ضمن جهود وزارة الثقافة لتقديم محتوى فني يُثري المشهد الإبداعي في مصر، تُنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد فعالية مميزة في إطار التعاون مع مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير. يُقدم نادي سينما الأوبرا عرضًا خاصًا لستة أفلام قصيرة تجمع بين الروائية والتسجيلية، في خطوة تسلط الضوء على إبداعات السينمائيين الشباب وتدعم مواهبهم.

عرض مميز للأفلام القصيرة
 

في السابعة من مساء يوم الثلاثاء 3 ديسمبر، يستضيف المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية لقاء جديدًا ضمن أنشطة نادي السينما. سيتم عرض ستة أفلام قصيرة تحمل طابعًا مميزًا، وهي "احترس من الوحش" للمخرج عبد الرحمن حمد،"الترعة" للمخرج جاد شاهين،"توك توك" للمخرج محمد خضير، "أقولك على سر" للمخرج محمد علوي، "غريب في بيتي" للمخرج أحمد صابر، "تروكاج" للمخرج أحمد هاني.

هذه العروض تسلط الضوء على قضايا اجتماعية وثقافية متنوعة بأساليب مبتكرة ورؤى إبداعية.

حوار مفتوح مع صناع الأفلام
 

عقب انتهاء العروض، يُنظم لقاء فكري يُتيح للجمهور فرصة الحوار مع مخرجي الأفلام، اللقاء من إعداد نورا غنيم ويجمع عددًا من الشخصيات البارزة، مثل:

 

المخرج محمد محمود، رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الناقد محمد أحمد، نائب المدير الفني للمهرجان، الناقد محمد نبيل، المستشار الفني للمهرجان والذي سيتولى إدارة النقاش.

 

هذا الحوار يهدف إلى تبادل الأفكار والرؤى بين صناع الأفلام والجمهور، مما يُعزز من فهم التجارب السينمائية المقدمة ويُبرز التحديات التي واجهها المبدعون خلال أعمالهم.

تعزيز الثقافة السينمائية
 

يُعد نادي سينما الأوبرا منصة حيوية تدعم الإبداع السينمائي وتُشجع على تبادل الخبرات. هذه الفعالية تؤكد على دور وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية في إثراء المشهد الفني، ودعم المواهب الشابة، وتعزيز التواصل بين المبدعين والجمهور.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أفلام قصيرة الإسكندرية للفيلم القصير الأوبرا المصرية الثقافة السينمائية الدكتورة لمياء زايد المسرح الصغير بدار الأوبرا ثقافة السينما دعم المواهب مهرجان الإسكندرية وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلادها الـ88.. نادية لطفي تخلد السينما المصرية بـ6 أفلام ضمن قائمة الأفضل (تقرير)

 

 

في ذكرى ميلادها الـ88، لا تزال الفنانة القديرة نادية لطفي رمزًا خالدًا في عالم الفن، حيث تزين قائمة أفضل 100 فيلم مصري بـ6 من أعمالها المميزة التي تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ السينما.

 

وفي هذا التقرير سيبرز لكم الفجر الفني أبرز المحطات الفنية في حياة الفنانة الكبيرة نادية لطفي، وكيف كانت نشأتها، وأهم أعمالها الفنية.

 

ميلادها ونشأتها:


وُلدت نادية لطفي في 3 يناير 1937 في حي عابدين بالقاهرة، واسمها الحقيقي بولا محمد لطفي شفيق، تنتمي لعائلة مصرية عريقة، واهتمت منذ طفولتها بالفنون، مما زرع في داخلها شغفًا كبيرًا بالتمثيل.

نادية لطفيدخولها عالم التمثيل:


بدأت مسيرتها الفنية في أواخر الخمسينيات، حيث اكتشفها المخرج رمسيس نجيب الذي أطلق عليها اسمها الفني “نادية لطفي”، وكانت بدايتها في فيلم “سلطان” عام 1958 أمام الفنان فريد شوقي، وسرعان ما أثبتت موهبتها الفريدة التي جعلتها واحدة من نجمات عصرها الذهبي.

 

6 علامات خالدة.. نادية لطفي تتألق في قائمة أفضل 100 فيلم مصري

استطاعت الفنانة القديرة نادية لطفي أن تحجز مكانًا مميزًا في تاريخ السينما المصرية، حيث ضمت قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما 6 من أعمالها التي تعكس عبقريتها الفنية وتنوع أدوارها.

 جاء في القائمة:
 

• “الناصر صلاح الدين”، حيث تركت بصمة في ملحمة تاريخية لا تُنسى.
• “المستحيل”: فيلم جسّد عمق الشخصيات الإنسانية.

• “أبي فوق الشجرة”: علامة بارزة في السينما الاستعراضية والرومانسية.
• “الخطايا”: دراما اجتماعية أثرت جيلًا كاملًا.

• “السمان والخريف”: تحفة أدبية على الشاشة.

• وأخيرًا “المومياء”: حيث ظهرت كضيفة شرف في عمل يُعد من أعظم الأفلام المصرية.

تلك الأفلام لم تكن مجرد أعمال فنية، بل إرثًا خالدًا يعكس عبقرية نادية لطفي وإسهامها في إثراء السينما المصرية، حيث ساهمت أعمالها في تخليد اسمها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري، ما يعكس عمق تأثيرها الفني.


أدوارها الإنسانية:

إلى جانب مسيرتها الفنية، كانت نادية لطفي ناشطة في العمل الإنساني، حيث دعمت القضايا الوطنية والاجتماعية، وشاركت في المجهود الحربي خلال حرب أكتوبر 1973.


نادية لطفي.. رحلة سينمائية حافلة بالأعمال الخالدة

تميزت مسيرة الفنانة نادية لطفي بالثراء والتنوع، حيث قدمت مجموعة كبيرة من الأفلام التي أصبحت علامات بارزة في السينما المصرية، من بين أبرز أعمالها: عدو المرأة، 3 قصص الخائنة، الليالي الطويلة، عندما نحب، جريمة في الحي الهادئ، أيام الحب، الأخوة الأعداء، بديعة مصابني، لا تطفئ الشمس، أبي فوق الشجرة، السمان والخريف، النظارة السوداء، حب لا أنساه، دعني والدموع، ثورة البنات، للرجال فقط، مدرس خصوصي، بين القصرين، المستحيل، الباحثة عن الحب، مطلوب امرأة، على ورق سوليفان، الناصر صلاح الدين، سلطان، حب إلى الأبد، عمالقة البحار، حبي الوحيد، السبع بنات، عودي يا أمي، مع الذكريات، أيام بلا حب، صراع الجبابرة، مذكرات تلميذة، من غير ميعاد، والخطايا، إلى جانب ذلك، تركت بصمة في المسرح من خلال عملها الوحيد بمبة كشر.

أعمال نادية لطفي لم تكن مجرد أفلام، بل صفحات مضيئة في تاريخ السينما المصرية، جسّدت خلالها أدوارًا متنوعة أثرت القلوب ورسخت مكانتها كواحدة من أيقونات الفن العربي.

 

اعتزالها ورحيلها:


ابتعدت نادية لطفي عن الأضواء في أواخر الثمانينيات، لكنها بقيت على اتصال بجمهورها من خلال لقاءات نادرة، رحلت عن عالمنا في 4 فبراير 2020، تاركة إرثًا فنيًا عظيمًا، نادية لطفي ليست فقط نجمة سينمائية، بل أيقونة تجسد جمال الفن المصري وعمقه.

مقالات مشابهة

  • الشاعر أحمد سامي: “توت” يعكس تحقيق أهداف وزارة الثقافة لبناء الإنسان وتوجيه الوعي
  • خروج مصطفى شعبان.. إليسا والكينج ونرمين الفقي ضمن أشهر عزاب الوسط الفني
  • تنطلق الإثنين.. تنوع في عروض أفلام قصر السينما خلال يناير
  • في ذكرى ميلادها الـ88.. نادية لطفي تخلد السينما المصرية بـ6 أفلام ضمن قائمة الأفضل (تقرير)
  • بالصور.. تشيع جثمان المدير الفني لـ نادي عمال المنصورة بحضور لاعبي الفريق
  • الثقافة تقدم "7 ورقات كوتشينة" و"أطلال" ضمن نوادي المسرح بالغربية
  • الجهاز الفني للزمالك يركز على تطبيق الجوانب الفنية والخططية استعدادًا للقاء المصري
  • الجهاز الفني للزمالك يركز على تطبيق الجوانب الفنية والخططية
  • الثقافة تقدم «7 ورقات كوتشينة» و«أطلال» ضمن نوادي المسرح بالغربية
  • الثقافة تقدم «7 ورقات كوتشينة» و«أطلال» ضمن نوادي المسرح بالغربية