أمر قاضي محكمة الجنح بشراقة بإيداع شابين في العقد الثاني و الثالث من العمر رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية القليعة. بعد قيامهما بالتعدي على رجال القوة العمومية بواسطة أسلحة بيضاء محضورة.

وبالرجوع إلى تفاصيل قضية الحال تمت معالجتها من قبل مصالح الدرك الوطني الذين قاموا بتوقيف المتهمين. مسبوقين قضائيا في عدة قضايا، كانا يقومان بزرع الرعب وسط الأحياء السكنية بمدينة الشراقة.

خلال توريجهما للمخدرات والأقراص المهلوسة. وبعد محاولة توقيفهما من قبل عناصر الأمن تم الاعتداء عليهم بواسطة أسلحة بيضاء محضورة. وبعد توقيفهما و تقديمهما على العدالة بموجب إجراءات المثول الفوري وجهت لهما جنح الإعتداء بالعنف على أفراد القوة العمومية أثناء تأدية مهامهم مع سبق الإصرار والترصد، إهانة أحد أفراد القوة العمومية بالقول أثناء تـأدية مهامهم قصد المساس بشرفهم والإحترام الواجب لسلطتهم ورفض الإمتثال لتعليمات أو إشارات رجال القوة العمومية أثناء تأدية مهامهم. مع الامر بإيداعهما رهن الحبس المؤقت وتأجيل جلسة محاكمتهما الأسبوع المقبل.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

وحدثت الواقعة بتاريخ 4 جويلية 2024، والتي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي عبر مقطع فيديو يوثق الحادثة.

وباشرت مصالح الدرك الوطني، البحث والتحري ليتضح أن المشتبه فيهما مسبوقان قضائياً، ويقومان بزرع الرعب وسط الأحياء السكنية بمدينة الشراقة. من أجل بسط السيطرة والترويج للمخدرات والأقراص المهلوسة.

كما أفضت التحريات المكثفة لرجال الدرك الوطني إلى تحديد هويتهما، أين تـم ترصدهما وذلك بالتنسيق الدائم مع الجهات القضائية المختصة.

وأسفرت العملية عن توقيف المعنيان بمسكنهما بعد الحصول على إذن مكتوب بالتفتيش من وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: محاكم القوة العمومیة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتحدث عن عدد المحتجزين الأحياء بغزة ووفد التفاوض الإسرائيلي في القاهرة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لايزال هناك 24 محتجزا أحياء في قطاع غزة، فيما عُقد في القاهرة اجتماع مصري إسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة.

وأضاف نتنياهو، في خطاب بمناسبة ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي، أن إعادة المحتجزين من غزة أولوية لن يتخلى عنها، مشيرا إلى أن "الجنود يضحون بأنفسهم منذ السابع من أكتوبر لتحقيق هذا الهدف".

ولفت إلى أن إسرائيل أعادت لحد الآن 196 محتجزا من غزة منهم 147 أحياء، والآن لا "يزال هناك 24 مخطوفا أحياء". ثم همست إليه زوجته سارة معقبة "أقل". ثم واصل حديثه قائلا "أقول: العدد 24 والباقون للأسف ليسوا أحياء".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عائلات قتلى الجيش قاطعت خطاب نتنياهو، واتهمته بأنه يسحق الإسرائيليين.

ضغوط عائلات الأسرى

وطالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نتنياهو وزوجته سارة بتوضيح تصريحاتهما بشأن المحتجزين الأحياء، وماذا قصدا بأن "عدد الأحياء منهم أقل من "24، وما إذا كانا يعرفان شيئا لا تعرفه العائلات".

كما طالبته بالحصول على المعلومات الأمنية بشأن أبنائها إذا كان قد توفر أي جديد، وقالت -ردا على تصريحات نتنياهو وزوجته- إنهما "زرعا ذعرا لا يوصف في قلوب العائلات التي تعيش في حالة من عدم اليقين".

إعلان

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد أفادت بأن غضبا يسود العائلات، عقب لقاء عقد بين ممثلين عنهم وعضو في فريق المفاوضات.

وحسب المصدر ذاته، فإن عضو فريق المفاوضات أبلغ العائلات أن مفاوضات تجري حاليا بشأن مقترح للصفقة، قد يعيد عشرة من الأسرى الإسرائيليين في الأسبوع الأول؛ وأضافت أن عضو فريق المفاوضات أكد أن إسرائيل هي من يحدد هوية الأسرى الإسرائيليين الذين سيطلق سراحهم، بخلاف ما يقوله نتنياهو.

من جهتها نقلت صحيفة "معاريف" عن زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد قوله إن ذهاب الحكومة لتوسيع العملية العسكرية في غزة يعني أنها تخلت عن المحتجزين.

وأضاف لبيد أن إسرائيل لن تنتصر في حرب لا تضع لها أهدافا، مشددا على ضرورة نزع سلاح حركة حماس وتدميرها، ولكن قبل ذلك يجب إعادة المحتجزين.

وفي سياق متصل قال وزير المالية الإسرائيلي وزعيم حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش  إن الحرب ستنتهي بإخراج حماس من قطاع غزة على حد تعبيره. وأضاف سموتريتش في كلمة أمام أعضاء حزبه أن أهداف الحرب ليست أهداف الحكومة فقط بل أهداف كل الإسرائيليين.

وكان المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل قد عقد اجتماعا أمس لبحث خطط توسيع العملية البرية في قطاع غزة. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الأركان إيال زامير صدّق يوم الجمعة الماضي على خطط لتوسيع العملية العسكرية في القطاع.

وكشفت الهيئة أن الجيش الإسرائيلي بدأ بإقامة منطقة إنسانية بين محور "موراغ" ورفح، لاستيعاب النازحين الفلسطينيين؛ وأضافت أنه سيتم إدخال مساعدات إلى المنطقة الإنسانية بين موراغ ورفح، بالتعاون مع شركات أميركية.

لقاء بالقاهرة

وأفادت مصادر إعلامية مصرية اليوم الثلاثاء بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى في القاهرة فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.

إعلان

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية الخاصة عن المتخصص في الشأن الإستراتيجي المصري العميد طارق العكاري، قوله إن اللقاء جرى "بعد مغادرة وفد حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) السبت في إطار المفاوضات غير المباشرة".

وأوضح أن اللقاء يأتي "في إطار جهود مصر الحثيثة لوقف العدوان على غزة"، لافتا إلى أن اللقاء اتسم بالجدية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تقدر وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة.

ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.

لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وبهدف تحقيق مصالحه السياسية، وفق الإعلام الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • تزامنًا مع العاصفة الترابية.. الداخلية توجه تعليمات هامة لـ قائدي السيارات (فيديو)
  • وزير الصحة : 6 ملايين استشارة استعجالية بالمستشفيات العمومية في 2024
  • نتنياهو يتحدث عن عدد المحتجزين الأحياء بغزة ووفد التفاوض الإسرائيلي في القاهرة
  • الحبس الاحتياطي أبرزها.. برلماني: الإجراءات الجنائية أخذ من توصيات الحوار الوطني
  • قائد الحرس الوطني يبحث التعاون مع قيادة الدرك العامة التركية
  • الدرك الوطني يحبط عملية تهريب قهوة مدعمة بالجلفة
  • بمستغانم : توقيف مسبوق قضائيا يحترف النصب والإحتيال عبر “market place”
  • البام يطالب بتوفير المزيد من الحماية لرجال الأمن
  • مناقشة تطوير واجهات الأحياء التجارية بالظاهرة
  • اتحاد الكرة يدعو الأندية لحضور الجمعية العمومية 25 يونيو المقبل