المسلة:
2025-02-04@13:58:30 GMT

الحكيم لهيئة الاتصالات: الإعلام سلاح ذو حدين

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

الحكيم لهيئة الاتصالات: الإعلام سلاح ذو حدين

2 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: شدد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم على “أهمية مواءمة الخطاب الإعلامي مع الخطاب السياسي والدبلوماسي لمؤسسات الدولة”.
وذكر بيان لمكتبه، ان الحكيم التقى “صباح اليوم مجلس المفوضين في هيئة الإعلام والاتصالات، وأشاد بالجهود التي تبذلها الهيئة بجانبيها التنفيذي والتشريعي””.

وبين الحكيم “أهمية عمل الهيئة باعتبارها أحد أهم مصادر الدخل غير النفطي في البلاد” مؤكدا “أهمية تفعيل الجانب التكنلوجي في هذا المجال”.

ودعا “أيضا للتكامل في العمل مع المؤسسات المعنية بالجانب الإعلامي” مبينا أن “الإعلام سلاح ذو حدين وعلينا أن نحسن استخدامه”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

تعريدة الخطاب

نلاحظ عن جماعة إنها في بداية هذه الحرب وإلي أمس قريب كانت تتحاشى وترفض إدانة عنف الجنجويد. وكانت تقول إن الإنتهاكات سببها الحرب ويسأل منها من أشعلها. وهذا يعني أن الجنجويد غير مطالبين باحترام القانون الدولي وحقوق المدنيين وبالتالي في هذا تلميح بأن جرائمهم مفهومة ومبررة فالمجرم هو الحرب وليس الجنجويد.

لكن نلاحظ في الأسابيع السابقة أن قيادات الجماعة صارت تصدر إدانات ضد إنتهاكات الجنجويد وسمتها جرائم حرب.

كنا علي إستعداد لان نرحب بهذا التحول بدون تحفظات لو بينت لنا الجماعة أسباب تغير نبرة الخطاب وماذا حدث لها لتغير رايها هكذا لاننا نريد أن نميز بين إحتمالات مثل:

+ هل نتج هذا التحول عن مراجعة صادقة للذات؟ هذا كان سيكون محمدة مقبولة لو صحبها تفسير واعتذار عن تغبيش الوعي العام بخلق إنطباع مخالف للأخلاق وللقانون الدولي بان المحاربين معفيين من إحترام حقوق المدنيين والإلتزام بقوانين الحرب التي تدعو لحمايتهم. في هذا الخطاب المبرر لإجرام الجنجويد، المجرم هو الحرب وليس الاشوس الذي أغتصب جارتك ونهب بيتك وبلدتك وكأن الاشوس روبوت مسلوب الإرادة تبرمجه الحرب.

+ ولو كانت التوبة، عن تخفيف قبح إنتهاكات الجنجويد، صادقة فلماذا لم تقم الجماعة بالخروج عن اتفاقها مع الجنجويد الذي وقعت عليه قبل عام في أديس؟ كيف تبرر الجماعة لنفسها تواجدها في إتفاق/إعلان أديس مع جنجويد تتهمهم بإرتكاب جرائم حرب مرارا وتتكررا.
+ أما لو كانت تعريدة الخطاب بسبب تحولات تكتونية في الفضاء السياسي والعسكري والإعلامي فان الإدانات المتاخرة تدخل من باب إضافة النفاق إلي الأذي.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • علي المؤيد.. قائد التحول الرقمي والإعلامي في العراق
  • رئيس الوزراء يوافق على إنهاء تكليف علي المؤيد رئيساً لهيئة الإعلام والاتصالات ويكلف بديلا عنه
  • السوداني ينهي تكليف المؤيد ويعين محمد عبد الله عبد الأمير رئيساً لهيئة الإعلام والاتصالات
  • النزاهة تبحث تهريب سعات الإنترنيت
  • السجال السياسي والفكري مابعد حرب غزة -3-
  • محافظ الفيوم يؤكد أهمية تكثيف الجهود لإنهاء ملفات التصالح وتقنين أراضي الدولة
  • «الشعبوي» .. خطاب منفلت عن عقال الموضوعية
  • وزير الاتصالات يؤكد أهمية وضع إطار تنظيمي لحماية الدول العربية من مخاطر الذكاء الاصطناعي
  • إذاعة الشباب والرياضة و«أون تايم سبورت» تحصدان جوائز التميز الإعلامي | تفاصيل
  • تعريدة الخطاب