الأنبا مرقس يترأس قداس منح الدرجة الإيبودياكونية للشماس ميخائيل لوقا بالعزية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ترأس نيافة الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، قداس منح الدرجة الإيبودياكونية للشماس ميخائيل لوقا، أحد أبناء كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بالعزية.
شارك في الصلاة الأب روماني منير، راعي الكنيسة، والأب جوزيف عبد الملاك، نائب راعي كنيسة السيدة العذراء والبابا القديس يوحنا بولس الثاني، بالعزية، بحضور السيد منتصر مالك، عمدة قرية العزية.
وألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية حول "لقاء الرب يسوع مع الشاب الغني"، موضحًا معنى القوة عند العالم، التي تتمثل في المال، والسلطة، والشهوة، لأن جميعها لا تحقق سعادة الإنسان، وخلاصه.
وأكد الأب المطران أن القوة الحقيقية في الإيمان المسيحي هي بالرب يسوع، والاتحاد الدائم به، فهو الذي يهب اتباعه كرامة عظيمة، وقوة فائقة برغم الآلام، حتى الوصول إلى المجد السماوي.
وفي ختام العظة، هنأ راعي الإيبارشية الشماس ميخائيل بالدرجة الإيبودياكونية، متمنيًا له النمو في حياة الخدمة.
وبهذه المناسبة، يهنئ المكتب الإعلامي الكاثوليكي الشماس ميخائيل لوقا، كما يتمنى له خدمة ورسالة مثمرة في حقل الرب، بمعونة وإرشاد الروح القدس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاثوليك يسوع الشماس نيافة الأنبا مرقس المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الأنبا توما حبيب يترأس المناولة الاحتفالية بكنيسة السيدة العذراء مريم بكوم غريب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس مساء أمس الإثنين، الأنبا توما حبيب مطران الأقباط الكاثوليك بسوهاج القداس الإلهي والمناولة الاحتفالية بكنيسة السيدة العذراء مريم بكوم غريب، وذلك بمشاركة الآباء الرعاة الأب يوسف فوزي والأب أغسطينوس كميل، والأب إيهاب اليسوعي، والأب ديو والشماس انسلموا من جمعية المرسلين الأفارقة.
وفي عظته تحدث الأب المطران الى الأبناء المحتفى بهم عن أجمل مناسبة في حياتهم تظل عالقة في الأذهان طوال الحياة. ثم تأمل نيافة المطران عن تأسيس سرّ الإفخارستيا "أخذَ خُبزًا وبارَكَ". ويمكننا نتأمَّل في الأبعاد الثّلاثة للسّرّ الذي نحتفل به: الشّكر والذكرى والحضور.
أولًا الشكر، فالشكر ليس مجرد كلمات تخرج من الفم، بل هو أسلوب حياة يعيش به المؤمن الحقيقي، مقتديًا بالمسيح الذي شكر الآب في كل شيء. يقول بولس الرسول: “اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم” (1 تسالونيكي 5: 18). فكيف يمكننا أن نعيش حياة الشكر الحقيقية؟ كما إنّ كلمة "إفخارستيا" تعني "شكر": "أن نشكر" الله على عطاياه، وبهذا المعنى فإنّ علامة الخبز مهمّة. إنّه الطعام اليومي، الذي نحمل به إلى المذبح كلّ ما نحن عليه وما نملكه: الحياة، والأعمال، والنّجاحات، وحتّى الفشل، كما ترمز العادة الجميلة لبعض الثّقافات المتمثّلة في جمع الخبز وتقبيله عندما يقع على الأرض: لكي نتذكّر أنّه أثمن من أن يُرمى، حتّى بعد وقوعه. لذلك تعلِّمنا الإفخارستيا أن نبارك عطايا الله ونقبلها ونُقبِّلها دائمًا، كعلامة شكر، ولكن ليس فقط في الاحتفال، وإنما في الحياة أيضًا.
ثانيًا الذكرى، "تبريك الخبز" يعني أن نتذكّر. ولكن ماذا؟ بالنّسبة لشعب إسرائيل القديم، كان الأمر يتعلّق بأن يتذكّر تحرّره من العبوديّة في مصر وبداية خروجه نحو أرض الميعاد. وبالنّسبة لنا هو أن نعيش مجدّدًا فصح المسيح، وآلامه وقيامته من بين الأموات، التي بها حرّرنا من الخطيئة والموت.
ثالثًا الحضور، الخبز الإفخارستيّ هو حضور المسيح الحقيقيّ. وبهذا هو يحدّثنا عن إله ليس بعيدًا وغيّورًا، بل قريبًا ومتضامنًا مع الإنسان؛ لا يتركنا أبدًا، بل يبحث عنا، وينتظرنا ويرافقنا على الدوام، لدرجة أنّه يضع نفسه أعزلًا بين أيدينا. وحضوره هذا يدعونا أيضًا لكي نقترب من الإخوة حيث تدعونا المحبّة.