تحت العنوان أعلاه، كتب بيوتر يرميلين، في "برافدا رو"، حول تفاهة المساعدات الأمريكية لكييف قياسا بالأرباح التي تجنيها الولايات المتحدة من الحرب في أوكرانيا.

وجاء في المقال: في 14 أغسطس، أعلن وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن أن واشنطن ستقدم 200 مليون دولار إضافية كمساعدات عسكرية لكييف. جاء ذلك على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الأمريكية.

وسوف تُنقل الأسلحة والذخيرة إلى كييف من مستودعات البنتاغون، وتستمر أعمال الصيانة والتدريب العسكري للجيش الأوكراني، وفقًا لوزارة الدفاع الأمريكية.

حول ذلك، تحدث أستاذ العلوم السياسية العسكرية، أليكسي جيفوف، لـ "برافدا رو" عن تأثير حزمة المساعدات الجديدة على الوضع في الجبهة، فقال:

"لن تساعد هذه الحزمة أوكرانيا، في الجوهر، بأي شكل من الأشكال. لا توجد أنواع جديدة خطيرة من الأسلحة والمنظومات... هذا مجرد دعم حتى لا يخفض الأوكرانيون وتيرة الأعمال القتالية، يقومون بتأمين وفرة من الذخيرة، فهم يستهلكونها في جميع قطاعات الجبهة. وعلى ما يبدو، اقتربوا الآن من اللحظة التي تبدأ فيها الذخيرة في النفاد، ولذلك أعلنوا الآن عن هذه الحزمة. أنا متأكد من أن كل الذخيرة وكل المعدات التي تم الإعلان عنها موجودة بالفعل إما في أوكرانيا أو، على الأكثر، في بولندا، وهذا مجرد تعبئة لهذه الحزمة الجديدة".

وأوضح جيفوف أن مثل هذه الإمدادات لا تثقل كاهل واشنطن مالياً على خلفية الفوائد التي تحصل عليها بفضل الصراع في أوكرانيا.

وختم بالقول: "الغرض من هذا الدعم ليس احتلال قرية أو حتى مدينة. لقد تم طرد روسيا من عدد كبير من الأسواق العالمية، ومن مختلف البرامج الدولية، وأخرجتنا الولايات المتحدة من سوق الغاز. إذا تخيلتم كم كسب الأمريكيون بسحب سوق الغاز والنفط الأوروبية منا.. عندها ستفهمون أن كل حزم المساعدات هذه مجرد حصة ضئيلة من الربح الاقتصادي والسياسي الذي حصل عليه الأمريكيون، على مدى العام ونصف العام الماضيين".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة الاتحادي ووفد رسمي يستقبلون سفينة مساعدات طبية هندية في بورتسودان

استقبل وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، ووزير الثقافة والإعلام، أ. خالد الأعيسر، ومفوض مفوضية العون الإنساني، أ. سلوى آدم، و مدير هيئة المواني البحرية ا. الجيلاني محمد الجيلاني، وقائد قوات الدفاع الجوي، اللواء أزهري عباس، والقائم بالأعمال بالسفارة الهندية، ج. س. جوشي، اليوم الثلاثاء، سفينة مساعدات طبية هندية تحمل خمسة أطنان من أدوية السرطان والهيلومفيا في الميناء الشمالي ببورتسودان. تأتي هذه المساعدات امتداداً لمنحة سابقة وصلت في عام 2023.
وفي تصريحاته الصحفية، عبّر وزير الصحة عن شكره لحكومة الهند على دعمها المستمر للقطاع الصحي في السودان، مشيراً إلى توجيه المساعدات لدعم 18 ألف مريض سرطان بحاجة للعلاج. كما دعا إلى مواصلة تقديم الدعم لتقوية النظام الصحي وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في القطاع الصحي.
وأكد وزير الثقافة والإعلام أهمية الشراكة الاستراتيجية بين السودان والهند، الممتدة منذ عام 1955، مشيداً بجهود تبادل الخبرات وإنشاء مصانع سودانية للأدوية في الهند.
من جهته، أكد القائم بالأعمال بالسفارة الهندية استمرار دعم بلاده للسودان في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها، معبراً عن اهتمام الهند بتعزيز التعاون المشترك ودعم السودان على كافة المستويات، مقدما الشكر لكل الجهات ذات الصلة للمساهمة في تسهيل الإجراءات ودخول المنحة الهندية للسودان .

وزارة الصحة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الإعلام الأمريكي يشيد بالأسلحة الروسية التي تفوق قدرات قوات كييف
  • وزير الصحة الاتحادي ووفد رسمي يستقبلون سفينة مساعدات طبية هندية في بورتسودان
  • الجيش السوداني يبتدر عملية عسكرية كبيرة لاستعادة آخر جسر في الخرطوم من الدعم السريع
  • معهد سويدي: حرب أوكرانيا عززت هيمنة أميركا على تجارة الأسلحة
  • بـ 200 مليون يورو.. مساعدات عسكرية فرنسية جديدة لأوكرانيا
  • فرنسا تعتزم تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بـ 200 مليون يورو
  • فرنسا تخصص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا من فوائد الأصول الروسية
  • فرنسا تعلن عن حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا
  • ترامب: توقيع أوكرانيا على صفقة المعادن لا يكفي لاستئناف المساعدات الأمريكية
  • فرنسا تعتزم تقديم حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 195 مليون يورو