السفيرة الأمريكية الجديدة إلى النيجر ستصل نيامي هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت أن كاثلين فيتزجيبون، السفيرة الأمريكية الجديدة إلى النيجر، ستسافر إلى نيامي، بعدما تمت الإطاحة برئيس النيجر الشهر الماضي، في إشارة إلى استمرار انخراط واشنطن في الوضع هناك.
مسؤول أمريكي يتوقع موعد وصول السفيرة الأمريكية لدى النيجروقال مسؤول أمريكي إنها من المتوقع أن تصل إلى النيجر في وقت لاحق هذا الأسبوع، ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين فيتزجيبون سفيرة للولايات المتحدة في أواخر الشهر الماضي، عقب عملية الإطاحة بالرئيس مباشرة، وبعد عام تقريبًا من ترشيحها للمنصب.
وقال فيدانت باتل، نائب المُتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين، إنه لا توجد خطط لتقديم فيتزجيبون أوراق اعتمادها إلى من قاموا بالإطاحة بالرئيس، موضحًا أن ذلك ليس ضروريًا بالنسبة للعمل في السفارة.
وذكر باتل «ستذهب إلى هناك لقيادة البعثة خلال وقت حرج ودعم المجتمع الأمريكي وتنسيق جهود الحكومة الأمريكية»، وأضاف «لا يعكس وصولها تغيرًا في موقفنا وسنواصل تأييد حل دبلوماسي من شأنه احترام النظام الدستوري في النيجر».
وسافرت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ونائبة وزير الخارجية بالوكالة، فيكتوريا نولاند، إلى النيجر وأجرت محادثات في وقت سابق هذا الشهر مع مسؤولين كبار بالمجلس الانتقالي، لكنها لم تحرز تقدمًا في الاجتماعات التي وصفتها بأنها صعبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفيرة الأمريكية النيجر نيامي الولايات المتحدة إلى النیجر
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يهنئ النيجر لقضائها على داء العمى النهري
هنأ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، جمهورية النيجر لتمكنها من وقف انتشار عدوى مرض العمى النهري، كأول دولة أفريقية تُحقق هذا الإنجاز الصحي التاريخي.
وتقدم الشيخ ذياب بن محمد بن زايد بالتهنئة إلى جمهورية النيجر، مُشيداً بهذا الإنجاز الصحي التاريخي في قارة أفريقيا بعد عقود من المثابرة والعمل وتنفيذ البرامج الصحية المناسبة من حكومة النيجر وشعبها الصديق للقضاء بشكل تام على مرض العمى النهري، ووضع نهاية لانتشار العدوى بين أفراد المجتمع، وهو ما يُعد إنجازاً صحياً ملموساً لبناء مستقبل صحي أفضل ينعم فيه الجميع ببيئة صحية مثالية.
جاء ذلك في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، الموافق 30 يناير (كانون الثاني)، وهو اليوم السنوي المكرس للتوعية بالجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة.
وأشار الشيخ ذياب بن محمد بن زايد إلى الجهود العالمية الرائدة لدولة الإمارات في ظل توجيهات ودعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، للقضاء على الأمراض المدارية المُهملة كافة في جميع الدول التي توجد فيها، وتوفير النظام الصحي المناسب والبيئة الطبية اللازمة لحماية أفراد المجتمعات ووقايتهم من مثل هذه الأمراض المُعضلة، بهدف وضع الحلول العلاجية المستدامة وضمان وجود عالم صحي ووقائي أكثر من أي وقت مضى.
هذا، ويعتبر القضاء على داء العمى النهري من نتائج الدعم الإماراتي لجمهورية النيجر الصديقة، من خلال صندوق "بلوغ الميل الأخير" كمبادرة عالمية رائدة أطلقها رئيس الدولة، لتسريع القضاء على مرضين من الأمراض المدارية المهملة، وهما مرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي (الخيطيات)، واللذان ينتشران في قارة أفريقيا وجمهورية اليمن الشقيقة.
وبهذا الإنجاز الصحي التاريخي حققت جمهورية النيجر الصديقة فوائد اقتصادية تقدر بحوالي 2.3 مليار دولار أمريكي، وأضافت أكثر من 17.8 مليار ساعة عمل عبر تمكين المصابين بهذا الداء من العودة مرة أخرى إلى سوق العمل، الأمر الذي يدعم الناتج المحلي الإجمالي، فضلاً عن عودة الكثير من النساء إلى العمل خاصة رائدات الأعمال اللاتي تقدر استثماراتهن بـ 111 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى عودة الفتيات إلى التعليم في المدارس والجامعات مرة أخرى.