سعودي يمدح رفيقه اليمني ويتحسر على فراقه ويروي قصيدة مؤثرة يتناقلها كل مغترب يحن لليمن ”فيديو”
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
روى إعلامي سعودي، قصته مع مغترب يمني، عمله معه لسنوات، وقامت بينهما علاقة ميتنة، قبل أن يضطر الأخير للسفر والعودة إلى اليمن.
وظهر الإعلامي السعودي، حسين تميم الحجري، في فيديو رصده "المشهد اليمني"، يتحدث عن حسرته لفراق صديقه اليمني، وأنه لم يكن يريده أن يسافر ويفارقه بعد سنوات من الصداقة والصحبة.
يقول الحجري إن اليمني ويدعى "أبو فؤاد" اشتغل معه في الديكور في مدينة محايل، وأنه مثقف ويحفظ الشعر بغزارة كبيرة.
ويضيف: "يحفظ شعر بشكل غزير، كنت أسأله عن المقالح عن الزبيري عن البردوني، فيعطيني من شعرهم لين أقول وقف خلاص غير شعر ثاني".
اقرأ أيضاً الوليد بن طلال يتصل بـ”نيمار” ومفاجأة سارة من الأمير لجماهير الهلال السعودي بشأن ”ياسين بونو” لإنهاء الحرب وصرف المرتبات.. السعودية تدعو الحوثيين لتحكيم العقل وقبول ”المبادرة الاستراتيجية” السعودية: رونالدو يتدخل للرد على صفقة نيمار .. ”حلم الهلال” يقترب من النصر الفنان اليمني ”نبيل الآنسي” يعتذر ”لله ورسوله” بعدما أثار ضجة بظهوره مع ”علي البخيتي” ويوضح السبب ”فيديو” المنتخب اليمني الأول والأولمبي يخوضان الحصة التدريبية الأولى في معسكرهما الخارجي باحث سعودي يعلق على ماحدث لرئيس الحكومة اليمنية في قصر معاشيق أول تصريح لـ”العليمي” عقب وصوله بوابة اليمن الشرقية ضوء أخضر.. الحكومة اليمنية توجه الأجهزة الأمنية والعسكرية برفع الجاهزية وتنفيذ ضربات استباقية الأهلي السعودي يتلقى ضربة موجعة قبيل مواجهة الخليج العليمي يصل المهرة رفقة مسؤولين لأول مرة كذبة كبيرة ومتعمدة.. قيادي سابق في المليشيا يعلق على حديث وزير الخارجية اليمني الأسبق ويتجاهل سبتمبر النصر السعودي يقترب من حسم صفقة جديدة مع مانشستر سيتيوتابع: "شبكنا العلاقة بيني وبينه سنوات، يوم جاء يسافر خلاص، يبغى يسافر اليمن، قال يا حسن أنا مسافر وابغى أوادعك هذي الليلة، نسولف سوى".
وأردف: "ويوم جاء قده نازل، قال يا حسن أنا باسمعك قصيدة تلقاها بلسان كل يماني، فيه حنين لليمن. قلت من اللي كتبها قال والله ما أعرف الشاعر،، والله العظيم إنه صبها في قلبي صب، واني باقي احفظها من ذلك الحين إلى اليوم".
وهنا ينشر "المشهد اليمني" ، نص القصيدة:
تجرك الخطوه على دروب الاسفار
وتعصف بك رياح الدهر والنوايب
هذي تصاريف الليالي والاقدار
تمسي غريب وتبتعد عن حبايب
وحيد حار الدرب في وجهتك حار
غريب وصروف الليالي غرايـــب
ياليل مالي في دجا ظلمتك نار
اضوي بها درب مشتها الركايب
سافرت ودموعي على الخد مدرار
والقلب من حر التناهيت ذايب
ودعت ربعن كنهم بين الاقمار
فارقتهم من دون ذنب وسبايب
ما خنتهم بس الزمن كان غدار
وش للزمن يرمي علي المصايب
دارت رحا الفرقى ودار الزمن دار
وسوت بي احداث الزمان العجايب
في كل ارض رحت دقيت مسمار
ويعود مسماري عن الارض نايب
يارحله الغربه غدى العمر مشوار
استسمحك يادرب لو عدت خايب
مليت من ضوضا المدينه والانوار
وفوضى الشوارع والسفر والحقايب
زرعت في صدري من همومي اشجار
واسقيتها بدموع عيني صبايب
اسامر نجوم الليالي بالاسحار
وحيد حتى البدر ياليل غايب
ماينشرح صدري على شبة النار
في خبت اجرد كل مافيه هايب
وانا الذي داري تماري بالانظار
فوق الجبال النايفات الذرايب
هناك لي صحب وحبايب وسمار
وهناك ربعي والاهل والقرايب
وهناك عشقي لليالي بالاشعار
ما توب عنه لو غدى الراس شايب
جلسه سمر مع دندنه عود ووتار
وتمر حولي ساريات السحايب
واغصان تترنح تقل فيهم اسكار
مثل الذهب لون الغصون الذهايب
تذكار ياذيك الســــــوالف تذكار
لامن ذكرتك عود القلب ذايب
في ذمتك ياقلب ما شتقت للدار
وياعين ماشتقتي لشوف الحبايب
ياصاحبي في داخلي سور ينهار
ان مرت الذكرى مرور الهبايب
ياهيبة الذكرى على قلب مغوار
لا تشعلي خوف ماني بهايب
ادري همومي جم وذنوبي كثار
وادري على مثلي تنوب النوايب
وادري بعد ربي عزيز وغفار
عودت لك يارب يارب تايب .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إبداع|| أنا حلم لا شك في ذلك.. قصيدة للشاعر أحمد عبد العزيز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنا حُلم، لا شَكّ في ذلك
تدوين اليوميات أصبح طقسًا يوميًا
والكتابة نصيب من ماتوا
والقراءة رزق من يملُك الصِدق..
رِتاج الحُب أُغلق، ومحلات الحلوى موصدة
أين أجدكِ؟
أجلس عند الغدير ألملم بقاياي
غابت الشمس وهَلَّ القمر
فمتى تهِل الحياة!
أنا واقع وهناك شكوك في ذلك..
يربط على قلبي عرافة من الجنوب وملاك من الشمال
ومن الشرق جاءني وعد
ومن الغرب
جاءني سَهم..
السعادة طفل سليم لم يُسلط الله عليه أنبيائه
تركوه يعبُد الأمومة واللبن والعجين
تركوه يلعب بالأمنيات ويطرحها على أيام القدر
تركوه ينام ثلث عمره
تركوه فرأى نفسه عصفور
يُغرد وحده تحت سُحب ضيقة..
النوم واللوم والليل والسأم أربع سيوف
وخوفًا من الليل أنام
وحُبًا في الله أسأم
ورفضًا للحياة ألوم كل من سخرّتهم الخيبة كي تكون الأحلام سِحر
وهذا العالم ليس مذبحة
إنما سكين..
لستُ أخًا للمؤمنين
أنا أخٌ صالِح للعتمة
وللغريزة
القاتِلة..
للتدخين وهبتُ رئتي
ولَكِ وهبتُ قلبي
وللقبر وهبتُ جسدي
فمن أوهبه إنسانيتي..
للشَكِ سجدتُ
ولله ركعتُ
فمن أدعو له؟
زرعت ثمارًا عديدة بدمعي
فأصبحوا رجال
أحدهم يُحيي الموتى
والآخر يُحقق الأمنيات
والآن أنا ميت
دون أمنية
ودون أطفال..
عند التاسعة سيمرّ شاب
بجسد هزيل وعين منتفخة
أطلق عليه السلام
وأعطه عين وقطعة من الكَعبة
فرُبما يبتسم
ويقول كلمة صادقة
تُخفف ذكرياته الدامية..
أرمز للحُب بالموت
وللعُمر بالموت
وللصداقة بالموت
وللموت بالحياة
وهذا يُخفف ويُقلل
وهذا يُخفف ويُقلل
وهذا الوحش المُرتكِز على صدري
يقتل..