الحكومة ترفض المقترح البرلماني بإضافة الطفل المتوفى والده لتعريف اليتيم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رفض الحكومة التعديل الذي تقدم به النائب أحمد بلال البرلسي حول تعريف اليتيم في مشروع قانون الدعم النقدي، بإضافة الطفل الذي مات أبوه ورفضت أمه الزواج لتعوله.
من جانبه قال المستشار محمود فوزي وزير المجالس النيابية والتواصل السياسي: إن التوسع في تعريف اليتيم أمر محمود، ولكن الأولوية هنا لمن فقد والديه وليس لديه دخل.
وتابع: أما من رفضت أمه الزواج بعد وفاة زوجها فيأتي في تعريف آخر خاص بالأرملة التي ستستفيد من برنامج تكافل، أي أنه مغطى في تعريف آخر.
ومازح المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس: «لو هنتوسع في تعريف اليتيم.. يبقى إحنا كلنا يتامى برضو يلا اصرفوا لنا دعم».
ووافق مجلس النواب خلال جلسته العامة اليوم برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، على تعريف " الفقر" الوارد فى مشروع قانون الضمان الاجتماعى المعروض على المجلس.
وجاء التعريف كما ورد فى مشروع القانون ووافق عليه المجلس كالتالى:
الفقـر: حالة تتسـم بالحرمــان الشديد من الاحتياجــات الإنسانية الأساسية، كالمأكل والمشرب والمسكن والملبس والخدمات الصحية والتعليمية والمواصلات، والمرافق الأساسية، والبيانات والمعلومات.
كما وافق المجلس على تعريف خط الفقر القومي كالتالى:
خط الفقر القومى: القياس المعياري الذي تحدده الدولة لدخل الفرد أو الأسرة الذي يفي بالاحتياجات الأساسية للمأكل والمشرب والمسكن والملبس والخدمات الصحية والتعليمية والمواصلات، والمرافق الأساسية، والبيانات والمعلومات.
وأحالت الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، بيان شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بشأن استراتيجيات الوزارة لتعزيز قطاعي السياحة والآثار، وسياسات التوسع في الحملات التسويقية الدولية واستهداف أسواق جديدة وواعدة، وتعزيز السياحة الإلكترونية، وخطط تحسين جودة المنشآت الفندقية ورفع كفاءة العاملين بها.
بالإضافة إلى سبل الارتقاء بالبنية التحتية في المناطق السياحية والآثرية، وجهود تطوير المشروعات الآثرية لتعزيز مكانتها كمقاصد سياحية عالمية، بما يسهم في دعم السياحة وتعظيم دورها في الاقتصاد المصري، إلي لجنة مشتركة من لجنتي السياحة والطيران، والإعلام والثقافة والآثار لدراسته.
ودعا رئيس مجلس النواب، رئيسيا لجنتي السياحة والطيران نورا علي، والإعلام والثقافة والآثار درية شرف الدين، إلي عقد اجتماع مشترك لمناقشة البيان في أقرب وقت ممكن وابداء ما تراه اللجنة المشتركة في شأنه في حضور وزير السياحة والاثار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضمان الاجتماعي المستشار محمود فوزي المستشار الدكتور حنفي جبالي رفع كفاءة فی تعریف
إقرأ أيضاً:
7 نصائح للتعامل مع الطفل الذي يعاني من التلعثم
التلعثم.. يكافح بعض الأطفال لإخراج كلامهم بشكل طبيعي مثل أقرانهم، يتوقفون بين الحروف، يكررون الأصوات، فيشعرون بالإحباط لأنهم مختلفون يعانون من التلعثم أو التأتأة، الأمر الذي يشعر والديهم بالقلق، وقد يتصرفون بشكل خاطىء يزيد الأمر سوءا.
ومشكلة التلعثم قد تكون دائمة وقد تكون عابرة وتعيش مع الطفل فترة حتى لو شهور ثم يعود طبيعي وذلك إذا أحسن المحيطين التصرف معه.
ووفق لموقع "stuttering foundation"، يتفق الخبراء على أن أغلب الأطفال الذين يعانون من التلعثم يستفيدون التحدث بشكل محدد يعزز طلاقتهم في الكلام، ويوجد إرشادات تقدم عددًا من الطرق التي يمكن للكبار من حول الطفل إتباعها للمساعدة في تعزيز سهولة الكلام لدى الطفل، ومنها..
1- تكلم مع طفلك ببطء.. تحدث مع ابنك بطريقة غير مستعجلة، مع التوقف بشكل متكرر بين الكلمات والجمل، وانتظر بضع ثوانٍ بعد انتهاء طفلك من الحديث قبل أن تبدأ في الحديث.
سيكون حديثك الهادئ المريح أكثر فعالية من أي نصيحة مثل "أبطئ" أو "حاول مرة أخرى ببطء" فعليك تجنب تلك النصائح أو التعليقات على تلعثمه.
وبالنسبة لبعض الأطفال، من المفيد أيضًا إدخال وتيرة حياة أكثر استرخاءً لفترة من الوقت.
2- الاستماع الكامل.. حاول زيادة عدد المرات التي تمنح فيها طفلك انتباهك الكامل وتستمع إليه حقًا، وهذا لا يعني التخلي عن كل شيء في كل مرة يتحدث فيها، ولكن قم بوعده والاتفاق على انك عندما ستنتهي مما تقوم به ستتحدث معه وتستمع إليه ومن المهم جداً أن تكون وافيا لوعدك.
3- طرح الأسئلة.. إن طرح الأسئلة هو جزء طبيعي من الحياة، ولكن حاول أن تقاوم طرح الأسئلة واحدة تلو الأخرى، وتجنب بشكل نهائي الأسئلة المفاجئة.
ففي بعض الأحيان يكون من الأفضل التعليق على ما قاله طفلك واختيار التوقيت المناسب للسؤال.
4- تبادل الأدوار.. يساعد تبادل الأدوار بين أفراد الأسرة في الحديث والاستماع، واحترام الدور الطفل الذي يعاني من التلعثم، فيجد الأطفال أن التحدث أسهل كثيرًا عندما يكون هناك عدد أقل من المقاطعات.
5- بناء الثقة وإظهار نقاط قوته ومدحها.. استخدم الثناء الوصفي لبناء الثقة، فعلى سبيل المثال، "أعجبني الطريقة التي تلتقط بها ألعابك، أنت مفيد للغاية"، أنت تلعب الكرة بشكل مبدع، بدلاً من "هذا رائع".
امتدح نقاط القوة غير المرتبطة بالكلام مثل المهارات الرياضية، والتنظيم، والاستقلال، أو الحذر، وحتى الشخصية منها ونمي ذلك لديه.
6- أوقات خاصة.. خصص بضع دقائق في وقت منتظم كل يوم يمكنك فيه منح طفلك انتباهك الكامل، بدون تلفاز أو جهاز iPad أو هواتف.
يمكن أن يكون هذا الوقت الهادئ، عاملاً لبناء الثقة لدى الأطفال الصغار، ويمكن أن يكون الخمس دقائق فقط في اليوم سببا لإحداث فرقًا مع الطفل.
7- التعامل معه بشكل طبيعي مثل أخِواته.. قم بتأديب الطفل الذي يتلعثم كما تفعل مع أطفالك الآخرين وكما كنت ستفعل معه لو لم يتلعثم.
عليك ألا تشعره بأنه مختلف عنهم أو يعاني من مشكلة تجعلك تعامله بشكل مختلف.
وعليك استشارة طبيب التخاطب حتى يقيم مشكلة التلعثم عند الطفل، ويحدد هل هي وقتيه أم ستظل معه ويقدم لك إرشادات تناسب طفلك والبدء في الجلسات مبكرا إذا لزم الأمر.