الجزيرة:
2024-12-02@15:26:58 GMT

أسئلة مركزية لفهم عملية ردع العدوان في سوريا

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

أسئلة مركزية لفهم عملية ردع العدوان في سوريا

وضعت عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها فصائل الثورة السورية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حداً لحالة ثبات خطوط الاشتباك شمال سوريا منذ عام 2020، بعد توقيع اتفاق بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين أنهى العمليات العسكرية شمال غرب سوريا.

وقد طرحت التطورات الأخيرة -التي كانت مفاجأة إلى حدٍ ما خاصة ما يتعلق بسرعة سيطرة القوات المهاجمة على مناطق واسعة في أقل من أسبوع- العديد من الأسئلة فيما يتعلق بأهداف العملية وتوقيت إطلاقها والعوامل التي أدت إلى الانهيار السريع للجيش السوري وحلفائه ومواقف الفاعلين الدوليين والمستقبل المتوقع لها.

من نفذ عملية "ردع العدوان"؟ وماذا حققت إلى الآن؟

أطلقت الفصائل المنتشرة في محافظة إدلب -المنضوية سابقا تحت ما يعرف بغرفة عمليات "فتح المبين"- ابتداءً عملية "ردع العدوان"، وشكلت من أجلها ما يسمى "إدارة العمليات المشتركة" التي ضمت كلاً من هيئة تحرير الشام، وحركة أحرار الشام، والجبهة الوطنية للتحرير، ومجموعات من الحزب التركستاني.

وفي الأيام الثلاثة الأولى فقط للمواجهات، تمكنت "إدارة العمليات المشتركة" من السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل الممتدة من قبتان الجبل وصولاً إلى منطقة عندان، بالإضافة إلى الغالبية العظمى من أحياء حلب باستثناء حيي الشيخ مقصود والأشرفية الخاضعين لسيطرة وحدات الحماية الكردية المكون الأكبر ضمن قوات سوريا الديمقراطية، والذي يتفاوض الآن مع إدارة العمليات المشتركة من أجل الانسحاب من الحيين المحاصرين.

إعلان

بالتوازي مع حلب، سيطرت العمليات أيضًا على مناطق مهمة في محافظة إدلب تقع على الطريق الدولي "إم-5" (M-5)، والحديث هنا عن منطقتي سراقب ومعرة النعمان، وصولا إلى مطار أبو الضهور العسكري شرق إدلب.

وفي اليومين الرابع والخامس، تمكنت إدارة العمليات المشتركة من السيطرة على قطع عسكرية كبيرة في ضواحي حلب الغربية وجنوب غرب حلب، مثل الأكاديمية العسكرية، ومدرسة المدفعية، ومطار كويرس الحربي والكلية الجوية الموجودة فيه.

بالإضافة إلى معامل الدفاع قرب السفيرة، وقاعدة جبل عزان التي كانت مرتكزًا مهمًا للحرس الثوري الإيراني والفصائل المتحالفة معه، مثل حزب الله اللبناني وحركة النجباء العراقية، وفق المعلومات التي حصل عليها موقع الجزيرة نت من قيادات ميدانية.

وحتى وقت كتابة هذا التقرير، يقدّر مجموع مساحة المناطق الجديدة التي استحوذت عليها قوات الثوار السوريين بحوالي 450 كيلومترا مربعا، وذلك ما حققته معا عمليتا "ردع العدوان"، و"فجر الحرية".

ما عملية "فجر الحرية" المتزامنة مع "ردع العدوان"؟

في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تحرّكت فصائل الجيش الوطني السوري -المكوّن مما كان يعرف بالجيش الحرّ، ويضم عددا من فصائل الثوار السوريين، ويتبع للحكومة المؤقتة التي شكلها الائتلاف السوري المعارض- وأطلقت عملية "فجر الحرية" التي استهدفت استعادة السيطرة على المنطقة الممتدة من الشيخ نجار شمال شرق حلب وصولاً إلى بلدات عين عيسى وتل رفعت ومنغ، وكانت هذه المناطق جمعيها قد دخلتها وحدات الحماية الكردية في فبراير/شباط 2016 تحت غطاء الطيران الروسي حينها.

وتمكنت القوات المهاجمة من السيطرة على هذه المنطقة ليقتصر تمركز الوحدات في حيي الشيخ مقصود والأشرفية داخل مدينة حلب، بالإضافة إلى بعض الانتشار داخل مدرسة المشاة في منطقة المسلمية، بعد أن التقت قوات "فجر الحرية" مع فصائل "ردع العدوان" -اللتان تتواصلان وتنسقان العمليات فيما بينهما- ضمن حلب، وضربتا الحصار على الحيين المذكورين.

إعلان

ووجّهت "إدارة العمليات المشتركة" التي تدير عملية "ردع العدوان" نداءً رسميا في 1 ديسمبر/كانون الأول الجاري، طمأنت فيه الكُرد الذين يقطنون الشيخ مقصود والأشرفية، وأبدت استعدادها لتسهيل مغادرة عناصر الوحدات الكردية إلى خارج المدينة، ولا تزال المفاوضات جارية بين الطرفين إلى الآن.

ولا توجد تقديرات واضحة عن الخسائر البشرية بين الطرفين، لكن بدا لافتا كثرة الفيديوهات التي بثتها المعارضة لوقوع المقاتلين التابعين للنظام السوري في الأسر، بالإضافة إلى السيطرة على كميات كبيرة من الذخائر وعدد من الدبابات والمدرعات نتيجة عمليات الانسحاب السريعة من حلب وريف إدلب خلال الأيام الأولى.

ما دلالات توقيت العملية؟

لم يكن سيناريو تنفيذ عملية عسكرية ضد النظام السوري في شمال غرب البلاد مستبعداً بالمطلق، فقد حاز الموضوع على مساحة واسعة من النقاش على مدى شهري أكتوبر/تشرين الأول، ونوفمبر/تشرين الثاني الماضيين.

وانتقلت هذه النقاشات إلى الفضاء العام، حيث علق عليها نشطاء سوريون، فأيدها بعضهم وأبدى البعض الآخر الاعتراض عليها بسبب المخاوف من عودة القصف الجوي إلى منطقة جغرافية صغيرة مثقلة بأكثر من 6 ملايين نسمة.

وبحسب ما أكدته مصادر في إدارة العمليات المشتركة التي تشرف على عملية "ردع العدوان" لموقع الجزيرة نت، فإن اختيار التوقيت كان مرتبطاً بعدة اعتبارات، يأتي على رأسها تأكّدهم من انسحاب عناصر النخبة التابعة لحزب الله اللبناني من شمال غرب سوريا.

ويضاف إلى ذلك، تركيز تموضع الفصائل العراقية المتحالفة مع حزب الله في المنطقة الممتدة من شرق سوريا قرب الحدود مع العراق وصولا إلى جنوب البلاد على المناطق المتاخمة لهضبة الجولان والحدود اللبنانية، وبالتالي لم يعد لها كثافة انتشار في غرب وجنوب حلب كما كانت في السابق.

 

معلومات أكدت قبل انطلاق هجوم المعارضة أن موسكو تحتفظ بأقل من 10 طائرات فقط في قاعدة حميميم (أسوشيتد برس)

ووفق المصادر ذاته، فإن المعلومات التي توفرت لدى فصائل المعارضة السورية بموجب عمليات الرصد والتتبع قبل انطلاق الهجوم، تؤكد احتفاظ موسكو بأقل من 10 طائرات فقط ضمن قاعدة حميميم بريف اللاذقية، لا يعمل منها سوى 6 أو 7 طائرات، بعد أن سحبت أكثر من 30 طائرة حربية ومروحية إلى روسيا للمشاركة في الحرب الأوكرانية.

إعلان

كما أن القاعدة الروسية لا تتوفر فيها قطع غيار ضرورية من أجل صيانة الطائرات بعد كل طلعة جوية، وهذا ما خفّض حجم مساهمة الطيران الروسي في الهجمات الجوية.

وأكدت المصادر في غرفة العمليات أن الغارات الروسية على إدلب وحلب طوال المواجهات لم تتجاوز 100 غارة، وهذا رقم منخفض بالقياس مع كثافة الهجمات التي كانت خلال العمليات التي شنها النظام تحت غطاء جوي روسي أعوام 2018 و2019 على مختلف الأراضي السورية.

وتشير المعلومات إلى أن فصائل المعارضة السورية نظرت إلى أن تراجع الدور الإيراني والضغوط الدولية الحالية على طهران فرصة لتغيير الموازين، خاصة وأن الفصائل المدعومة من إيران كانت عاملا ًمهماً في تسهيل استعادة النظام السوري مواقع واسعة منذ عام 2016.

ونظراً لمحدودية مشاركة الطيران الروسي، تولى الطيران السوري مهمة الغطاء الجوي، وشاركت طائرات من طراز سوخوي 22 و24 في المواجهات، لكن طبيعة هذا الطراز القديم من الطائرات روسية الصنع جعلته أقل كفاءة من تلك التي تمتلكها روسيا.

توقيت إعلان المعارضة المسلحة في شمال غربي سوريا إطلاقها عملية "ردع العدوان"، أثار جدلا واسعا بين جمهور منصات التواصل، خاصة أنها جاءت بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، فهناك من رحب بانطلاق العملية العسكرية، وهناك من أبدى استغرابه وتعجبه من توقيتها.. فكيف رأيت ذلك؟… pic.twitter.com/e5UyKLSPKP

— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) November 28, 2024

ما مواقف الدول الضامنة لمسار أستانا؟

بعد ساعات من انطلاق العملية العسكرية، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمني تركي تأكيدات بأن العمليات تتم في إطار اتفاق خفض التصعيد عام 2019، مما أعطى انطباعاً بأنه تأييد ضمني لتأمين منطقة خفض التصعيد واستعادة حدودها قبل اتفاق سوتشي 2020.

كما حمّلت وزارة الخارجية التركية من طرفها النظام السوري مسؤولية التصعيد، مشيرة إلى أن المواجهات التي اندلعت شمال غرب سوريا سببها القصف المستمر على المنطقة، لكن الحفاظ على الهدوء أولوية بالنسبة للأنقرة.

إعلان

ودعمت الخارجية الروسية العودة للعمل وفق صيغة أستانا من أجل استعادة خفض التصعيد في المنطقة، لكن مصادر دبلوماسية مقرّبة من وزارة الخارجية الروسية أكدت لموقع الجزيرة نت أن موسكو ردت على استفسارات النظام السوري بخصوص موقفها مما يجري بأنه سيتم العمل على احتواء العمليات ضمن حدود اتفاق خفض التصعيد لعام 2019.

وفهم النظام أنه لا نية لدى روسيا للانخراط بشكل كبير في المواجهات وتوفير غطاء جوي واسع، والسبب أن روسيا غير راغبة في إبراز دورها في الدفاع عن مناطق محسوبة على نفوذ إيران في سوريا في هذا التوقيت الذي تعوّل فيه على التوصل إلى تفاهمات مع الغرب والإدارة الأميركية الجديدة، يضمن خفض الدعم النوعي لأوكرانيا ودفع التسوية إلى الأمام.

وأوفدت إيران وزير خارجيتها عباس عراقجي إلى سوريا بعد 4 أيام من انطلاق العمليات العسكرية، فأكد على استمرار دعم طهران، وفي اليوم التالي لزيارته إلى دمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد، نشرت وكالة رويترز تقريراً أكد وصول مقاتلين مدعومين من العراق إلى الأراضي السورية للقتال إلى جانب قوات النظام السوري.

وخلال زيارته إلى أنقرة بعد اللقاء مع الأسد، أكد عراقجي أن "مجموعات المقاومة" ستساند النظام السوري في المواجهة، مع الإشارة إلى أهمية العمل وفق مسار أستانا.

وأصدر البيت الأبيض بياناً حمّل فيه النظام السوري مسؤولية ما يحدث، مع نفيه العلم المسبق بالمواجهات في الشمال السوري، والتأكيد على أنه "لا يزال يعتبر هيئة تحرير الشام تنظيماً إرهابياً".

واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أنه لا يوجد "طرف جيد في الصراع المتطوّر بشكل سريع داخل سوريا"، مؤكداً عدم رغبتهم بالانحياز إلى أي جانب في الصراع، وأن حلفاءهم الحقيقيين هم الأقليات، وبناء على هذا يجب إعادة تشكيل المنطقة.

إعلان ما الحدود المتوقعة للعمليات؟

أفادت المصادر الميدانية التابعة للمعارضة السورية لموقع الجزيرة نت أن فصائل "ردع العدوان" وسّعت عملياتها منذ صباح الاثنين 2 ديسمبر/كانون الأول الحالي لتشمل محافظة حماة، وتتركز المواجهات في منطقة جبل عابدين المرتفعة والتي تعتبر الخط الدفاع الأهم عن مدينة حماة، ومن الواضح أن دخول مدينة حماة وريفها الشمالي الذي ينحدر منه المئات من مقاتلي المعارضة هو هدف لإدارة العمليات المشتركة.

لكن في ظل وصول الإمدادات من الفرقة 25 بقيادة سهيل الحسن إلى تخوم حماة، ودخول الفصائل الموالية لإيران من العراق، فمن المتوقع أن تصبح المواجهات أكثر شراسة من السابق، خاصة أن محافظة حماة تبعد فقط 200 كيلومتراً عن العاصمة دمشق.

ويعني ذلك احتمالية الدخول في مواجهات استنزاف إلى حين وضوح نتائج الاتصالات الدولية التي تتم لاحتواء التصعيد، الذي قد لا يحصل على المدى القريب في ظل الحشود الميدانية الكبيرة من الطرفين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات النظام السوری بالإضافة إلى السیطرة على ردع العدوان خفض التصعید فجر الحریة الجزیرة نت شمال غرب إلى أن

إقرأ أيضاً:

هذا ما نعرفه عن ردع العدوان والإنجازات التي حققها حتى الآن (شاهد)

تتواصل عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها فصائل معارضة سورية مسلحة، ابتداء من إدلب، محققة إنجازات ميدانية على الأرض خلال أيام معدودة، من أبرزها السيطرة على مدينة ثاني أهم المدن في البلاد.

وانطلقت صباح 27 تشرين ثاني/نوفمبر المنصرم، وقالت إنها وجهت ضربة استباقية لقوات النظام، المحيطة بإدلب، على خطوط التماس بين النظام والمعارضة ضمن الاتفاق التركي الروسي عام 2020.

من هم المشاركون؟

عرف من الفصائل المشاركة حتى الآن في العملية التي تقودها غرفة مشتركة أطلق عليها "إدارة العمليات العسكرية"، كل من التالي:

هيئة تحرير الشام وهي من أبرز الفصائل المسلحة في الشمال السوري، وتشكلت من اندماج العديد من الفصائل ذات الفكر الجهادي، وكانت تحمل اسم جبهة النصرة في بدايات الثورة بسوريا، وتتبع تنظيم القاعدة قبل الانفصال عنها بجسم جديد عام 2016.

وتسيطر الهيئة على أغلب مناطق محافظة إدلب، والتي تدير شؤونها حكومة الإنقاذ السورية التابعة للمعارضة.

حركة أحرار الشام، والمشكلة في فصائل مسلحة إسلامية وهو كتائب أحرار الشام وحركة الفجر وجماعة الطليعة وكتائب الإيمان المقاتلة، وتتمركز في إدلب وريف حلب.

الجبهة الوطنية للتحرير، وهو تحالف عسكري من فصائل ما يعرف بالجيش السوري الحر، سواء من المنشقين عن جيش النظام السابق أو المتطوعين لقتال النظام، ويمتلك عشرات آلاف المقاتلين، ومن بينهم الفرقة الساحلية الأولى والجيش الثاني ولواء شهداء الإسلام، وتشكيلات مسلحة أخرى.

الجيش الوطني، وهو مجموعة من الفصائل العسكرية، المدعومة من تركيا، تأسست عام 2017، ولها قيادة تتبع الحكومة المؤقتة التابعة للمعارضة السورية، واشترك في العديد من العمليات العسكرية التي شنتها تركيا ضد المليشيات الكردية المسلحة لطردها عن الشريط الحدودي لتركيا.

كتائب نور الدين زنكي، وهي فصيل إسلامي وأحد أعضاء مجلس قيادة الثورة السورية، وداخل في ائتلاف مع حركة أحرار الشام لتشكيل ما عرف بجبهة تحرير سوريا.

أبرز الإنجازات

سقوط الفوج 46، ومحيطه، وكان من أوائل المواقع العسكرية وأهمها للنظام، التي سيطرت عليها المعارضة، حيث يقع على تلة مطلة قرب مدينة الأتارب وحلقة وصل بين ريفي إدلب وحلب، وكان من أشد المواقع تحصينا لجيش النظام ويحتوي على قطع مدفعية وراجمات صواريخ.

مقتل أحد كبار المستشارين الإيرانيين القيادي في الحرس الثوري العميد كيومارث بورهاشمي، المعروف بالحاج هاشم، في حلب في أثناء على يدي المعارضة مع بداية العملية، وقال الإيرانيون إنه من أبرز المستشارين العسكريين في العراق وسوريا وقاتل في الحرب العراقية الإيرانية قبل عقود.

سقوط ريف مدينة إدلب بالكامل بيد المعارضة، بعد تهاوي نقاط دفاع النظام وتمركزاته العسكرية، وفرار القوات، في عشرات القرى التابعة للمحافظة، واغتنام أعداد كبيرة من الآليات العسكرية من دبابات وناقلات جنود، ومخازن ذخيرة تحتوي على صواريخ وقذائف وكميات كبيرة من الاسلحة والرشاشات بكافة أنواعها.

السيطرة على ريف حلب الغربي بعد سقوط ريف إدلب الشرقي بالكامل، وهو ما مهد الدخول إلى مدينة حلب، التي تتابعت انهيارات قوات النظام فيها ونفذت انسحابات واسعة منها.

اقتحام مدينة حلب، والسيطرة على كافة الأحياء الغربية فيها، والوصول إلى قلعة حلب ووسط المدينة وخاصة ساحة سعد الدين الجابري والسيطرة على المنطقة الصناعية بالكامل، ومطار حلب الدولي ومطار أبو الظهور العسكري وتتابع سقوط القرى المحيط بالمدينة بعد انسحابات متتابعة لقوات النظام، إضافة إلى السيطرة على مدفعية الراموسة والأكاديمية العسكرية وقصر المحافظ وقيادة شرطة المحافظة وكافة المواقع الأمنية في المدينة مثل الأمن السياسي.

*خوبصورت مناظر،????????????⚔*

حلب میں واقع سب سے بڑے قلعہ کو فتح کرنے کے بعد مجاہدین با آواز بلند نعرے تکبیر کے نعرے لگاتے ہوئے pic.twitter.com/nzKGbWuhlN — Khursheed Ahmed (@Khurshe06282900) December 1, 2024

السيطرة على مطار كويرس العسكري وما يحتويه من كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة بكافة أنواعها فضلا عن الطائرات المقاتلة وذخائرها.

الله أكبر الله أكبر

جيش الشرقية سباع ديرالزور يغتنمون اسلحة وذخائر كبيرة في مطار #مطار_كويرس

اللهم لك الحمدلله حتى ترضى #فجر_الحرية pic.twitter.com/7rkRUHr5Xm — الثورة السورية - ثوار القبائل والعشائر (@syria7ra) December 1, 2024

التحرك باتجاه محافظة حماة والسيطرة على العديد من القرى في ريف حماة الشمالي، بعد سلسلة انسحابات نفذتها قوات النظام على عجل، تاركة خلفها مخازن للذخائر والصواريخ فضلا عن راجمات ودبابات وناقلات جنود بفعل الفوضى التي دبت في القوات.

التحرك باتجاه محافظة حماة والسيطرة على عدد من القرى في ريفها وسط حشد النظام لقواته في وسط المدينة تحسبا لوصول قوات المعارضة وإقامة خطوط دفاعية على امتداد مساحة كبيرة.

أسلحة مؤثرة:

على الرغم من امتلاك قوت المعارضة أسلحة ثقيلة مثل الدبابات وناقلات الجنود، إلا أنها لجأت بصورة كبيرة إلى العربات المصفحة ضد الرصاص سريعة الحركة، من أجل نقل أكبر عدد من القوات في محاور التقدم، وتنفيذ ضربة خاطفة.

لكن المثير للانتباه، كان الاعتماد على الطائرات المسيرة، والمطور بعضها محليا، عبر قوة أطلق عليها كتائب شاهين.

???? كتائب شاهين في إدارة العمليات العسكرية تستهدف تجمعا لقوات النظام المجرم بين مدينتي #طيبة_الإمام و #صوران شمال حماة ???????????? pic.twitter.com/NYxLqBZwRt — المرصد العسكري ⧨ (@Military_OSTX) December 1, 2024

وقامت هذه الكتائب بتطوير طائرة مسيرة ثقيلة الحجم تحمل رأسا متفجرا كبيرا، يتم إطلاقها عبر دفع صاروخي مؤقت لرفعها في الجو، بصورة سريعة، وتحلق بواسطة دفع صاروخي، ويتم التحكم بها إلى حين وصولها للهدف والانفجار به.

وساهمت هذه المسيرة، في ضرب عدد كبير من دفاعات النظام وقطع المدفعية وحظائر الدبابات في الضربة الأولى، مما سبب شلل لقوات النظام ودفعها للانسحاب الفوري.

إدارة العمليات العسكرية: سلاح الطيران المسير "كتائب شاهين" في الميدان في مدينة #حلب المحتلة pic.twitter.com/Yt4uhV5AeX — أَحدَاث الشَّام (@AHDaTH_ALSHam) November 28, 2024

كما ظهر مع مقاتلي المعارضة، تقنية الطائرات المسيرة الانتحارية صغيرة الحجم، مشابهة لتلك المستخدمة بين الروس والأوكرانيين في الحرب الجارية هناك، واستخدمت لضرب نقاط تحصن جنود، فضلا عن آليات عسكرية مثل الدبابات والناقلات.

واستخدمت كذلك طائرات مسيرة صغيرة، مزودة بقنابل أفراد يتم إلقاؤها على تجمعات الجنود لتلحق بهم قتلى وإصابات بالغة، فضلا عن إلقائها على شاحنات نقل الجنود والتي تتسبب في إعطابها.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر قدمت نحو 70% من المساعدات التي دخلت قطاع غزة
  • سوريا..عملية ردع العدوان تهدد خرائط النفوذ القديمة
  • هذا ما نعرفه عن ردع العدوان والإنجازات التي حققتها حتى الآن (شاهد)
  • هذا ما نعرفه عن ردع العدوان والإنجازات التي حققها حتى الآن (شاهد)
  • 4 أسئلة لفهم ما يحصل حاليا في سوريا
  • العمليات المشتركة: الحدود مع سوريا مؤمنة ومغلقة بشكل كامل
  • الأكبر منذ سنوات.. حقائق عن عملية ردع العدوان الجارية بسوريا
  • وزير الصحة: الظروف التي مر بها الوطن أثبتت كفاءة الكوادر اليمنية وقدرتها على إجراء أعقد العمليات
  • العمليات المشتركة: حدودنا مع سوريا مؤمنة