آخر تحديث: 2 دجنبر 2024 - 4:27 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- اكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني سوران داودي ، الاثنين ، ان الاحداث التي تجري في سوريا والمنطقة بشكل عام تفرض على القوى والاحزاب الكردستانية الاتفاق على تشكيل حكومة الاقليم باسرع وقت ممكن .وقال داودي في تصريح  صحفي، إن ” ما يجري في سوريا من تطورات تحديات امنية تفرض على الجميع اليقظة والحذر وترك الخلافات جانبا” ، مبينا ان ” جلسة افتتاح برلمان الاقليم بدورته السادسة اليوم ستكون مفتوحة ” .

واضاف ان “الأحزاب والقوى السياسية في الاقليم تعي مدى خطورة الاحداث في المنطقة، وبالتالي فان اللقاءات والحوارات بين الاحزاب الفائزة بالانتخابات ستكون مكثفة لاجل تشكيل حكومة الاقليم باسرع وقت ” .وأشار إلى ك ان ” الحزبين الرئيسيين اليكتي والبارتي سيعقدان حوارات بشان التعجيل بتشكيل الحكومة حتى لو تكن هناك رغبة بين الطرفين الا ان تسارع الاحداث في المنطقة تفرض عليهم ذلك ” .وكان رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني اصدر الثلاثاء الماضي مرسوما اقليميا دعا فيه اعضاء البرلمان الى عقد الجلسة الاولى في الثاني من كانون الاول المقبل.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بافل طالباني يشعل الجدل في كركوك.. هل تهدد تصريحاته التوافق السياسي؟

بغداد اليوم- بغداد

أثارت تصريحات رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل طالباني، التي وصف فيها كركوك بأنها “قلب كردستان”، ردود فعل غاضبة داخل المحافظة، حيث حذر عضو تحالف العزم في كركوك، عزام الحمداني، من تداعيات هذه التصريحات على المشهد السياسي والتوافق الذي أفرز تعيين المحافظ الجديد.

وأكد الحمداني، لـ”بغداد اليوم”، اليوم الخميس (27 آذار 2025)، أن "كركوك مدينة لجميع العراقيين وليست حكرا على مكون بعينه"، مشيرا إلى أن "هذه التصريحات قد تؤدي إلى زعزعة الثقة بين المكونات، لا سيما العربية والتركمانية، خاصة وأن انتخاب المحافظ الجديد، ريبوار طه، جاء بفضل دعم ثلاثة أعضاء من المكون العربي".

وأضاف، أن "تعيين المحافظ جاء بناءً على اتفاقات سياسية تضمنت عدم إقحام القضايا الحزبية في إدارة كركوك، إلا أن التصريحات الأخيرة تتعارض مع تلك التفاهمات، مما يثير مخاوف من عودة التوترات السياسية داخل المدينة".

وختم الحمداني حديثه بالتأكيد على "ضرورة الالتزام بالتوافقات السياسية للحفاظ على السلم المجتمعي في كركوك"، محذرا من محاولات خلط الأوراق مع اقتراب موعد الانتخابات.

وتعد كركوك واحدة من أكثر المدن حساسية في العراق، حيث تتميز بتنوعها العرقي الذي يضم العرب، الأكراد، والتركمان، إضافة إلى أقليات أخرى.

ولطالما كانت المدينة محورا للتجاذبات السياسية بسبب موقعها الستراتيجي وثرواتها النفطية، ما جعلها ساحة لصراع النفوذ بين الأطراف العراقية المختلفة، وخاصة بين الحكومة الاتحادية وحكومة كردستان.

وبعد استفتاء إقليم كردستان على الاستقلال عام 2017، استعادت القوات العراقية السيطرة على كركوك بعد أن كانت تحت إدارة مشتركة بين القوات الكردية والحكومة المركزية.

ومنذ ذلك الحين، ظلت الإدارة المحلية محل جدل، حيث تعاقب على منصب المحافظ شخصيات مختلفة وسط محاولات لتحقيق توازن سياسي بين المكونات.

مقالات مشابهة

  • المحاصصة.. سوريا تستنسخ تجربة عراقية في تشكيل حكومتها الجديدة
  • سوريا تستعد للإعلان عن تشكيل الحكومة الانتقالية
  • الاتحاد الكردستاني: تفاهمات إيجابية مع الديمقراطي لتشكيل حكومة الإقليم
  • بافل طالباني يشعل الجدل في كركوك.. هل تهدد تصريحاته التوافق السياسي؟
  • رئيس الباطرونا يدعو إلى الإسراع في إصلاح شامل للتكوين المهني
  • مجلس الأمن يدعو إسرائيل للالتزام وجودها في منطقة الفصل في سوريا
  • سياسي كردي:تركيا لديها اليد الطولى في تشكيل حكومة الإقليم
  • بيدرسون يدعو مجلس الأمن لضمان وفاء إسرائيل بالتزاماتها بشأن سوريا
  • ما علاقة الاطار التنسيقي بتأخر تشكيل حكومة الإقليم؟
  • ما علاقة الاطار التنسيقي بتأخر تشكيل حكومة الإقليم؟ - عاجل