مستشار حكومي:الديون العراقية ضمن “الحدود الآمنة”
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
آخر تحديث: 2 دجنبر 2024 - 3:58 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية مظهر محمد صالح، اليوم الاثنين، أن الديون العراقية لا تشكل سوى 35% من الناتج المحلي الإجمالي.وقال صالح في حديث صحفي، إن “الديون الداخلية والخارجية المستحقة ما زالت جميعها لا تتجاوز 35% من الناتج المحلي الإجمالي لبلادنا، ما يعني أنها في نطاق الحدود الآمنة لمعايير الاستقرار الاقتصادي العالمية”.
وأضاف أنه “ينبغي أن لا نقلق كثيراً على موضوع الدين العام الداخلي وتزايده إلى أكثر من 70 تريليون دينار وهو ضمن الحدود المعيارية للاستقرار على وفق مقاييس الاتحاد الأوروبي التي تسمح للدين السيادي أن يلامس نطاق 60% من الناتج المحلي الإجمالي”.وأشار صالح إلى أن “نسبة أكثر من 90% من الدين الداخلي هي بحوزة الجهاز المصرفي الحكومي وهي عمليات اقتراض من داخل الصناديق الحكومية ولمصلحة الموازنة العامة الاتحادية”.وتابع أن “ذلك يؤشر أن السوق غير معني إطلاقاً بالديون السيادية الداخلية فالدين الداخلي يمثل عمليات داخل الميزانية العمومية الحكومية، إن جاز التعبير، ولا يشكل أي مخاطر مالية سيادية إطلاقاً، وتتظافر جهود السلطتان المالية والنقدية على تبني سياسة دقيقة لبلوغ الأهداف المالية المشتركة في قضية التعزيز المالي التي أساسها عدم التوسع بالعجز المالي السنوي في الموازنة وتقليص حجم رصيد الديون السيادية إلى الناتج المحلي الإجمالي بالتدريج”.وكشف البنك المركزي العراقي أن الديون الداخلية ارتفعت في العام 2024 إلى أكثر من 73.3 تريليون دينار.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الناتج المحلی الإجمالی
إقرأ أيضاً:
وزيرا المالية والاتصالات يطلعان على مشاريع ريادية في “الذكاء الاصطناعي”
البلاد – الرياض
زار وزير المالية محمد الجدعان مقر “الكراج” وبرنامج NTDP البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، وكان في استقباله وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه، في إطار تعزيز الحوار المباشر مع رواد ورائدات الأعمال المبتكرين، والوقوف على احتياجاتهم لدفع عجلة التحول إلى الاقتصاد الذكي، وتمكين الكفاءات الوطنية الشابة، وتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي.
وخلال الزيارة، اطلع الوزيران على أبرز المشاريع الريادية، التي يقودها شباب وفتيات الوطن في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الحديثة، والاستدامة؛ ما يعكس تكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص؛ لتحقيق تنمية مستدامة قائمة على الابتكار.
وشهدت الزيارة جلسات حوارية مع مجموعة من الكفاءات الوطنية الشابة، استعرضوا خلالها تجاربهم وطموحاتهم، والفرص المتاحة أمامهم في بيئة داعمة لنمو الشركات الناشئة وتوسعها.
يأتي ذلك في ظل النجاحات البارزة، التي حققها برنامج NTDP؛ إذ أسهم البرنامج في توليد أكثر من 17 ألف وظيفة نوعية في القطاع التقني، ودعم 2200 رائد أعمال، وأسهم في الناتج المحلي بأكثر من 11.2 مليار ريال حتى نهاية 2024، متجاوزًا مستهدف 2026 البالغ 10 مليارات، وأسهم البرنامج في رفع حصة المملكة من استثمارات رأس المال الجريء في المنطقة إلى 42%، محققًا المركز الأول في الشرق الأوسط.
ودعم البرنامج أكثر من 880 شركة تقنية في قطاعات حيوية؛ تشمل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والحوسبة السحابية، والتقنيات المالية، والألعاب، وإنترنت الأشياء، إضافة إلى أن عدد المسرّعات والحاضنات زاد إلى 42 جهة، مقارنة بـ16 فقط في 2017، ونمت صفقات الشركات الناشئة إلى 177 صفقة سنويًا، وارتفع متوسط حجم الصفقة إلى 15.6 مليون ريال.
وأسهم البرنامج في وصول عدد شركات اليونيكورن التقنية إلى 7 شركات، مع توقعات ببلوغ 10 شركات بحلول 2026، ويؤكد هذا الأداء النوعي أهمية “الكراج” وبرنامج NTDP؛ بوصفهما منصات وطنية ديناميكية تحتضن الابتكار، وتعزز تنافسية المملكة عالميًا، وتدعم طموحات شبابها نحو اقتصاد رقمي مزدهر ومستدام.