مسؤولة أممية تدعو المجتمع الدولي لإرساء السلام العادل في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، ضرورة تطبيق حل الدولتين لإنهاء الصراع الدامي في قطاع غزة، داعية المجتمع الدولي إلى بناء أسس لإرساء السلام العادل وعدم التغاضي عن ما يحدث في قطاع غزة وبذل قصارى الجهد لحل هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن.
وشددت المسؤولة الأممية ـ في كلمتها خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة ـ على ضرورة تأمين المساعدات الإنسانية ووصولها إلى الشعب الفلسطيني في غزة وتحقيق وقف إطلاق النار بشكل عاجل لتمهيد الطريق لإعادة إعمار القطاع.
واستنكرت بشدة العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة، واصفة في الوقت ذاته الهجمات الإسرائيلية على القطاع بـ”المروعة” التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 45 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.
اقرأ أيضاًالعالماستهدف منزلاً غرب مدينة غزة.. استشهاد 7 فلسطينيين وفقدان 6 في قصف للاحتلال الإسرائيلي
وأوضحت أن الأمم المتحدة تبذل قصارى الجهد لإزالة معاناة الفلسطينيين، ولكن القيود الإسرائيلية تقف عائقًا أمام جميع الجهود المبذولة في هذا الشأن، معربة عن رفضها الشديد للعمليات الإسرائيلية التي تستهدف بشكل مباشر جميع العاملين في المجال الإنساني والإغاثي منها وكالة “الأونروا” التابعة للأمم المتحدة.
وحذرت المسؤولة الأممية، من التداعيات الخطيرة للعمليات التي تستهدف بشكل مباشر موظفي وكالة الأونروا في غزة، مستنكرة الإجراءات الإسرائيلية التي تساعد في تفاقم الأوضاع الإنسانية بالقطاع في ظل استهداف جميع العاملين في المجال الإغاثي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی غزة
إقرأ أيضاً:
عطاف يتباحث مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بعمليات السلام
تباحث وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية، أحمد عطاف، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بعمليات السلام، جون بيار لاكروا.
وجرى اللقاء عشية انعقاد الندوة الحادية عشر رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا.
وحسب بيان الوزارة سمح اللقاء بتناول محاور التعاون بين الجزائر ومنظمة الأمم المتحدة في الميادين المرتبطة بحفظ السلم والأمن.
وبالمناسبة أشاد المسؤول الأممي، بدور الجزائر البناء بمجلس الأمن منذ شروعها في عضويتها غير الدائمة ودعمها الثمين لمختلف المبادرات التي تقدم بها الأمين العام للمنظمة الأممية أنطونيو غوتيريش، وفي مقدمتها تلك المتعلقة بتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.