بوتين وبزشكيان يبحثان تصعيد الوضع في سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
2 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بحث الزعيمان خلاله تصعيد الوضع في سوريا.
وجاء في بيان الكرملين: “بمبادرة من الجانب الإيراني، أجرى فلاديمير بوتين (الرئيس الروسي) محادثة هاتفية مع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بيزشكيان”.
وتابع: “ناقش الرئيسان التركيز بشكل رئيسي على الوضع المتفاقم في الجمهورية العربية السورية، واعتبرا العدوان واسع النطاق الذي تقوم به الجماعات والعصابات الإرهابية يهدف إلى تقويض سيادة الدولة السورية واستقرارها السياسي والاجتماعي والاقتصادي”.
وأضاف البيان أنه “تم الإعراب عن الدعم غير المشروط للإجراءات التي تتخذها السلطات الشرعية في سوريا لاستعادة النظام الدستوري والسلامة الإقليمية للبلاد، وتم التأكيد على أهمية تنسيق الجهود في إطار “صيغة أستانا” بمشاركة تركيا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
«روان أبو العينين»: إعادة إعمار سوريا يحتاج نحو 400 مليار دولار
أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن الأزمة السورية، تعد واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية والسياسية تعقيدًا في العصر الحديث، مشيرة إلى أن استمرار القتال والدمار ألقى بظلاله على مستقبل سوريا وأمنها واستقرارها.
وفي تعليقها على التقرير الأخير للأمم المتحدة، أوضحت روان أبو العينين خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن النزاع السوري أودى بحياة ما يزيد عن 500 ألف شخص وخلّف أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، إلى جانب تدمير شامل للبنية التحتية.
وأضافت: يعاني أكثر من 13 مليون سوري من حالة انعدام الأمن الغذائي، وهذا يجعل الوضع الإنساني كارثيًا بكل المقاييس، منوهة أن التدخلات العسكرية والسياسية من القوى الدولية والإقليمية حوّلت الصراع إلى حرب بالوكالة، مما أدى إلى تعميق الأزمة وإطالة أمدها.
وقالت روان أبو العينين: المصالح المتضاربة بين القوى الكبرى والإقليمية أدت إلى تصعيد مستمر، في وقت يدعو فيه البعض إلى الحلول السياسية بينما تدفع قوى أخرى نحو المزيد من التصعيد العسكري، والحل هوانسحاب جميع القوات الأجنبية من الأراضي السورية، وهذا الإجراء يمثل خطوة أساسية لتقليص حدة الصراع والسماح للشعب السوري بتحديد مستقبله بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية.
وفيما يتعلق بإعادة بناء سوريا، شددت روان على ضرورة وضع خطة شاملة تشمل إعادة بناء البنية التحتية، وعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم، وفتح ملفات العدالة الانتقالية لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات التي وقعت خلال سنوات الحرب.
واختتمت روان أبو العينين حديثها قائلة: رغم تعقيد الوضع في سوريا، إلا أن الحل يكمن في حوار شامل بين جميع الأطراف السورية، وضمان خروج القوى الخارجية من المشهد، خاصة أن تكلفة إعادة الإعمار تُقدر بحوالي 400 مليار دولار، مما يتطلب تعاونًا دوليًا وإقليميًا واسعًا.