تتزايد معدلات الإصابة بالسرطان بين الأميركيين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما بمعدل ينذر بالخطر، مع ارتفاع سرطانات الجهاز الهضمي بمعدلات سريعة، وفقا لدراسة جديدة نشرت نتائجها أمس.

وكشفت الدراسة التي تضمنت 562145 شخصا أصيبوا بالسرطان المبكر في الولايات المتحدة في الفترة من 2010 إلى 2019 عن زيادة كبيرة في معدلات الإصابة بالسرطان المبكر خلال هذه الفترة.

وعلى الرغم من أن سرطان الثدي كان الأكثر انتشارا بين المصابين، إلا أن سرطانات الجهاز الهضمي سجلت معدلات الإصابة الأسرع نموا مقارنة بكل السرطانات المبكرة الأخرى، وفقا للدراسة المنشورة في ((جاما نتوورك أوبن)).

إدانة امرأة بقتل بناتها الثلاث في نيوزيلندا منذ 9 ساعات «برغر كينغ» تستغني عن الطماطم في شطائرها بـ الهند منذ 13 ساعة

وقالت الدراسة إن هذه البيانات قد تفيد في تطوير استراتيجيات المراقبة وأولويات التمويل.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

دراسة: انسداد شرايين الرقبة قد لا يستدعي تدخلا جراحيا

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تظهر دراسة أجريت في أوروبا وكندا أن العديد من المصابين بضيق في شرايين الرقبة قد لا يحتاجون لتدخلات جراحية للوقاية من خطر السكتات الدماغية وهي الإجراءات المعتادة المتبعة حاليا في حالتهم.

وفي الولايات المتحدة وحدها، تُجرى أكثر من 100 ألف عملية سنويا لإزالة الانسداد في الشريان السباتي. وتبين في كثير من الحالات أن إزالة الجزء المسدود من الوعاء الدموي يقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. لكن الإجراء نفسه قد يُحفّز حدوثها.

وبالإضافة إلى الجراحة أو التدخل بتركيب دعامة، يتلقى المرضى مسيلات للدم وأدوية لخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.

ونظرا لتحسن هذه الأدوية على مر السنين، تساءل الباحثون عما إذا كانت التدخلات الروتينية في حالات انسداد الشريان السباتي لا تزال ضرورية في جميع الحالات.

واستعان الباحثون في الدراسة بنحو 429 مريضا معظمهم من كبار السن يعانون من ضيق في الشريان السباتي بنسبة 50 بالمئة على الأقل لكن احتمال تعرضهم لسكتة دماغية ليس مرتفعا وبلغ أقل من 20 بالمئة.

وتلقى جميع المشاركين في الدراسة الأدوية المعتادة وتوزع نصفهم بشكل عشوائي على مجموعتين واحدة خضعت لجراحة والأخرى لتركيب دعامات.

وأظهرت الدراسة التي نشرت في دورية (ذا لانست نيورولوجي) الطبية أن الباحثين لم يلاحظوا بعد مرور عامين فروقا في معدلات الإصابة بالسكتات أو الأزمات القلبية أو الوفاة.

جاء ذلك بغض النظر عن معاناة المرضى من أعراض ضيق الشريان السباتي، مثل الشعور بالضعف المفاجئ أو الخدر في أحد جانبي الجسم أو مشكلات في الفهم والتحدث أو الفقدان المفاجئ للإبصار وتشوش الرؤية أو الدوار.

وذكر مقال نشر مع الدراسة أن الباحثين سيواصلون متابعة المشاركين في التجربة لثلاث سنوات أخرى وأن النتائج التي ستظهر في تلك المرحلة ستكون موثوقة أكثر.

وقال الدكتور بول نديركورن من مركز جامعة أمستردام الطبي الذي شارك في قيادة فريق الدراسة في بيان إن النتائج تشير في الوقت الحالي إلى أن الأدوية ستكون على الأرجح كافية وحدها لتقليل خطر التعرض للسكتة الدماغية فيما يصل إلى 75 بالمئة من المرضى.

(رويترز)

 

 

 

مقالات مشابهة

  • دراسة: الدارجة تهيمن والفصحى تتوسع عند المغاربة
  • فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
  • دراسة عالمية تدق ناقوس الخطر تجاه وباء قصر النظر بين الأطفال والمراهقين
  • ‎دراسة: ميكروبات الفم السبب وراء الصداع المزمن لدى النساء
  • دراسة واعدة: خفض ضغط الدم يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالخرف
  • استخدامك للهاتف قد يحميك من الخرف! دراسة تقلب المفاهيم
  • دراسة تؤكد فوائد تمارين اليوغا لعلاج آلام مفاصل الركبة
  • بعد إصابة شاب بالسرطان.. اكتشف حقيقة أضرار الشعرية سريعة التحضير
  • دراسة: انسداد شرايين الرقبة قد لا يستدعي تدخلا جراحيا
  • موعد فتح باب التسجيل المبكر للقبول بجامعة القاهرة الأهلية للعام الدراسي 2026