سكرتير سفارة بولندا: تدشين مخازن للقمح ومراكز لحفظ الأغذية أهم قطاعات الاستثمار بمصر
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال لوكاس ليشنيفسكي السكرتير الثاني للقسم التجاري بسفارة بولندا في مصر، إن هناك عدة خيارات للاستثمار في مصر من خلال عدد من الشركات البولندية من خلال تدشين مخازن للقمح ومراكز لحفظ المنتجات الغذائية، ولدينا شركات تسعي إلي الاستثمار في مدينة العلمين بقطاع الأثاث مما يسمح بتوفير الوظائف في مصر.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، أنه خلال السنوات الماضية تشهد مصر أزمة استيراد للسلع، وهناك عدة خيارات لمساعدة ودعم حركة التجارة، مشيراً إلى أن المانجو المصرية لا يوجد مثيل لها في العالم والحكومة المصرية تساعد في تنمية صادرات هذا القطاع، وتم فتح الطريق بين الإسماعيلية وماني فتريست مما يساهم في زيادة التجارة بين مصر وأوربا من خلال محصول المانجو.
وأوضح، أنه خلال 5 أيام يمكن تصدير الحاصلات المصرية واستيراد تفاح أو حاصلات من بولندا وهذه السرعة في النقل تساعد في زيادة حركة التجارة لأن التفاح يحتاج سرعة في عملية النقل وذلك من خلال خط الرورو الذي تم افتتاحه مؤخراً.
وذكر، السكرتير الثاني للقسم التجاري بسفارة بولندا في مصر، أنه يمكن لمصر أن تكون مركزاً لتصدير التفاح البولندي إلي الدول العربية والإفريقية بحيث تحتل مصر مركزا متقدما في التصدير للاستفادة من الاتفاقيات التجارية.
وأشار إلي أن التفاح البولندي ذات سعر تنافسي مما يدعمه في تحريك الصادرات نظراً لوجود أكثر من 1000 نوع من التفاح البولندي وهذا فرصة جيدة لزيادة الصادرات والتجارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة التجارة سفارة بولندا المزيد المزيد من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية
دعت الحكومة اليمنية، الشركات الفرنسية للاستفادة من الفرص الاستثمارية في اليمن.
وأكد وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، على عمق العلاقات اليمنية-الفرنسية على مختلف الأصعدة، والتي تعتبر نموذجاً يُحتذى به في التعاون الدولي، والتاريخ المشترك بين البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها، اليوم، خلال مؤتمر مستقبل اليمن المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس، بدعوة من مجلس الشيوخ الفرنسي.
واشاد الوزير الأشوال بالمبادرات الفرنسية الداعمة لليمن..مستعرضًا الفرص الاستثمارية الجديدة للتعاون خاصة في مجالات الصناعة والتجارة.
واكد أن اليمن بموارده الغنية وإرثه الحضاري يمتلك القدرة على أن يكون شريكاً هاماً في العديد من القطاعات، بما في ذلك الزراعة، والصناعات التحويلية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة.
ودعا الوزير الأشول، الشركات الفرنسية إلى الاستكشاف والاستفادة من هذه الفرص الكبرى، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في اليمن..مؤكدًا على الالتزام في توفير بيئة أعمال مشجعة تعزز الشفافية وتسهل الإجراءات من أجل تحقيق النجاح المشترك.
وأوضح أن التعاون بين اليمن وفرنسا لا يقتصر فقط على الاقتصاد، بل يمتد ليشمل الثقافة والتكنولوجيا والتعليم، وهو ما يعزز من مفهوم الشراكة الحقيقية المستدامة نحو مستقبل أكثر إشراقاً للبلدين الصديقين.
وتطلع الأشول، إلى مستقبل واعد من التعاون والشراكة بين اليمن وفرنسا وإمكانية تجاوز أي تحديات من خلال الدعم الدولي والشراكات الإستراتيجية الفعّالة لدعم خططه التنموية وإعادة الإعمار.
حضر المؤتمر، سفير اليمن لدى فرنسا، الدكتور رياض ياسين، وعدد من المسؤولين الفرنسيين والدوليين.