أوحيدة: تصرفات السفير الجزائري تدخل سافر الشأن الليبي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
علق جبريل أوحيدة عضو مجلس النواب على زيارة السفير الجزائري إلى نالوت، وقال لتلفزيون المسار، إن هذه التصرفات تُعدّ تدخلاً سافراً في الشأن الليبي، وتسهم بشكل مباشر في استمرار الأزمة الليبية.
أضاف أن الزيارة تعكس حالة غياب الدولة وتكرّس الانقسام السياسي في ليبيا، ونرفض بشدة مثل هذه التصرفات سواء صدرت عن الجزائر أو غيرها والدولة الليبية هي دولة موحدة لا تقوم على أسس إثنية أو جهوية.
وتابع قائلًا “أي تجاوب مع مثل هذه التدخلات يصنّف كخيانة عظمى وفق القوانين الليبية، وربما تهدف الجزائر استدامة الأزمة الليبية لتحقيق مصالح خاصة بها”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
إصدار طوابع بريدية خاصة بالزي النسوي للشرق الجزائري
أشرف وزير البريد و المواصلات السلكية واللاسكية، سيد علي زروقي، رفقة وزير الثقافة و الفنون، زهير بللو، مساء الٳثنين، بقصر الثقافة، على تدشين ووضع ختم اليوم الأول لٳصدار طوابع بريدية خاصة بالزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير.
ويتعلق الأمر بكل من ” القندورة، والقفطان والملحفة ” التي تم إدرجاها من قبل اليونيسكو ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
و في كلمة ٵلقاها بهذه المناسبة، أشار الوزير أن الترويج للتراث الوطني، عبر إصدار طوابع بريدية توثق للزي التقليدي. والمعالم التاريخية، والشخصيات الوطنية، والمناسبات الجامعة، يندرج ضمن مهام القطاع، بل يعتبر رسالة مؤسساتية.
كما اعتبر أن الطابع البريدي، وبفعل القوة الناعمة التي يحملها، ليس فحسب وسيلة بريدية. بل هو وثيقة ثقافية، وسفير صامت يتنقل عبر الحدود، حاملاً معه ألوان الجزائر، وذاكرتها، وكرامة حرفييها.
وأضاف الوزير، أن إصدار طابع بريدي خاص بتصنيف الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير ضمن التراث العالمي لليونيسكو. يجسد التزام القطاع بالمساهمة في حماية هذا الإرث و وسيلة لنقله إلى الأجيال القادمة.
ونوه زروقي، في معرض ٳشادته بالمكسب الثقافي الذي يمثله تصنيف هذا الزي التقليدي على المستوى الأممي، أنه لا يعد مجرد اعتراف جمالي بقطعة نسيج. بل هو تتويج لمسيرة إبداعية طويلة، تعبر عن المرأة الجزائرية.
ودعا الوزير إلى مواصلة جهود تثمين التراث الوطني، ضمن مختلف السياسات العمومية المتعلقة بالإعلام، التعليم، الترويج السياحي.
كما أشرف الوزيران، على تكريم فنانين مبدعين في تصميم الطوابع البريدية، على مر العقود الماضية.
هذا وقد عرفت التظاهرة ٳلى جانب الفعاليات والعروض المبرمجة، تقديم نبذة عن الطوابع البريدية السابقة. التي تناولت الموروث الثقافي المادي واللامادي للجزائر و إقامة معرض للطوابع البريدية.