النهار أونلاين:
2025-03-11@00:17:46 GMT

حياتي الزوجية.. هل هي حلم أم حقيقة مرّة ؟!

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

حياتي الزوجية.. هل هي حلم أم حقيقة مرّة ؟!

تحية للجميع وبعد، صدقيني سيدتي إن قلت لك أن الألم ينخر قلبي والدموع تنهمر من مقلتيّ وأنا أكتب هذه الرسالة، أكتب إليكم ودموعي منهمرة، ألم لم يفارقني منذ عقد من الزمن.

أنا سيدة أبلغ من العمر 38 سنة متزوجة أم لطفل، قصة زواجي غريبة نوعا ما، فحينها تعرفت على أحد عبر المواقع الالكترونية العلمية، جذبني أسلوبه وكنت أتفاعل مع محتواه إلى أن صرنا نتبادل، تطورت العلاقة من المواقع إلى الواقع، لست أدري إن كان ذكاء منه، أو حيلة فقد كان يقطع الاتصال لأيام وأحيانا لشهور، وأنا في كل مرة أتعلق به وكأنه ثمة أمل كنت متمسكة به، لكن سرعان ما كنت أتجاوز الأمر فالرجل لم يبدي لي أي مشاعر، إلى غاب لمدة سنة كاملة، هنا نسيت القصة تماما، ليعود ويظهر مرة أخرى، ليكون ذلك الاتصال منعرجا لمرحلة أخرى في حياتي لم أعرف فيها راحة البال.

.
أجل سيدتي فلما عاد واختار الاتصال بي ثانية بدأ قلبي يتحرك، جاء اليوم وطلب رؤيتي، وفعلا قد حصل.. لكن ما إن رايته انطفئ شيء بداخلي، شكله لم يعجبني كثيرا، ولا طريقته المقارنة مع المواقع، لكنني بالرغم من ذلك لم أقطع به الاتصال، عرض الزواج ولا أدري كيف قبلت، ومن يومها وأنا تائهة صدقوني، فكل سوم كنت اطرح على نفسي ذات الأسئلة: “هل فعلا أنا أحبه؟” “هل هذا هو الرجل الذي سأسعد بجانبه؟” لكن يبدو أنه هو نصيبي في الحياة، فبالرغم من ذلك التردد وافقت أن يتقدم لأهلي، الذي أبدوا إعجابهم بأخلاقه، وشخصيته، ومن هنا بدأت معاناتي، فبعد الخطبة وعقد القران أحسست بندم شديد لكن كتمته على أهلي، فقد خفت أن يلوموني ويقولون أنت من تعرفت عليه، لم أكن أريد أن أفسد فرحتهم ولا فرحته هو هذه الزيجة، فبالرغم من تصرفاتي إلا أنه كان في غاية اللطف، ويعاملني كالأميرات، ويمكن القول أن حبه لي هو الذي كان يجعلني أعطف عليه وأستمر رغم تأرجح أفكاري، تزوجت وفوضت أمري لله واعتقد أني قد أحبه بعد الزواج، لكن مشاعري لم تتغير حتى بعد إنجابي ابني الأول، وإلى حد اليوم لا أشعر بالارتياح، بالرغم من أني زوجي لم يتغير عليّ وبقي طيلة هذا السنوات يحبني، وأعترف وأقول أنه يستحق أفضل مني، فهو أفضل مني عطاء، لم امنح له الحب، وكل ما أقوم به واجباتي كزوجة فقط، فأنا وبصريح العبارة لم أقتنع بشكله بل بأخلاقه وحسب.
سيدتي فكرت كثيرا، وبحثت عن سبل الراحة أكثر، لكن دوما طريق التفكير يقودني إلى الطلاق، فلربما يعثر على من تمنحه الحب والاهتمام الجميل، فهل انفصل بعد هذه السنوات وأحرم ابني من والده الحنون؟ أم أستمر في زواجي مع هذا الإحساس، أريد النصيحة أفيدوني من فضلكم.
أختكم “م” من الغرب
الرد:
تحية أجمل وأطيب لك ولكل قراء موقع النهار، سيدتي قرأت رسالتك أكثر من مرة، ولم أجد أي تفسير لمشاعر الغضب على نفسك، ولا أي مبررا حتى لتصرفاتك ، ففي كلمة ظلم لنفسك وجلد لها، لا وبل حتى لزوج وابنك، فمنذ متى كانت سعادة القلوب والبيوت تُبنى على الشكل..؟
عزيزتي أظن أنه ولى وقت الندم، ولابد من مجاهدة الأفكار اللعينة من أجل إعطاء الحب ولم الشمل، فأنت زوجة رجل طيب، وأم ومسؤولة عن أسرة، ثم سأسألك: عندما تفكرين بالانفصال من زوج لم تر منه إلا طيبة ومحبة وحسن معاملة ألن تشعرين حينها بالندم؟ وأعلم جيدا أنك ستفهمين كلامي هذا، فأنت أصلا متردد في اتخاذ القرار لأنك تعلمين أن طيبة قلب زوجك لن يعيدها الزمان، حبيبتي سأعود بك إلى فترة الخطوبة، ويمكن القول أن خوفك آنذاك كان سببه مستقبلا مجهولا، لكن بعد كل هذه السنوات تأكدت أن زوجك يحبك ويحسن معاملتك فما الذي ينغص عليك حياتك الآن؟ وما الجدوى من تمسكك بالماضي مادام الحاضر جميل.
سيدتي اعرفي قدر زوجك جيدا قبل أن تهدمي حياتك، فمن حق ابنك عليك أن تبذلي جهدك لإنقاذ هذا الزواج، وتوفير بيئة يلفها الحب لينشأ نشأة سوية، خاصة أنه لا يوجد أي مشكلة فعلية تجعلك تفكرين بالطلاق، فما أكارك إلا أوهام يدسها الشيطان لعنه الله عليه في ذهنك ويضخمها لفرق بينك وبين زوج، عزيزتي ابدئي من جديد، وأحبي هذا الرجل الطيب قبل أن يتعب من العطاء دون مقابل، أنت اليوم أختاه لست بحاجة لتصحيح الماضي، بل ملزمة بجعل حاضرك أكثر سعادة بالتقدير والمتنان لكل ما يفعله زوجك لأجلك، تفطني قبل فوات الأوان، ولا تكوني ناكرة للنعمة التي بين يديك، فكري مليا فيما تفضلنا بقوله، وأتمنى من المولى يجمع بينكما دوما بالمودة والرحمة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

فرنسا .. طرح مشروع قانون مثير للجدل لإلغاء الواجبات الزوجية

سرايا - ذكرت صحيفة "باريزيان" الفرنسية أن الحزب اليساري "فرنسا غير الخاضعة"، قدم مشروع قانون في البرلمان الفرنسي لإلغاء الواجبات الزوجية.

وأكدت الصحيفة أن الحزب قدم مشروعا إلى الجمعية الوطنية يهدف إلى إنهاء "الواجبات الزوجية" في القانون الفرنسي.

وأشارت "باريزيان" إلى أن مشروع القانون تم تقديمه بعد صدور حكم في قضية زوج امرأة فرنسية تبلغ من العمر 69 عاما، رفع دعوى طلاق منها بسبب توقفها عن ممارسة الجنس معه.

ووفقا لدعوى الطلاق، تزوج الزوجان في عام 1984 وأنجبا أربعة أطفال.

ورفعت الزوجة دعوى طلاق في عام 2012، مستشهدة بجملة أسباب، من بينها عدم قدرتها على تحمل قسوة زوجها. وفي المقابل رفع الزوج دعوى مضادة، بحجة أن الطلاق يجب أن يمنح على أساس خطأ الزوجة في عدم الوفاء "بالواجبات الزوجية".

ووافقت محكمة الاستئناف في فرساي على دعوى الطلاق في عام 2019، وألقت باللوم على المرأة وحدها على أساس أن "رفضها المستمر لممارسة العلاقة الجنسية مع زوجها، والذي لا يمكن تبريره لأسباب صحية، يشكل إخلالا جسيما بالواجبات الزوجية".

وفي عام 2020، رفضت محكمة النقض محاولات الزوجة للاستئناف، وبعد ذلك استأنفت الزوجة أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في عام 2021.

وفي يناير الماضي وجدت المحكمة الأوروبية أن المرأة غير مذنبة، مشيرة إلى أن "وجود مثل هذا الواجب الزوجي يتعارض مع الحرية الجنسية والحق في الاستقلالية الجسدية".

ووفقا للدعوى المقدمة، وجدت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في قرار المحكمة الفرنسية انتهاكًا للمادة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان (الحق في احترام الحياة الخاصة والعائلية).

المصدر: نوفوستي





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1342  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 08-03-2025 11:40 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
التونسيون يرمون 900 ألف رغيف خبز يوميا بسبب الزواج .. المرأة تخسر خمس دخلها "غزة ليست للبيع" .. هجوم يطال ملعب غولف لترامب مصر .. "مخالفات قانونية" في مشرحة أسوان تثير غضبا كبيرا توقيف قاصرين تسببا بحرق طالب في مدرسة بالرصيفة في... بالفيديو .. أول كلمة للشرع حول الأحداث الأخيرة في... ماهر الأسد ورئيف قوتلي غادرا العراق الأربعاء متجهين... زلزال هز "إسرائيل" .. أمريكا تفتح... لحظة مؤثرة .. صديق الطفل المحروق في مدرسة الرصيفة... ألمانيا: اتفاق مبدئي بين المحافظين والاشتراكيين على...4 دول أوروبية ترحب بالخطة العربية بشأن غزةترامب: "التوتر التجاري" مع كندا والمكسيك... بيان لوجهاء ومشايخ اللاذقية: نطالب بمحاسبة..."الدفاع السورية": مستمرون بملاحقة فلول...هآرتس: القانون ضد الأونروا هو جزء من الحرب...رجل يتسلق برج بيغ بن رافعا علم فلسطين .. صورمبادرة أميركية جديدة لإطلاق سراح 10 أسرى (إسرائيليين)أول رد من حزب الله بعد اتهامه بالوقوف وراء ما يجري... حسن البلام يعتذر من جورج وسوف بعد السخرية من مرضه لميس الحديدي تشن هجوماً شرساً على مسلسلات رمضان حسين فهمي يكشف سبب عدم عمله مع ميرفت أمين بعد الطلاق ميلان يكسر سلسلة الهزائم بفوز مثير على ليتشي وفاة المطربة المغربية نعيمة سميح ثنائية صلاح تقود ليفربول للابتعاد في الصدارة وفوز لبرايتون وكريستال بالاس الوجه الآخر لميسي: غاضب ولا ينسى بركلتي جزاء .. صلاح يقرّب ليفربول من لقب البريمرليغ أسعار تذاكر مباراة النشامى أمام شقيقه الفلسطيني بطولة ألمانيا: بايرن وليفركوزن يسقطان على أرضيهما قبل قمتهما القارية مفاجأة مرعبة .. آيس كريم بطعم "الثعبان الأصفر" .. صورة تزوجهن واحتال عليهن .. عراقي يخدع 8 نساء وإحداهن تروي تفاصيل استيلائه على أموالها حادثة مروعة .. أطلق عليه النار بسبب حذفه من الواتساب إعلام هندي: اغتصاب سائحة (إسرائيلية) جماعيًا ومقتل مرافقها في الهند مصر .. كلب يبث الرعب في إحدى القرى ويعقر 16 شخصا عاصفة قوية تضرب أستراليا .. انقطاع واسع النطاق للكهرباء مصر .. قرار للنيابة بحق "سوزي الأردنية" بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية دراسة تحذر من غرق مدينة الإسكندرية في مصر بسبب الزواج .. المرأة تخسر خمس دخلها فنانة تركية ترسم لوحات مدهشة من رماد جثة .. ما القصة

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • “الخيانة الزوجية” تضرب عرين حارس برشلونة
  • مصطفى يونس: وهبت حياتي للأهلي.. وهكذا بدأ عشقي للقلعة الحمراء
  • هدى الإتربي: أنا تخنانة 17 كجم.. وأقصى وزن وصلت له في حياتي كان 52 كجم
  • "الخيانة الزوجية" تضرب عرين حارس برشلونة
  • بـفضيحة جنسية.. انتهاء حياة حارس مرمى برشلونة الزوجية
  • يوسف زيدان : لم أفشل في حياتي الزوجية والحب عاطفة
  • خلى بالك.. اعرفى إزاى تلاحقى زوجك بالنفقة حال سفره خارج البلاد
  • فرنسا .. طرح مشروع قانون مثير للجدل لإلغاء الواجبات الزوجية
  • ميار الببلاوي: لحظة ميلاد ابني محمد أسعد أيام حياتي
  • رونالدو في يوم المرأة:إلى النساء الرائعات في حياتي أنتم تلهموني كل يوم