المالكي والأعرجي يؤكدان على قتال الجماعات “الإرهابية”في سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
آخر تحديث: 2 دجنبر 2024 - 4:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي والقيادي في منظمة بدر مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، اليوم الإثنين (2 كانون الأول 2024)، على أهمية استمرار الجهد الأمني والاستخباري على الحدود العراقية بعد تأمينها بشكل كامل.وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان ، عن” الأعرجي التقى اليوم رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، حيث تناول اللقاء، استعراضا شاملا لمستجدات الاحداث على الساحة السورية وآخر تطورات المشهد السياسي والأمني على صعيد المنطقة.
وأضاف، أنه” جرى التأكيد خلال اللقاء على أهمية استمرار الجهد الأمني والاستخباري على الحدود العراقية السورية بعد تأمينها بالكامل ، إلى جانب التأكيد على موقف العراق من الاحداث الأخيرة في سورية الشقيقة واهمية دعم كل الجهود للقضاء على التنظيمات الإرهابية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
كيهان الايرانية تصف الادارة السورية الجديدة بـ “الغدة السرطانية”
6 يناير، 2025
بغداد/المسلة: نشرت صحيفة كيهان الايرانية:
مخاضات الوضع في سوريا تنبئ بولادة جديدة انيقة في الظاهر ولكنها شوهاء في حقيقتها. والذي نعني من الولادة الشوهاء ان تستقر مجموعة خارج النسيج الواقعي لجسم الوطن، حتى وان كانت مزروعة منذ وقت طويل، وهذا ما عشناه في فلسطين كوطن لشعب عربي مسلم مع شتات من اليهود لا يحسب لهم حساب الا ان الارادة الغربية جعلت من اليهود اصحاب البلد كغدة سرطانية خبيثة تفتك باستمرار بالجسد الاصلي. ولا علاج لهذه الغدة سوى القلع الكامل، اذ لا تفهم لغة التجانس والمواطنة واحترام الآخر، بل ادواتها التمدد والقضم وبالتالي اهلاك من حولها.
ويبدو ان العالم الغربي قد خطط لزرع غدة ثانية تكون معززة للغدة الاولى وربما اداتها التي تبطش بها. فاهتمام الغرب بارض فلسطين منذ اواخر القرن التاسع عشر لغناها بالخيرات، حيث بدأ البارون الالماني موريس دي هيرش بتأسيس جمعية الاستعمار اليهودية عام 1891في لندن لمساعدة الاستيطان اليهودي في فلسطين، وهذا المشروع بحاجة الى اداة قانونية وكانت عملية الانتداب البريطاني الذي دخل حيز التنفيذ رسمياً في 29 سبتمبر عام 1923، وعندما تم الاعلان عن دولة اسرائيل في 14 ما يو 1948 اعترف الرئيس الاميركي ترومان بها في اليوم نفسه، وانهت بريطانيا انتدابها.
وما يجري الى اليوم هو تنفيذ نفس المشروع. ومع تزايد لهف وعطش الغرب لخيرات المنطقة ولا يجد اي رادع يبدأ في تنفيذ الخطوات الواحدة تلو الاخرى للهيمنة على اجزاء اخرى ذات تربة خصبة وتجري من تحتها الانهار، فوقع الاختيار على الشام. فكان لابد من انشاء عصابات ارهابية ذات ظاهر عقائدي، كما حصل في فلسطين حين اسس الصهاينة منظمة “هاغاناه” عام 1921 في مدينة القدس كتكتل عسكري وله جهاز امني مركزي وذو تجهيز جيد. ولكن حين ازدادت الاعتراضات بين الاوساط العربية والاقليمية ولاجل امتصاص الغضب عُمل على فكرة الانشقاق عن “هاغاناه” في منظمة تسمى ارجون عام 1937، وهي في الواقع من نفس العناصر وبنفس الهدف.
هذا السيناريو تم تفعيله في تأسيس “الدولة الاسلامية في الشام والعراق”. وبعد ان ارتكبت افظع الجرائم عُمل على تزويق صورتها بانشاء “جبهة النصرة” المنشقة منها.
وهي كذلك تلوثت صورتها امام الجمهور الاقليمي والدولي، فغيرت اسمها الى “هيئة تحرير الشام” لتكون مقبولة للمرحلة القادمة. وها هي قد بلغت مرحلة السيطرة على دمشق لتسارع القوى الغربية لتأييدها وطمأنتها ان المسيرة في خير وان الانتداب التركي سينتهي لتبني اميركا قواعدها على عجل بالاعتماد على الآلية الفرنسية والالمانية والبريطانية.
وبالطبع لا حيلة للدول في الخليج سوى الاعراب عن حسن سلوكها بتقديم المساعدات السخية، بينما الدول التي تمتاز بثقل عربي مثل مصر بادرت بالتواصل عن طريق اتصال لوزير الخارجية المصري “بدر عبدالعاطي” لتخرج من دورها كمراقب وتنظم الى سائر الدول التي سارعت بارسال وفودها، لا سيما وان هنالك مقاتلين مصريين ضمن هيئة تحرير الشام.
اذن ستكون الصورة اكثر وضوحاً بعد الكشف عن الجهات التي ستشارك في ما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني السوري في 15 من الشهر الجاري والتي تشارك بصفة شخصية لترشح عنها قيادة لحكومة مؤقتة. والى ان يتم اشغال المواطن السوري وطمأنة دول الجوار تكون عملية نقل عناصر من تنظيم داعش التي تقيم في ستة معتقلات تابعة لقسد وما رشح عن نقلهم الى صحراء العراق والذين يقدر عددهم بعشرين الف مقاتل ليرتبطوا بمن هم في العراق اصلاً ويقدر عددهم بخمسة آلاف عنصر حسب الخبير العراقي للشؤون الامنية “صفاء الاعسم” ويستقرون في سلسلة جبال حمرين شرقي العراق وبعض المناطق الصحراوية غربي العراق حيث يسعى داعش لاستغلالها كملاذات آمنة، املاً باعادة تنظيمه، بالرغم من عمليات جهاز مكافحة الارهاب الذي قام العام الماضي 2024 بـ341 عملية امنية اسفرت عن مقتل 147 عنصراً من داعش وتدمير 260 مقراً ومضافة.
اذن فالغدة السرطانية الجديدة هي عصابات ارهابية تسيطر على الحكم في سوريا مدعومة بالتواجد الاميركي والرعاية التركية الاسرائيلية، وتشكل رأس حربة لنشر الفوضى في العراق وتهديد الاردن ولبنان واجبار دول الخليج الفارسي لاقامة علاقات مباشرة مع الكيان الصهيوني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts