النهار أونلاين:
2025-01-05@05:58:20 GMT

حياتي الزوجية.. هل هي حلم أم حقيقة مرّة ؟!

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

حياتي الزوجية.. هل هي حلم أم حقيقة مرّة ؟!

تحية للجميع وبعد، صدقيني سيدتي إن قلت لك أن الألم ينخر قلبي والدموع تنهمر من مقلتيّ وأنا أكتب هذه الرسالة، أكتب إليكم ودموعي منهمرة، ألم لم يفارقني منذ عقد من الزمن.

أنا سيدة أبلغ من العمر 38 سنة متزوجة أم لطفل، قصة زواجي غريبة نوعا ما، فحينها تعرفت على أحد عبر المواقع الالكترونية العلمية، جذبني أسلوبه وكنت أتفاعل مع محتواه إلى أن صرنا نتبادل، تطورت العلاقة من المواقع إلى الواقع، لست أدري إن كان ذكاء منه، أو حيلة فقد كان يقطع الاتصال لأيام وأحيانا لشهور، وأنا في كل مرة أتعلق به وكأنه ثمة أمل كنت متمسكة به، لكن سرعان ما كنت أتجاوز الأمر فالرجل لم يبدي لي أي مشاعر، إلى غاب لمدة سنة كاملة، هنا نسيت القصة تماما، ليعود ويظهر مرة أخرى، ليكون ذلك الاتصال منعرجا لمرحلة أخرى في حياتي لم أعرف فيها راحة البال.

.
أجل سيدتي فلما عاد واختار الاتصال بي ثانية بدأ قلبي يتحرك، جاء اليوم وطلب رؤيتي، وفعلا قد حصل.. لكن ما إن رايته انطفئ شيء بداخلي، شكله لم يعجبني كثيرا، ولا طريقته المقارنة مع المواقع، لكنني بالرغم من ذلك لم أقطع به الاتصال، عرض الزواج ولا أدري كيف قبلت، ومن يومها وأنا تائهة صدقوني، فكل سوم كنت اطرح على نفسي ذات الأسئلة: “هل فعلا أنا أحبه؟” “هل هذا هو الرجل الذي سأسعد بجانبه؟” لكن يبدو أنه هو نصيبي في الحياة، فبالرغم من ذلك التردد وافقت أن يتقدم لأهلي، الذي أبدوا إعجابهم بأخلاقه، وشخصيته، ومن هنا بدأت معاناتي، فبعد الخطبة وعقد القران أحسست بندم شديد لكن كتمته على أهلي، فقد خفت أن يلوموني ويقولون أنت من تعرفت عليه، لم أكن أريد أن أفسد فرحتهم ولا فرحته هو هذه الزيجة، فبالرغم من تصرفاتي إلا أنه كان في غاية اللطف، ويعاملني كالأميرات، ويمكن القول أن حبه لي هو الذي كان يجعلني أعطف عليه وأستمر رغم تأرجح أفكاري، تزوجت وفوضت أمري لله واعتقد أني قد أحبه بعد الزواج، لكن مشاعري لم تتغير حتى بعد إنجابي ابني الأول، وإلى حد اليوم لا أشعر بالارتياح، بالرغم من أني زوجي لم يتغير عليّ وبقي طيلة هذا السنوات يحبني، وأعترف وأقول أنه يستحق أفضل مني، فهو أفضل مني عطاء، لم امنح له الحب، وكل ما أقوم به واجباتي كزوجة فقط، فأنا وبصريح العبارة لم أقتنع بشكله بل بأخلاقه وحسب.
سيدتي فكرت كثيرا، وبحثت عن سبل الراحة أكثر، لكن دوما طريق التفكير يقودني إلى الطلاق، فلربما يعثر على من تمنحه الحب والاهتمام الجميل، فهل انفصل بعد هذه السنوات وأحرم ابني من والده الحنون؟ أم أستمر في زواجي مع هذا الإحساس، أريد النصيحة أفيدوني من فضلكم.
أختكم “م” من الغرب
الرد:
تحية أجمل وأطيب لك ولكل قراء موقع النهار، سيدتي قرأت رسالتك أكثر من مرة، ولم أجد أي تفسير لمشاعر الغضب على نفسك، ولا أي مبررا حتى لتصرفاتك ، ففي كلمة ظلم لنفسك وجلد لها، لا وبل حتى لزوج وابنك، فمنذ متى كانت سعادة القلوب والبيوت تُبنى على الشكل..؟
عزيزتي أظن أنه ولى وقت الندم، ولابد من مجاهدة الأفكار اللعينة من أجل إعطاء الحب ولم الشمل، فأنت زوجة رجل طيب، وأم ومسؤولة عن أسرة، ثم سأسألك: عندما تفكرين بالانفصال من زوج لم تر منه إلا طيبة ومحبة وحسن معاملة ألن تشعرين حينها بالندم؟ وأعلم جيدا أنك ستفهمين كلامي هذا، فأنت أصلا متردد في اتخاذ القرار لأنك تعلمين أن طيبة قلب زوجك لن يعيدها الزمان، حبيبتي سأعود بك إلى فترة الخطوبة، ويمكن القول أن خوفك آنذاك كان سببه مستقبلا مجهولا، لكن بعد كل هذه السنوات تأكدت أن زوجك يحبك ويحسن معاملتك فما الذي ينغص عليك حياتك الآن؟ وما الجدوى من تمسكك بالماضي مادام الحاضر جميل.
سيدتي اعرفي قدر زوجك جيدا قبل أن تهدمي حياتك، فمن حق ابنك عليك أن تبذلي جهدك لإنقاذ هذا الزواج، وتوفير بيئة يلفها الحب لينشأ نشأة سوية، خاصة أنه لا يوجد أي مشكلة فعلية تجعلك تفكرين بالطلاق، فما أكارك إلا أوهام يدسها الشيطان لعنه الله عليه في ذهنك ويضخمها لفرق بينك وبين زوج، عزيزتي ابدئي من جديد، وأحبي هذا الرجل الطيب قبل أن يتعب من العطاء دون مقابل، أنت اليوم أختاه لست بحاجة لتصحيح الماضي، بل ملزمة بجعل حاضرك أكثر سعادة بالتقدير والمتنان لكل ما يفعله زوجك لأجلك، تفطني قبل فوات الأوان، ولا تكوني ناكرة للنعمة التي بين يديك، فكري مليا فيما تفضلنا بقوله، وأتمنى من المولى يجمع بينكما دوما بالمودة والرحمة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة اغتيال بشار الأسد في موسكو؟

 


اغتيال بشار الأسد.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية جدلًا واسعًا بعد نشرها تقريرًا يتحدث عن محاولة اغتيال الرئيس السوري السابق بشار الأسد في مقر إقامته بروسيا.
الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن تفاصيل اغتيال بشار الأسد في روسيا.


تفاصيل الحادثة 
 

حسب التقرير، تعرض بشار الأسد، البالغ من العمر 59 عامًا، لوعكة صحية يوم الأحد الماضي، حيث بدأ يعاني من سعال عنيف واختناق بعد طلبه المساعدة الطبية.

وأشار الحساب إلى وجود "كل الأسباب للاعتقاد بوقوع محاولة اغتيال". وأضاف أن الأسد تلقى العلاج في شقته وأن حالته استقرت لاحقًا.

ورغم هذه المزاعم، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الجانب الروسي أو السوري بشأن الحادثة، كما لم تؤكد وسائل الإعلام الروسية أو الجهات الرسمية صحة هذه الادعاءات.

ردود الأفعال والشكوك


التقرير أثار تساؤلات كبرى حول مصداقيته، خاصة أن "ذا صن" لم تستند إلى مصادر موثوقة أو رسمية في عرضها لهذه المزاعم.

ووفقًا للتقرير، أظهرت الاختبارات أن وجبة الطعام التي تناولها الأسد كانت تحتوي على مواد سامة، دون تقديم أدلة تدعم هذه المزاعم.

عائلة الأسد


تأتي هذه التقارير في وقت تواجه فيه عائلة الأسد تحديات متعددة، إذ ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن أسماء الأسد، زوجة بشار، تعاني من مرض سرطان الدم في مرحلة متقدمة، وتواجه صعوبة في الحصول على علاج بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها البريطاني.

يذكر أن بشار الأسد وأسرته يعيش في روسيا منذ فرارهم من سوريا في ديسمبر 2024، حيث منحهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اللجوء.

وتُعد هذه التطورات امتدادًا لسنوات من التحولات التي شهدتها سوريا منذ اندلاع الثورة ضد الأسد عام 2011، والتي أدت إلى إسقاطه من الحكم.

 

تفجير موكب الأسد (2012)

في بداية الأزمة السورية، انتشرت تقارير عن استهداف موكب الرئيس السوري في دمشق عبر تفجير قنبلة، الحادثة نفتها السلطات السورية بسرعة، لكن المعارضة زعمت أن التفجير كان محاولة لاغتياله.

هجوم القصر الرئاسي (2013)

شهد عام 2013 هجومًا صاروخيًا استهدف القصر الرئاسي في دمشق.
وأكدت المعارضة أن الهجوم كان محاولة لاغتيال الأسد، لكن الحكومة السورية أكدت أن الرئيس لم يكن داخل القصر أثناء الهجوم.

محاولة من داخل النظام (2016)

ظهرت شائعات بأن ضباطًا من داخل الجيش السوري حاولوا استهداف الأسد، في ظل تزايد الانشقاقات داخل النظام، ومع ذلك، لم يتم تأكيد أي من هذه المزاعم بشكل مستقل.

استهداف الأسد من قبل داعش (2018)

مع صعود تنظيم داعش في سوريا، هدد التنظيم مرارًا باستهداف الأسد، وظهرت تقارير عن محاولات استهدافه خلال زياراته لبعض المواقع العسكرية.

مقالات مشابهة

  • حقيقة ظهور حمو بيكا في احتفالات رأس السنة رغم وجوده في الحبس| خاص
  • ألمانيا تكشف حقيقة تعطل نظم المعلومات في مطاراتها
  • ما حقيقة اغتيال بشار الأسد في موسكو؟
  • استشاري أسري: الندية تفسد الحياة الزوجية وتفقد المرأة أنوثتها
  • حلم أصبح حقيقة.. بُشرى من وزير الأشغال
  • حقيقة عرض مانشستر سيتي لضم عمر مرموش
  • أندرو غارفيلد يكشف حقيقة مشاركته في "Spider-Man 4"
  • كلاكيت خامس مرة.. ياسمين الخطيب تدخل عش الزوجية بشكل سري|والعريس مجهول
  • حقيقة توقف «واتساب» على بعض الهواتف
  • ما حقيقة اعتقال مزارعين كورد في كركوك؟ .. مسؤول يجيب