«الزراعة» تستقبل وفدا سلوفينيا للمشاركة في التوعية بأهمية النحل كملقحات طبيعية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
استقبل معهد بحوث وقاية النباتات ممثلا عن مركز البحوث الزراعية سفير جمهورية سلوفينيا بالقاهرة والوفد المرافق له بحضور الدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية ، لتبادل الخبرات والمعرفة بين الوفد وباحثوا المعهد و تعزيز التعاون الدولي وتبادل الأفكار والتقنيات الحديثة في هذا المجال الحيوي.
وأشادت الدكتورة شيرين عاصم بأهمية الحدث واستمراريته حيث يقام للعام الثاني على التوالي بقسم بحوث النحل بالمعهد بهدف الترويج لدور الملقحات في الحفاظ على التنوع الحيوي ومساهمتها في زيادة الإنتاج الزراعي، وأعربت عن أهمية مواصلة التعاون بين الدولتين في عدة مجالات زراعية أخرى بالإضافة لمجال النحالة.
وأوضح الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد أن وقاية النباتات يتخذ صناعة نحل العسل مخططاً استراتيجياً يحرص على نشره بصفه مستمرة بإقامة البرامج التدريبية والملتقيات العلمية الداعمة له فضلًا عن المشاركة في المهرجانات المتخصصة بصفة دورية، وذلك لتعزيز الممارسات الصحيحة وتزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لإنشاء وإدارة المناحل بشكل ناجح و فعال.
تعزيز الوعي البيئي وتبادل الخبرات حول أهمية النحل كملقحات طبيعيةوفي السياق نفسه، أشار عبدالمجيد لأهمية فاعلية التوعية بدور الملقحات من النحل بالتعاون مع دولة سلوفينيا في تعزيز الوعي البيئي وتبادل الخبرات حول أهمية النحل كملقحات طبيعية ودوره الحيوي في دعم إنتاجية المحاصيل الزراعية المختلفة، علاوة على تعزيز التعاون الدولي و المساعدة على مواجهة التحديات العالمية التي تواجه الملقحات، مثل استخدام المبيدات الحشرية وتغير المناخ، وبحث الحلول المبتكرة للتصدي لهذه التحديات و دعم الزراعة المستدامة.
وكشفت الدكتورة أسماء أنور، رئيس قسم بحوث النحل بالمعهد عن حضور عددًا من أطفال المدارس وأسرهم للفاعلية حيث تم دعوتهم وتقديم وجبات صحية لهم تحتوي على عسل النحل وحلوى مدعمة بمنتجات نحل العسل لرفع قيمتها الغذائية والمناعية. كما شارك الأطفال في المناقشات التفاعلية التعليمية وبعض العروض والرسم على خلايا النحل لزيادة المعرفة والتعلم عن النحل وأهميته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النحل عسل النحل صناعة نحل العسل
إقرأ أيضاً:
“المملكة” و”لبنان” تؤكدان أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف
البلاد : متابعات
أكدت المملكة العربية السعودية ولبنان أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما أكدا أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وبسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، والتأكيد على الدور الوطني للجيش اللبناني، وأهمية دعمه، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية.
جاء ذلك في البيان المشترك الذي صدر في ختام زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون للمملكة.
واتفق الجانبان على البدء بدراسة المعوقات التي تواجه استئناف التصدير من لبنان إلى المملكة، والإجراءات اللازمة للسماح للمواطنين السعوديين بالسفر إلى لبنان.
وأكد الجانبان أهمية تطبيق ما جاء في خطاب القسم الرئاسي الذي ألقاه الرئيس اللبناني جوزيف عون بعد انتخابه وأعلن فيه رؤيته للبنان واستقراره، ومضامين البيان الوزاري.
واتفق الجانبان على ضرورة تعافي الاقتصاد اللبناني وتجاوزه لأزمته الحالية، والبدء في الإصلاحات المطلوبة دوليًا وفق مبادئ الشفافية وتطبيق القوانين الملزمة.
وقد وجه الرئيس اللبناني، دعوة للأمير محمد بن سلمان، لزيارة بلده الثاني لبنان، من جانبه أعرب ولي العهد عن تقديره لهذه الدعوة والترحيب بها.