من أجل تسوية في سوريا..موسكو نقود مشاورات مع تركيا وإيران
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينك، إطلاق بلاده محادثات مع إيران وتركيا حول الوضع في سوريا، وأنها لا تستبعد عقد اجتماع ثلاثي مع الشركاء المعنيين بالتسوية فيها.
وتحدث رودينكو لوسائل الإعلام عن إمكانية عقد اجتماع ثلاثي للتسوية في سوريا: "لدينا الآن اتصالات وثيقة ومنتظمة في الوقت الحالي مع جميع الجهات الفاعلة الرئيسية، بما في ذلك إيران وتركيا.لا يمكنني استبعاد أي شيء. وقد لا يعقد مثل هذا الاجتماع بالضرورة في روسيا"، حسب وكالة تاس الروسية للأنباء.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، أن روسيا تواصل دعمها للرئيس السوري بشار الأسد، وتبقى على اتصال مع دمشق وتحلل الوضع هناك.
⚡️مراسل "سبوتنيك" في سوريا: مقتل متزعمين في "جبهة النصرة" الإرهابية بينهم "أمير مصري"، في استهداف جوي لغرفة عمليات ما يسمى "المحور الشمالي" بمنطقة مزرعة أبو نوار، على الأطراف الغربية لمدينة إدلب
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) December 2, 2024وقال بيسكوف، تعليقاً على الوضع في سوريا: "نحن بالطبع نواصل دعم بشار الأسد، وبالتالي نواصل اتصالاتنا ونحلل الوضع".
وأضاف "سيصاغ موقف حول المطلوب لتحقيق استقرار الوضع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا سوريا روسيا سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الانهيارات في سوريا سببها اعتماد النظام على روسيا وإيران
أعرب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، عن قلق بلاده بشأن التطورات الأخيرة في سوريا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تتابع الوضع عن كثب، وتجري اتصالات مع عواصم المنطقة خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وأشار سافيت، في بيان، إلى أن رفض النظام السوري المستمر للانخراط في العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي 2254 واعتماده على دعم روسيا وإيران قد أدى إلى الانهيارات الحاصلة في خطوط النظام شمال غرب سوريا.
وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالهجوم الذي تقوده "هيئة تحرير الشام" المصنفة منظمة إرهابية على القوائم الأميركية.
تطورات حلب السورية.. متغيرات سببت "السقوط السريع" التقدم الميداني الذي حققته جبهة تحرير الشام (النصرة سابقا)، المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، بالتعاون مع فصائل سورية معارضة في حلب ومحافظتي إدلب وحماة المجاورتين، أصار تساؤلات جول انسحاب قوات النظام السريع والميليشيات الموالية له.وشدد البيت الأبيض على دعوته إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين والمجموعات الأقلية، مع التأكيد على ضرورة إطلاق عملية سياسية جدية وقابلة للتطبيق لإنهاء الحرب الأهلية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
كما أكد البيان التزام الولايات المتحدة بالدفاع الكامل عن أفرادها ومواقعها العسكرية في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم داعش مجددا.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قال إن هيئة تحرير الشام وحلفاءَها سيطروا على مطار حلب الدولي وأجزاء واسعة من المدنية، إضافة إلى بلدات استراتيجية في محافظتي إدلب وحماة المجاورتين، بعد انسحاب القوات النظامية منها.
بعد انهيار حلب .. السوداني يهاتف الأسد وتعزيزات عراقية على حدود سوريا بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مساء السبت، في اتصال هاتفي مع الرئيس السوري بشار الأسد تطورات الأوضاع الجارية في سوريا والتحديات الأمنية التي تواجهها، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة.وأعلنت فصائل المعارضة سيطرتها على مدن عدة منها معرة النعمان آخر معاقل النظام في ريف إدلب الجنوبي واستمرت في تقدمها نحو عمق ريف حماة المجاورة الذي اضطرت قوات النظام إلى الانسحاب منه لتصبح المعارضة على بعد كيلومترات من مدينة حماة.
منصات التواصل الاجتماعي التابعة لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا أعلنت بدورها السيطرة على مناطق في ريف حلب الشمالي قريبة من معقلها في المنطقة في منبج وتل رفعت.
وجاء التقدم الكردي لملء الفراغ الذي أحدثه الانسحاب المفاجئ لقوات النظام من المنطقة في مواجهة التقدم الذي تحدثه المعارضة المدعومة من تركيا وسط أنباء عن انسحاب روسي أضفى ضبابية على المشهد في شمال سوريا برمته.