الجيش الإسرائيلي يهاجم بنية تحتية لحزب الله ويعترف بإصابة جندي لبناني
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إنه هاجم مركبات عسكرية "تعمل بالقرب من بنية تحتية عسكرية لحزب الله"، وأخرى تُستخدم في نقل الأسلحة للجماعة اللبنانية، معترفا بإصابة جندي لبناني في إحدى الضربات، وسط اتهامات لبنانية لإسرائيل بخرق الهدنة.
وقال الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إنه هاجم مركبات عسكرية "تعمل بالقرب من بنية تحتية عسكرية لجماعة حزب الله" اللبنانية المدعومة من إيران في سهل البقاع.
وأضاف أن قوات إسرائيلية "هاجمت أيضا مركبات عسكرية تُستخدم في نقل أسلحة بالقرب من الحدود بين سوريا ولبنان في الهرمل"، واعترف بإصابة جندي لبناني في إحدى الضربات.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الإثنين، مقتل شخص بعد "استهدافه على دراجة نارية بواسطة مسيّرة إسرائيلية" في مرجعيون جنوبي البلاد، في وقت كشف فيه الجيش اللبناني عن العثور على جثة أحد جنوده في الناقورة بعد اختفائه الشهر الماضي.
وقال الجيش اللبناني في بيان، إنه عثر على جثة جندي في الناقورة بالجنوب اللبناني "داخل سيارته بعد مقتله نتيجة استهدافه من قبل الجيش الإسرائيلي، وكان قد فُقِد الاتصال به اعتبارًا من تاريخ 26 /11 /2024".
وأشار البيان إلى أن قيادة الجيش تجري التحقيق اللازم لكشف ظروف الحادثة.
كما أصيب جندي في الجيش "بعد استهداف مسيرة إسرائيلية جرافة للقوات اللبنانية في البقاع شرقي البلاد"، وفق بيان للجيش اللبناني نشره على منصة إكس.
لبنان.. استمرار تسجيل الخروقات لبنان.. استمرار تسجيل الخروقاتوفي سياق متصل، واصل الجيش الإسرائيلي تحذيراته لسكان البلدات الجنوبية في لبنان بعدم العودة "حتى إشعار آخر".
فيما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن الجيش الإسرائيلي "أطلق رشقات رشاشة نحو المنازل في الناقورة في القطاع الغربي للجنوب، فيما تم تسجيل تحليق للمقاتلات في أجواء بلدات بنت جبيل وعيترون ومارون الراس".
وقال مصدر أمني لبناني، إن "قوة تابعة لليونيفل مؤلفة من 5 آليات وجرافة، تحاول فتح طريق عام ميس الجبل - شقراء في منطقة دوبيه غرب بلدة ميس الجبل، بعدما قامت قوات الجيش الإسرائيلي باغلاقها بالسواتر الترابية".
وأشا إلى أن الجيش الإسرائيلي "ما زال متمركزاً على تلال البلدة".
واتهم لبنان في خضم هذه التطورات إسرائيل بانتهاك "اتفاقية الهدنة"، حيث أعلنت المديرية العامة لأمن الدولة في بيان الإثنين، إقدام "طائرة مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي على استهداف أحد عناصر أمن الدولة من مديرية النبطية الإقليمية بصاروخ موجه، مما أدى إلى مقتله".
واعتبرت ذلك "تصعيدًا خطيرا وانتهاكا صارخا للسيادة اللبنانية".
إسرائيل تخفف القيود المفروضة في الشمال بعد وقف إطلاق النار مع حزب الله أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، أن قيادة الجبهة الداخلية في البلاد قررت تخفيف القيود المفروضة في المناطق الشمالية، وذلك على خلفية التوصل لوقف إطلاق نار في لبنان.وبعد التوصل لاتفاق هدنة بدأ تنفيذه فجر الأربعاء، تبادل الجانبان اللبناني والإسرائيلي المسؤولية عن "خرقه"، في وقت لم تبدأ فيه لجنة مراقبة وقف إطلاق النار عملها بعد.
ورأى مدير مركز التحليل السياسي والعسكري في معهد هدسون، ريتشارد ويت، في تصريحات سابقة لقناة "الحرة"، أن هذه الخروقات تهدد "هشاشة" الاتفاق، داعيا الجهات المعنية للتنسيق فيما بينها للحد منها، معتبرا أن تبادل الاتهامات بين الجانبين "أمر متوقع".
لكن المشكلة ليست في هذه الخروقات، حسب ويت، بل عدم معرفة مصير اتفاق وقف إطلاق النار وإلى أي مدى سيدوم، وما إذا كان سيتحول إلى اتفاق دائم.
ووفق ويت، فإن "الشيء المهم الآخر، هو ما إذا كان سيكون الجيش اللبناني قادرا على سد الثغرات، ومنع تهديدات حزب الله".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على حوش علي وإصابة جندي لبناني
شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة جوية على حوش السيد علي في قضاء الهرمل في لبنان في استمرار لخرق الهدنة التي تم الاتفاق عليها الأسبوع الماضي.
كما أفادت وسائل إعلام لبنانية بإصابة جندي لبناني بهجوم إسرائيلي على جرافة عسكرية على طريق الحوش - الشواغير في قضاء الهرمل.
وسبق وأكد أمين عام حزب الله نعيم قاسم التنسيق مع الجيش اللبناني بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزبه وإسرائيل.
وليس اختراق اليوم هو الأول حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف منصة متحركة لإطلاق الصواريخ تابعة للحزب في جنوبي لبنان بعد يومين من سريان الاتفاق.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024 إنه قصف منصة متحركة لإطلاق الصواريخ تابعة لحزب الله في جنوبي لبنان، بعد يومين من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. ونشر الجيش مقطع فيديو يظهر شاحنة تنفجر.
وقال الجيش -مبررا الغارة الجوية- إن "نشاطا " وقع هناك. ولم يذكر الجيش مكان وقوع الهجوم على وجه التحديد.