كييف ستحصل على حزمة مساعدات عسكرية كبيرة من أميركا فهل تغير سير العملية الخاصة؟
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب بيوتر يرميلين، في "برافدا رو"، حول تفاهة المساعدات الأمريكية لكييف قياسا بالأرباح التي تجنيها الولايات المتحدة من الحرب في أوكرانيا.
وجاء في المقال: في 14 أغسطس، أعلن وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن أن واشنطن ستقدم 200 مليون دولار إضافية كمساعدات عسكرية لكييف. جاء ذلك على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الأمريكية.
حول ذلك، تحدث أستاذ العلوم السياسية العسكرية، أليكسي جيفوف، لـ "برافدا رو" عن تأثير حزمة المساعدات الجديدة على الوضع في الجبهة، فقال:
"لن تساعد هذه الحزمة أوكرانيا، في الجوهر، بأي شكل من الأشكال. لا توجد أنواع جديدة خطيرة من الأسلحة والمنظومات... هذا مجرد دعم حتى لا يخفض الأوكرانيون وتيرة الأعمال القتالية، يقومون بتأمين وفرة من الذخيرة، فهم يستهلكونها في جميع قطاعات الجبهة. وعلى ما يبدو، اقتربوا الآن من اللحظة التي تبدأ فيها الذخيرة في النفاد، ولذلك أعلنوا الآن عن هذه الحزمة. أنا متأكد من أن كل الذخيرة وكل المعدات التي تم الإعلان عنها موجودة بالفعل إما في أوكرانيا أو، على الأكثر، في بولندا، وهذا مجرد تعبئة لهذه الحزمة الجديدة".
وأوضح جيفوف أن مثل هذه الإمدادات لا تثقل كاهل واشنطن مالياً على خلفية الفوائد التي تحصل عليها بفضل الصراع في أوكرانيا.
وختم بالقول: "الغرض من هذا الدعم ليس احتلال قرية أو حتى مدينة. لقد تم طرد روسيا من عدد كبير من الأسواق العالمية، ومن مختلف البرامج الدولية، وأخرجتنا الولايات المتحدة من سوق الغاز. إذا تخيلتم كم كسب الأمريكيون بسحب سوق الغاز والنفط الأوروبية منا.. عندها ستفهمون أن كل حزم المساعدات هذه مجرد حصة ضئيلة من الربح الاقتصادي والسياسي الذي حصل عليه الأمريكيون، على مدى العام ونصف العام الماضيين".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أميركا تهدد بالانسحاب من الوساطة في أزمة أوكرانيا
هددت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم، بأنها ستعيد النظر في دورها وسيطة في الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
وأكد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن الوقت قد حان لتقديم مقترحات ملموسة من قبل روسيا وأوكرانيا لإنهاء الصراع.
ووفقاً للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، أشار روبيو إلى أنه في حال عدم إحراز تقدم ملموس، فإن الولايات المتحدة ستعيد النظر بدورها في الوساطة في الأزمة.
وبيّنت بروس إلى أن قرار الخطوة التالية بات الآن بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكدة أنه «في حال عدم إحراز تقدم ملموس، ستتراجع الولايات المتحدة عن دورها كوسيط في هذه العملية».