده لدعم الاستقرار في ليبيا.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

التنسيق بين ليبيا وتونس والجزائر: تعاون يواجه عقبات الشرعية السياسية في ليبيا

ليبيا – قمة طرابلس الثلاثية: تعزيز التنسيق الإستراتيجي بين ليبيا والجزائر وتونس

التنسيق في القضايا المشتركة

عدَّ المحلل السياسي الليبي وسام عبد الكبير، أن اللقاءات الثلاثية بين رؤساء الجزائر وتونس والسلطات في طرابلس تمثل الإطار الأنسب للتنسيق الإستراتيجي في القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأشار عبد الكبير، في تصريحاته لموقع “إرم نيوز”، إلى أن هذه اللقاءات تتيح فرصة اتخاذ مواقف موحدة وواضحة بشأن القضايا الحيوية، مثل مكافحة الهجرة غير الشرعية وتعزيز الأمن القومي للدول الثلاث.

ورجح عبد الكبير أن تشدد السلطات في طرابلس خلال القمة المرتقبة على رفضها للتدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية، مع التأكيد على أهمية معالجة القضايا العالقة بين الدول الثلاث، مثل مشكلة المنافذ الحدودية المغلقة وحركة الأفراد والبضائع.

مكاسب اقتصادية منتظرة

من جهته، وصف المحلل السياسي التونسي نزار مقني آلية التشاور المستحدثة بين الدول الثلاث بأنها خطوة إيجابية تأتي في سياق التحولات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة المغاربية. وأشار إلى أن ضعف التبادل التجاري بين هذه الدول كان سبباً في فقدان نسبة كبيرة من مساهمتها في الناتج المحلي بالفضاء الإفريقي.

وأكد مقني في تصريحاته لموقع “إرم نيوز” أهمية قمة طرابلس الثلاثية في تعزيز التعاون الاقتصادي، خصوصاً في مجالات التبادل التجاري الحر، والاستثمارات المشتركة، واستغلال الموارد المائية الحدودية، بالإضافة إلى تطوير التنسيق الأمني والسياسي.

تحديات الشرعية في ليبيا

تناول مقني قضية الشرعية في ليبيا، مشيراً إلى أن الوضع السياسي المعقد قد يلقي بظلاله على نتائج القمة. وأوضح أن حكومة عبد الحميد الدبيبة الانتقالية، رغم دعمها الدولي، تواجه نفوذاً محدوداً على الأرض مقارنة مع حكومة أسامة حمّاد.

ورجح مقني أن تسعى قمة طرابلس إلى تقديم دعم واضح لمسار التسوية السياسية في ليبيا، مع تعزيز صورة البلاد كدولة مستقرة وآمنة في المنطقة المغاربية.

مقالات مشابهة

  • قوات (الرئاسي الليبي) تطلق عملية عسكرية في (الزاوية)
  • سفير مصر بمملكة النرويج يلتقي برموز الجالية المصرية بمقر السفارة بالعاصمة أوسلو
  • التنسيق بين ليبيا وتونس والجزائر: تعاون يواجه عقبات الشرعية السياسية في ليبيا
  • غموض في المشهد الرئاسي والإرباك يحاصر النواب
  • الشريف: التغيير السياسي في ليبيا له وجهان “إما صفقة أو صدمة”
  • وزير التموين يلتقي سفير «كوت ديفوار» لبحث سبل التعاون المشترك
  • وزير التموين يلتقي سفير كوت ديفوار لبحث سبل التعاون المشترك
  • إسماعيل: المشهد السياسي الليبي يتجه نحو التوافق  
  • اللافي: المصالحة الوطنية أساس الاستقرار وإجراء الانتخابات في ليبيا
  • العبود: تحديات داخلية وخارجية تعيق تقدم المسار السياسي الليبي