“زين” تبرم اتفاقية شراء 70% الحصة المتبقية من شركة IHS الكويت المحدودة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أبرمت مجموعة زين (المُدرجة في بورصة الكويت تحت الرمز:ZAIN) اتفاقية نهائية لشراء حصة (آي إتش إس) القابضة المحدودة (NYSE: IHS) البالغة 70% في شركة (آي إتش إس) IHS الكويت المحدودة، وهي شركة أبراج مرخصة مستقلة تمتلك 1675 موقعا، وتدير ما يقارب 700 موقعا إضافيا في السوق الكويتية.
وأوضحت زين الشركة الرائدة في الابتكارات التكنولوجية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أنها وافقت بموجب شروط هذه الصفقة على زيادة ملكيتها البالغة 30% في (آي إتش إس) IHS الكويت المحدودة إلى 100% مقابل نحو 134 مليون دولار، مبينة أن شركة (آي إتش إس) IHS الكويت المحدودة ستواصل تقديم خدمات البنية التحتية المستقلة للأبراج داخل السوق الكويتية، علما أن هذه الصفقة تخضع لموافقات الجهات الحكومية والتنظيمية.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي “ستعزز هذه الاتفاقية استراتيجية التوسع الإقليمي للبنية التحتية الرقمية لعمليات زين، وضمان كفاءة رأس المال، وتحقيق قيمة كبيرة للمساهمين”.
وأضاف الخرافي قائلا “هذه الاتفاقية ستساعدنا في استكمال صفقتنا الرائدة مع مجموعة Ooredoo للاستحواذ على ما يقارب 30 ألف برج اتصال ودمجها، حيث نستهدف بناء نموذج تشغيلي مستقل ومستدام، لتوفير بنية تحتية خاملة يتم تقديمها كخدمة، ودعم جهود خفض الأثر الكربوني في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، وتمكين المستقبل الرقمي لأسواق المنطقة”.
يذكر أن شركة FTI Capital Advisors عملت كمستشار مالي حصري لمجموعة زين؛ وشركة PwC كمستشار للاندماج والاستحواذ؛ وشركة DLA Piper كمستشار قانوني دولي وشركة GLA & Company كمستشار قانوني محلي.
المصدر بيان صحفي الوسومأبراج الاتصالات زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أبراج الاتصالات زين
إقرأ أيضاً:
“السلم الأهلي.. المفاهيم والتحديات”… ندوة حوارية على مدرج النصر بحلب
حلب-سانا
نظم منتدى “سوريا النهضة” اليوم ندوة حوارية تحت عنوان “السلم الأهلي.. المفاهيم والتحديات”، على مدرج النصر في حلب، بمشاركة مجموعة من رواد الثقافة والمجتمع الأهلي.
وقدم كل من دكتور العلاقات الدولية سعيد الحسن والأستاذ في جامعة حلب الدكتور حليم أسمر ودكتور السياسة الشرعية مصطفى مصطفى، المسارات الضرورية لتحقيق السلم الأهلي والخطوات العملية على مستوى الفرد والمجتمع.
ونوه الدكتور الحسن بدور العوامل المؤثرة في تحقيق السلم الأهلي، وأبرزها العوامل الاقتصادية والدولية والإعلام والعدالة الاجتماعية بالقانون، ضمن وحدة مترابطة تتطلب مجموعة من الخطوات العملية، وتستدعي التكاتف وتكامل الجهود للسعي نحو التعافي.
بدوره تقدم الدكتور أسمر بمجموعة من الخطوات العملية التي من شأنها إنجاح السلم الأهلي، بدءاً من التعارف والمصالحة، فالمصارحة والتسامح، والتي تشكل نواة العدالة الانتقالية، بالإضافة إلى مجموعة المفردات المساهمة بتعزيز الحوارات المجتمعية وتقريب العناصر الاجتماعية من بعضها البعض.
من جانبه تركزت مداخلة الدكتور مصطفى على دور الخطاب الديني في تعزيز السلم الأهلي، ودعم القيم الدينية السامية التي تدعو إلى وحدة الصف في المجتمع، نظراً لطبيعة المجتمع الحلبي بالالتزام الديني والأخلاقي وأثرهما الكبير على أسلوب حياة قاطني المدينة، كما تطرق إلى ضرورة الإسراع في معالجة محاولات التقسيم التي جسدها النظام البائد بين مكونات المجتمع.
من جهته لفت مسؤول مكتب الشباب في المنتدى رجب ملاحفجي في تصريح لمراسل سانا، الى أن الندوة هي ضمن سلسلة المبادرات التي ينظمها المنتدى للنهوض بالمجتمع وتضميد جراحه على مدار 14 عاماً جراء ممارسات النظام البائد، مؤكداً على ضرورة السلم الأهلي ودور الشباب في تحقيقه، وعليه تمت إقامة الندوة وتناول الموضوع من زواياه المتعددة.
تابعوا أخبار سانا على