بوتين وبزشكيان يبحثان تصعيد الوضع في سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
2 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بحث الزعيمان خلاله تصعيد الوضع في سوريا.
وجاء في بيان الكرملين: “بمبادرة من الجانب الإيراني، أجرى فلاديمير بوتين (الرئيس الروسي) محادثة هاتفية مع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بيزشكيان”.
وتابع: “ناقش الرئيسان التركيز بشكل رئيسي على الوضع المتفاقم في الجمهورية العربية السورية، واعتبرا العدوان واسع النطاق الذي تقوم به الجماعات والعصابات الإرهابية يهدف إلى تقويض سيادة الدولة السورية واستقرارها السياسي والاجتماعي والاقتصادي”.
وأضاف البيان أنه “تم الإعراب عن الدعم غير المشروط للإجراءات التي تتخذها السلطات الشرعية في سوريا لاستعادة النظام الدستوري والسلامة الإقليمية للبلاد، وتم التأكيد على أهمية تنسيق الجهود في إطار “صيغة أستانا” بمشاركة تركيا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني حول الوضع بسوريا: يتوجب على الدول الإسلامية التدخل
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إنه "يتوجب على الدول الإسلامية التدخل حول ما يجري في سوريا لمنع استغلال واشنطن وتل أبيب للصراعات الداخلية في الدول، ووضع حد لاستمرار هذه الأزمات".
وأضاف بزشكيان في كلمة أمام البرلمان اليوم الأحد أن "إيران لم تسع أبدا إلى توسيع دائرة الحرب والقتل".
وأردف: "أولئك الذين يتحدثون باسم حقوق الإنسان والسلام، يدعمون الحرب والقتل في المنطقة، ما يؤدي إلى إزهاق أرواح الأبرياء".
وأكد الرئيس الإيراني: "ليس لدينا أي أطماع تجاه حدود الدول الأخرى، ونؤمن بأن دول المنطقة يجب أن تحل مشاكلها عبر الحوار".
وأوضح: "في الظروف الراهنة، من الضروري تحسين العلاقات مع الدول المجاورة وحل سوء الفهم عبر الحوار، إيران الآن في وضع أفضل مقارنة بالماضي".
وأعرب عن امتنانه لدول الجوار، قائلا: "لأول مرة، أدانت جميع دول المنطقة الاعتداءات الإسرائيلية على إيران، وهو موقف يستحق التقدير".
وختم بالقول: "إن التعاون والتكاتف لحل مشكلات البلاد أمر ضروري، ونأمل أن يتم حل قضايا البلاد باستخدام العلم والخبرة، وبكل قوة دون أن نخيب آمال الشعب الإيراني العزيز".
وكانت مجموعات مسلحة على رأسها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة)، شنت الأربعاء الماضي هجوما واسع النطاق في حلب شمال سوريا، وفرضت سيطرتها على عدد من أحياء المدينة الرئيسية.
في المقابل تصدت قوات الجيش السوري للهجوم، وأكدت أن عملياتها ضد الجماعات المسلحة قائمة بكل نجاح وسيتم قريبا الانتقال إلى الهجوم المعاكس لاستعادة جميع المناطق حتى تحريرها من الإرهاب.
وفي وقت سابق نشرت الإعلام السوري مشاهد وصول تعزيزات عسكرية للجيش السوري إلى النقاط المتقدمة في ريف حماة.
تجدر الإشارة، إلى أن الجيش السوري أعلن سابقا تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهتي حلب وإدلب هدفها تدعيم خطوط الدفاع والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود والتحضير لهجوم مضاد.
فرنسا ترصد 52 انتهاكًا إسرائيليًا لاتفاق وقف إطلاق النار خلال 24 ساعة
أبلغت السلطات الفرنسية، إسرائيل، عن رصد 52 انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار في غضون 24 ساعة، وفقًا لما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم ، تأتي هذه التطورات في ظل استمرار التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وتصاعد الانتقادات الدولية للانتهاكات الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، استهدفت قذائف إسرائيلية بلدة الخيام في جنوب لبنان، ما أثار حالة من القلق بين السكان المحليين الذين بدأوا للتو في العودة إلى منازلهم بعد إعلان الهدنة.
من جهته، أعرب البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي عن أمله في أن يتحول وقف إطلاق النار إلى سلام دائم، وهنأ الذين عادوا إلى بيوتهم بعد موجة النزوح التي سببتها الاشتباكات.
وفي الداخل الإسرائيلي، أفادت تقارير إعلامية بأن الحكومة الإسرائيلية تعتزم عقد اجتماع يوم الثلاثاء المقبل في مستوطنة نهاريا القريبة من الحدود اللبنانية، لبحث تطورات الأوضاع الأمنية والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وسط تصاعد الانتقادات المحلية والدولية لاستمرار التصعيد العسكري.
على الجانب الإيراني، نقلت وكالة تسنيم عن الرئيس الإيراني تصريحاته التي أكد فيها أن طهران لا تسعى للحرب وإراقة الدماء، مضيفًا أن على إسرائيل والولايات المتحدة "أن تخجلا من الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين"، تأتي تصريحات الرئيس الإيراني ضمن موجة من الإدانات الدولية للممارسات الإسرائيلية في المناطق الحدودية.
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ مؤخرًا، لكنه لا يزال هشًا في ظل تواصل الانتهاكات المتكررة، ما يهدد استقرار المنطقة ويضع جهود التهدئة أمام تحديات كبيرة.