نائب رئيس شركة أتوم ستورى: محطة الضبعة واحدة من أكبر مواقع البناء النووية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه أليكسي كونونينكو نائب رئيس شركة أتوم ستورى إكسبورت ومدير مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة ، الشكر للمشاركين في الحدث على اهتمامهم بالصناعة النووية وتطوير التقنيات النووية في مصر
وأكد خلال المنتدى الخامس لتطوير الصناعات النوويه أن محطة الضبعة للطاقة النووية هي واحدة من أكبر مواقع البناء النووية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحطة النووية بالضبعة مصر
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الشركة الروسية: محطة الضبعة تمثل طفرة كبيرة في مسيرة التنمية بمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أليكسي كونينينكو، نائب رئيس الشركة الرسية، ومدير مشروع محطة الضبعة النووية، من الجانب الروسى: إن المشروع لا يقتصر على توفير الطاقة النظيفة فقط، بل يعد محرك لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، مشيرًا إلى أن المحطة تمثل طفرة كبيرة في مسيرة التنمية بمصر.
وأضاف نائب رئيس الشركة الرسية، في كلمة له خلال المنتدي النووي الخامس لتطوير الصناعات النوويه: أن الشركات الروسية تعمل بشكل وثيق مع الشركاء المصريين لضمان تنفيذ المشروع بأعلى معايير الجودة والسلامة، مشددًا على أهمية التعاون المشترك لضمان النجاح الكامل للمشروع.
وقال كونينينكو: “نعمل كفريق واحد لتطوير البنية التحتية وإطلاق المشروع بنجاح، مع التركيز على تدريب وتطوير الكوادر البشرية لضمان استدامة تشغيل المحطة”.
وأوضح، أن محطة الضبعة النووية تم تصميمها لتوفير طاقة نظيفة وآمنة، مشيراً إلى أن المشروع يعتمد على وحدات مفاعلات نووية تُعد من بين الأكثر أمانًا في العالم، حيث تتحمل المفاعلات الزلازل التي تصل شدتها إلى 9 درجات، والأعاصير، وحتى سقوط طائرة نقل كبيرة دون أن تتأثر.
وأشار “كونينينكو” إلى أن نسبة العمالة المصرية في المشروع بلغت 82.8% من إجمالي العاملين، ما يعكس التركيز على الاستفادة من الخبرات المحلية.
وأوضح، أنه عند التشغيل الكامل، ستوفر المحطة حوالي 5000 وحدة طاقة دائمة وعالية الكفاءة، مما يجعلها ركيزة أساسية في استراتيجية مصر لتأمين مصادر الطاقة المستدامة .
ويأتي هذا المنتدى في إطار الجهود الرامية لتنفيذ البرنامج النووي المصري، الذي يهدف إلى إنشاء أول محطة نووية في منطقة الضبعة.
ويهدف المنتدى إلى تعريف الشركات الوطنية المصرية بمتطلبات التوريدات الخاصة بالمشروع، مما يسهم في تعزيز فرص مشاركتها في تنفيذ المحطة النووية.