مجلس الدولة يؤيد أحقية محافظة البحر الأحمر في قطة أرض على طريق الزعفرانة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أيدت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع في مجلس الدولة، أحقية محافظة البحر الأحمر «الوحدة المحلية لمدينة رأس غارب» في قطعة الأرض الواقعة في الجزيرة الوسطى بين اتجاهي طريق «الزعفرانة - الغردقة».
وذكرت الجمعية في فتواها، تفاصيل النزاع بين الهيئة العامة للطرق والكباري ومحافظة البحر الاحمر بشأن تحديد الجهة صاحبة الولاية على أرض الجزيرة الوسطى بين اتجاهي طريق «الزعفرانة - الغردقة»، ومدى أحقية المحافظة في استكمال إجراءات التعاقد مع شركة الزعفرانة هاوس بخصوص قطعة الأرض الواقعة بالجزيرة.
حيثيات الفتوى
وأوضحت الجمعية أنّه طبقا لما هو ثابت من الأوراق فإنّ قطعة الأرض محل النزاع تقع بين الكيلو 13 والكيلو 13،100 طريق «الزعفرانة - رأس غارب» داخل كردون الوحدة المحلية لمدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، ومن ثم تكون الوحدة المحلية المشار إليها صاحبة الحق وحدها دون غيرها في إدارة واستغلال والتصرف في القطعة وفق أحكام القانون رقم (7) لسنة 1991 بشأن بعض الأحكام المتعلقة بأملاك الدولة الخاصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الدولة طريق الزعفرانة محافظ البحيرة
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية كبرى بمسجد الوحدة المحلية تحت شعار "إن الحسنات يذهبن السيئات"
نظمت مديرية أوقاف الفيوم أمسية دعوية كبرى اليوم الخميس، بمسجد الوحدة المحلية التابع لإدارة سنورس ثالث.
جاءت الأمسية استجابة لتوجيهات وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بتطوير العمل الدعوي وتوسيع نطاقه ليشمل جميع فئات المجتمع.
شهدت الفعالية حضور عدد من القيادات الدينية البارزة، من بينهم فضيلة الدكتور محمود الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم، وفضيلة الشيخ محمد محفوظ، مدير إدارة سنورس ثالث. وتمحورت الأمسية حول ندوة بعنوان "إن الحسنات يذهبن السيئات"، حيث تناول العلماء المعاني السامية في قول الله تعالى: "وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفًا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين" [هود: 114].
أكد العلماء خلال الندوة أهمية التقوى والعمل الصالح في حياة المسلم، موضحين أن التقوى لا تعني فقط الامتناع عن الذنوب، بل تشمل أيضًا السعي الدائم لتدارك الأخطاء بالحسنات والأعمال الصالحة. كما استشهدوا بآيات من القرآن الكريم التي توضح رحمة الله بالعباد وفتح باب التوبة والاستغفار أمامهم.
وأشار العلماء إلى أن الأخلاق الحسنة والمعاملة الكريمة مع الآخرين، مثل التبسم في وجوههم والصبر على أذاهم، تُعد من الأعمال الصالحة التي ترفع من شأن الإنسان في الدنيا والآخرة. واستشهدوا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: "أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَكْرَمِ أَخْلَاقِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؟ أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ، وَأَنْ تُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ، وَأَنْ تَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ".
تأتي هذه الأمسية ضمن سلسلة من الأنشطة الدعوية التي تنفذها وزارة الأوقاف بهدف نشر القيم الإسلامية السمحة، وتعزيز دور المسجد كمركز إشعاع ديني وثقافي في المجتمع. وتؤكد الوزارة التزامها بالعمل على نشر الوعي الديني الصحيح، ودعم القيم الأخلاقية التي تحقق بناء الإنسان روحيًا وسلوكيًا.