تسهم في تعزيز استقرار الإمدادات وخفض التكاليف.. إطلاق السوق العربية المشتركة للكهرباء
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أطلق المجلس الوزاري العربي للكهرباء، خلال الدورة الخامسة عشرة المنعقدة اليوم في القاهرة، السوق العربية المشتركة للكهرباء، بحضور وزراء الكهرباء والطاقة العرب وممثليهم.
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي: إن إطلاق السوق العربية المشتركة للكهرباء يُعد نقلة نوعية في مسيرة العمل العربي المشترك، حيث تسهم هذه السوق في تعزيز استقرار الإمدادات الكهربائية، وخفض التكاليف، ودعم استثمارات الطاقة المتجددة، وتعزيز مكانة الدول العربية كمصدر رئيسي للطاقة النظيفة عالميًا.
وأضاف بأن توقيع الاتفاقية يؤسس لبداية مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي العربي، بوصف السوق منصة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية.
يذكر أن هذا الحدث يعكس الرؤية العربية المشتركة لتعزيز التعاون في مجال الطاقة، ويؤسس لمرحلة جديدة من الاستفادة من القدرات المشتركة في إنتاج وتبادل الكهرباء بما يخدم مصالح الشعوب العربية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العربیة المشترکة
إقرأ أيضاً:
أبين.. القوات المشتركة تسيطر على مواقع جديدة تابعة لتنظيم القاعدة وتستعيد مركبة لجنة صرف المرتبات
أحكمت القوات المشتركة سيطرتها على مواقع جديدة كانت خاضعة لمسلحين يُعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة شرق مديريتي مودية وأحور بمحافظة أبين، جنوبي البلاد.
وأكدت مصادر أمنية لـ"الموقع بوست" أن القوات المشتركة، المكونة من الحزام الأمني ووحدات من أمن أبين، نفذت هجوماً واسعاً استعادت خلاله السيطرة على وادي النسيل، ومنطقة الفارعة، وفرش النيسة، ووادي صبابة، وندامة، بعد مواجهات محدودة مع عناصر التنظيم.
وأوضحت المصادر أن المسلحين فروا من المواقع دون مقاومة تُذكر فور بدء العملية، بينما تمكنت القوات من بسط سيطرتها الكاملة على المناطق المستهدفة.
وأضافت المصادر أن القوات المشتركة استولت خلال التمشيط على مركبة من نوع "برادو" دفع رباعي، كان المسلحون قد سيطروا عليها خلال عملية تقطع استهدفت لجنة صرف المرتبات التابعة للمجلس الانتقالي منتصف ديسمبر 2024م.
يُذكر أن محافظة أبين تُعد مسرحاً رئيسياً لأنشطة تنظيم القاعدة منذ العام 2011، عندما أعلن التنظيم إقامة "إمارة إسلامية" في مدينة زنجبار، مركز المحافظة، وعلى الرغم من تحريرها لاحقاً، استمرت الجماعات الإرهابية في شن هجمات نوعية استهدفت قوات الأمن والقوات المشتركة.