هل تلزم الإقامة مع كل صلاة.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإقامة بعد الأذان ليست واجبة إنما هى تدخل فى فروض الكفاية.
وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال « هل تلزم الإقامة مع كل صلاة ؟»، أن هناك أشياء فى الشريعة لا تجب على كل فرد فردا وإنما تجب على أهل الحي أو المدينة فيجب ان يرتفع الأذان فى بلاد المسلمين بحيث يسمعه المسلمون.
وأشار الى أن الإقامة فى حد ذاتها سنة وهى فى الحقيقة ذكر يتذكر به المسلم شهادة التوحيد وإيمانه بأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو رسول الله وقيمة ما يدعو اليه الله تعالى حى على الصلاة حى على الفلاح كل هذه الأمور يعيش بها المسلم قضية الصلاة قبل الدخول فيها حتى إذا ما دخلها، دخلها مؤمن بأهميتها وشدة أثرها فى تزكية نفسه.هل تجوز الصلاة قبل الإقامة في المسجد
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأذان ليس شرطا من شروط صحة الصلاة، لكن شرط صحة الصلاة هو دخول الوقت الشرعي لها.
وأضاف «الورداني» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: هل يجوز الصلاة قبل الإقامة في المسجد ؟ أن الصلاة تصح بمجرد أن يبدأ المؤذن في رفع الأذان بقول الله أكبر، وليس بمجرد إقامة الصلاة في المسجد، مشيرا إلى أنه حتى لوفات الإنسان ترديد الأذان خلف المؤذن؛ فإن ترديد الأذان سنة.
هل تجوز الصلاة عند سماع الاذان مباشرة
سؤال حائر بين الناس ورد إلى دار الإفتاء المصرية، وأجاب عنه الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء عبر صفحة الدار ب«فيسبوك».
وقال الدكتور محمود شلبي، إنه تجوز الصلاة عند سماع الأذان مباشرة، ولا يشترط تأخير الصلاة لتمام الأذان، لأن الأذان إنما هو علامة على دخول الوقت، والتأخير الذي تفعله جماعة المساجد بعد الأذان ليس قصدهم به دخول الوقت، فالوقت قد دخل ببداية الأذان وإنما قصدهم به أن يدرك الناس الصلاة.
وأضاف «شلبي» في إجابته عن سؤال: «هل تجوز الصلاة عند سماع الاذان مباشرة؟»، أن من الأفضل لك ألا تصلي بعد أن يبدأ المؤذن بالأذان مباشرة وإنما تنتظر حتى تردد مع المؤذن الأذان ثم تدعو بدعاء الوسيلة، وتصلي السنة، ثم الفريضة، لتنال ثواب ترديد الأذان.
حكم الصلاة عند سماع الاذان
وأوضح أنه إذا قال المؤذن: "الله أكبر" فقد آذن - أي أعلن - بدخول وقت الصلاة، وإذا دخل وقت الصلاة صحت الصلاة، وجاز أن يكبر المصلي تكبيرة الإحرام فورا، ولا يشترط أن ينتظر انتهاء الأذان كاملا، ولكن يسن للمسلم أن يستمع إلى المؤذن، وأن يردد معه ما يقول، حتى يحصل على المغفرة التي وعدها الرسول صلى الله عليه وسلم، وكل هذا الوقت لا يتجاوز دقيقتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية المزيد المزيد الصلاة عند سماع تجوز الصلاة
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الإمام على الجنازة بثلاث تكبيرات.. هل تكون باطلة؟
وردت إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (حضرت صلاة جنازة، وصلى الإمام -وهو في هذه الحالة ابن المتوفى- وكبر ثلاث تكبيرات فقط وسلَّم، فكبرت أنا ومن معي في الصفوف المتأخرة التكبيرة الرابعة، فما حكم صلاة الإمام ومن معه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن صلاة الجنازة أربع تكبيرات عند جمهور الفقهاء الأئمة الأربعة ومن تبعهم، وهذا هو الثابت الصحيح عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فمن صلَّى الجنازة بثلاث تكبيرات فصلاته غير صحيحة وعليه الإعادة إن شاء.
وتابعت: وأما ما فعله السائل ومن معه من إتمام الصلاة بالتكبيرة الرابعة فهو الصحيح. وكان ينبغي على المأمومين الذين يعلمون أن جملة ما كبره الإمام ثلاث تكبيرات أن ينبهوه، وأما من سلم بسلام الإمام فصلاته غير صحيحة، وقد تأدَّى فرض الكفاية بصلاة من أتم الصلاة بعد سلام الإمام.
حكم صلاة الجنازةوذهب جمهور الفقهاء من الحنفيَّة والمالكيَّة في المشهور والشافعيَّة والحنابلة إلى أنَّ صلاة الجنازة فرض كفاية إذا قام بها البعض سقط الطلب والإثم عن الباقين، وحكى بعضهم الإجماع على ذلك.
وقد جاء في فضلها ما يحمل المسلم على أن يكون حريصًا على فعلها؛ فقد بوَّب الإمام البخاري في "صحيحه" بابًا أسماه: "اتباع الجنائز من الإيمان"، وروى فيه: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا وَيَفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ مِنَ الأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ».
تكرار الصلاة على الميتوقد تتكرَّر الصلاة على الميت، كما لو صُلي عليه في مكان غسله أولًا، ثمَّ بعد أن نُقل إلى مكان دفنه وكان في استقباله بعض المشيعين؛ أراد ذَوُوهُ الصلاة عليه مرة أخرى؛ ليتمكن مَنْ لم يصل عليه في المرة الأولى من الصلاة عليه في المرة الثانية، أو لكثرة المصلين رجاء انتفاع الميت بذلك؛ أو لعدم تمكّن ذويه من الصلاة عليه في المرة الأولى.
وقد ورد في تكرار الصلاة على الميت بعد دفنه والصلاة عليه أحاديث وآثار كثيرة؛ منها: ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه: أَنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَتْ تَقُمُّ الْمَسْجِدَ، أَوْ شَابًّا، فَفَقَدَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَسَأَلَ عَنْهَا، أَوْ عَنْهُ، فَقَالُوا: مَاتَ. قَالَ: «أَفَلَا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي». فَكَأَنَّهُمْ صَغَّرُوا أَمْرَهَا، أَوْ أَمْرَهُ، فَقَالَ: «دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهِ» فَدَلُّوهُ، فَصَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ الْقُبُورَ مَمْلُوءَةٌ ظُلْمَةً عَلَى أَهْلِهَا، وَإِنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُنَوِّرُهَا لَهُمْ بِصَلَاتِي عَلَيْهِمْ» أخرجه الشيخان، واللفظ لمسلم.