المجلس الوزاري العربي يختار مصر رئيسا للمكتب التنفيذي بالإجماع
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
اختار المجلس الوزاري العربي للكهرباء ، الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى رئيسا للمكتب التنفيذي للمجلس فى دورته الجديدة خلال 2025 وذلك بعد تصويت الدول الأعضاء و اختيارهم لمصر بالإجماع، كما اختار المجلس وزير كهرباء البحرين نائبا لرئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي.
وتستضيف وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة اعمال الدورة ال15 للمجلس الوزاري العربي للكهرباء، والتى تنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور عدد من الوزراء المعنيين بشئون الكهرباء فى الدول العربية والوفود وممثلين عن 22 دولة عربية والخبراء وأعضاء إدارة الطاقة بجامعة الدول العربية، حيث تحظى هذه الدورة بأهمية خاصة نظراً لانها تشهد التوقيع على اتفاقيتي السوق العربية المشتركة للكهرباء لإقامة سوق عربية مشتركة وربط كهربائي عربى شامل كأحد اهم المشروعات التكاملية العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء وزير الكهرباء الدكتور محمود عصمت المجلس الوزارى المزيد المزيد الوزاری العربی
إقرأ أيضاً:
مجلس وزراء الداخليَّة العرب يحتفل بالأسبوع العربي للتوعية بمخاطر الإرهاب
تحتفل الأمانةُ العامةُ لمجلس وزراء الداخليَّة العرب كلَّ عام بالأسبوع العربي للتوعية بمخاطر التطرف والإرهاب، استمرارا للمبادرة الرائدة للمجلس، وتشجيعا للجهود العربية الهادفة إلى تحصين المجتمع العربي من آفة التطرف والإرهاب، ورفع مستوى الوعي لدى أفراده منعا للإنخراط في أعمال قد تهدد الأمن الوطني والإقليمي، حيث يمثل هذا الأسبوع فرصة كبيرة لتعزيز جهود التوعية ومجابهة مخاطر التطرف والإرهاب وما ينتج عنها من تهديد للسلم المجتمعي، وتعد على أمن الفرد والمجتمع وسلب للحقوق والحريات، وما يترتب عليها من خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
ومما لا شك فيه أن خطر التطرف والإرهاب لا يقتصر على دولة أو منطقة بعينها، وإنما بات ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود والأديان والثقافات، وهو ما يتوجب أن ينعكس على طبيعة الاستراتيجيات التي تتبناها الدول والأقاليم والعالم أجمع لمواجهتها في إطار مقاربة شاملة تضمن حماية حقوق الإنسان وأمن وسلامة المجتمعات.
إن مواجهة الأفكار المتطرفة تحتاج إلى تضافر الجهود الرامية إلى تحصين مجتمعاتنا العربية، من خلال التعريف بالدعاية الإرهابية ومواجهة خطابات الجماعات الإرهابية، وإيجاد برامج وطنية وقائية، وخطاب يتسم بالوسطية والإعتدال، بمشاركة كافة مؤسسات الدولة المعنية لنبذ الأفكار المتطرفة وخطابات الكراهية، إلى جانب تعزيز دور الأسرة في الأمن الفكري، وتوحيد الخطاب الديني والإعلامي والتعليمي لمحاربة تلك الأفكار، والتعامل مع هذه القضيَّة من منظور علمي منهجي بالتركيز على المنظومة الوقائيَّة المتمثلة في معالجة جذور التطرف والظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب، وما قد يتبع ذلك من عمليَّات الاستقطاب والتجنيد، وصولًا إلى المشاركة المجتمعيَّة الفاعلة؛ مما يُعدُّ فرصةً مهمةً لتشجيع المبادرات العربيَّة، ومـا ينبثق عنها من الاستراتيجيات والخـطط والبرامج الرامية إلى بنـاء مجتمعٍ عربي واعٍ ومهيأ للتصدي للدعايات المتطرفة، ومساهم في تجفيف منـابع التطرف والإرهـاب واجتثاث جذورهما.
يولي مجلس وزراء الداخلية العرب عناية فائقة لمواجهة مخاطر التطرف والإرهاب، انطلاقا من قيمه ومبادئه الرئيسة القائمة على تعزيز الأمن العربي المشترك وحماية المواطن العربي من مختلف المخاطر المحتملة، ومن هذا المنطلق ما فتئت الأمانة العامة للمجلس تعمل على تعزيز التعاون العربي والدولي في مواجهة التطرف والإرهاب ومنعهما ومكافحتهما، حيث يقوم مكتبها المتخصص بمكافحة الإرهاب وجرائم تقنية المعلومات بالتنسيق بين الدول الأعضاء بما يضمن تنمية العمل العربي المشترك في شتى المجالات التي تتعلق بالتصدي للتطرف والإرهاب، من خلال تبني استراتيجيات وخطط تنفيذية وتشكيل فرق عمل متخصصة كان آخرها إنشاء فريق خبراء عرب معني برصد وتبادل المعلومات حول التهديدات الإرهابية وتحليلها، كما أن الأمانة العامة تحرص بصورة مستمرة على حث الدول الأعضاء على إيلاء مزيد من الاهتمام بالأجهزة المعنية بمكافحة التطرف والإرهاب ودعمها وتطويرها، كما تقوم بإدراج موضوعي التطرف والإرهاب في طليعة الأولويات من خلال المؤتمرات والأنشطة التي تعقد في نطاقها، وخاصة على جدولي أعمال المؤتمر السنوي للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب في الدول العربية، والمؤتمر العربي لرؤساء أجهزة الإعلام الأمني، مما يساهم بصورة مستمرة في التعرف على أفضل الممارسات لمكافحة التطرف والإرهاب، والاستثمار الأمثل للإعلام ودوره الهام في هذا المجال، إلى جانب أنشطة متعددة وجهود كثيرة لا يتسع المقام لذكرها.
إن مخاطر التطرف والإرهاب وانعكاساتهما الأمنية على الأفراد والمجتمعات لا يمكن مواجهتها بجهد فردي، الأمر الذي يتطلب تقاسم المسؤوليات بين كافة المؤسسات وتضافر الجهود على مختلف المستويات، لذا فإننا بهذه المناسبة نثمن الجهود الكبيرة التي يبذلها أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب في دعم الاستراتيجيات والاتفاقيات المعنية بهذا المجال، كما نهيب بالجميع إلى ضرورة الاحتفال بهذا الأسبوع المميز وتنظيم فعاليات على المستويين الوطني والعربي للتوعية بمخاطر التطرف والإرهاب، والعمل معا من أجل تعزيز الجهود الأمنية المبذولة في سبيل حفظ الأرواح والممتلكات، والحفاظ أمن واستقرار وسلامة مواطنينا ومجتمعاتنا.