إلتون جون مُصارحًا جمهوره: فقدت بصري
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
(CNN)-- لا يزال المغني البريطاني البارز، إلتون جون، غير قادر على الرؤية، بعد أشهر من إصابته بعدوى شديدة في العين.
وفي حديثه على خشبة المسرح بمناسبة حضوره للعرض المسرحي - الموسيقي "الشيطان يرتدي برادا" في لندن، الأحد، قال جون: "لم أتمكن من حضور العديد من العروض التمهيدية لأنني، كما تعلمون، فقدت بصري. لذا فمن الصعب على أن أراها.
وكان جون قد كشف في مقابلة مع برنامج "Good Morning America" الأسبوع الماضي، أن هذه المشكلة لا تزال تؤثر على قدرته على العمل.
وأوضح ما يعانيه، قائلاً: "لقد فقدت بصري للأسف في عيني اليمنى في يوليو لأنني أصبت بعدوى في جنوب فرنسا، وقد مر أربعة أشهر الآن منذ أن فقدت بصري، وعيني اليسرى ليست الأفضل".
وأضاف: "هناك أمل وتشجيع بأن كل شيء سيكون على ما يرام، ولكن... أنا عالق نوعًا ما في الوقت الحالي، لأنني أستطيع القيام بشيء مثل هذا (المقابلة)، ولكن الذهاب إلى الاستوديو والتسجيل، لا أعرف، لأنني لا أستطيع رؤية كلمات الأغنية في البداية".
وتحدث جون، البالغ من العمر 77 عامًا، لأول مرة عن مشكلة بصره في أيلول/ سبتمبر الماضي، من خلال منشور عبر حسابه الرسمي علي إنستغرام، قال فيه إنه كان "يتعامل مع عدوى شديدة في العين تركتني للأسف برؤية محدودة في إحدى العينين فقط".
وتقاعد جون رسميًا من الجولات في عام 2023 بعد عقود من الأداء الحي، لكنه كتب موسيقى المسرحية الموسيقية "الشيطان يرتدي برادا". وهي مستوحاة من رواية لورين ويزبرغر لعام 2003، والتي تم تحويلها أيضًا إلى فيلم في عام 2006.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: لندن بريطانيا مشاهير موسيقى فقدت بصری
إقرأ أيضاً:
بنغلاديش تبدأ مطاردة الشيطان بعد ظهور شبح الشيخة حسينة
بعد مرور 6 أشهر على هروبها إلى الهند المجاورة، عادت رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة لتتصدر المشهد السياسي، حيث حمّلت السلطات الموالية لها المسؤولية عن الاعتداء على المتظاهرين وإحداث الفوضى.
وقد أطلقت السلطات في بنغلاديش، الأحد، عملية أمنية واسعة "بعد أن هاجمت عصابات مرتبطة بنظام الشيخة حسينة المتظاهرين".
وأفاد بيان حكومي بأن العملية بدأت بعد أن هاجمت "عصابات مرتبطة بالنظام الاستبدادي المخلوع مجموعة من الطلاب، ما أدى إلى إصابتهم بجروح بالغة".
وأعلن المسؤول بوزارة الداخلية جهانغير علم شودري إطلاق "عملية مطاردة الشيطان". وقال للصحفيين "ستستمر حتى نقتلع الشياطين".
وتأتي العمليات الأمنية الشاملة بعد أيام من الاضطرابات.
ويوم الأربعاء الماضي هدم المتظاهرون مباني مرتبطة بعائلة الشيخة حسينة مستخدمين حفارات، ومن بين العقارات التي دُمرت المتحف والمنزل السابق لوالد حسينة الراحل أول رئيس لبنغلاديش الشيخ مجيب الرحمن.
بث مباشر
واندلعت الاحتجاجات إثر تقارير أفادت بأن حسينة -البالغة 77 عاما والتي تحدت مذكرة اعتقال بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية- ستظهر في بث مباشر على فيسبوك من الهند المجاورة.
إعلانوحمّلت الحكومة المؤقتة حسينة مسؤولية العنف.
وفي وقت سابق، دعا رئيس الحكومة المؤقتة محمد يونس إلى الهدوء.
وقال يونس -الحائز على جائزة نوبل للسلام– إن "احترام سيادة القانون هو ما يميز بنغلاديش الجديدة التي نعمل معا على بنائها، عن بنغلاديش القديمة في ظل النظام الفاشي".
وتابع "بالنسبة للمواطنين الذين انتفضوا وأطاحوا بنظام حسينة، فمن الضروري أن نثبت لأنفسنا ولأصدقائنا في أنحاء العالم أن التزامنا بمبادئنا واحترام الحقوق المدنية والإنسانية لبعضنا البعض والعمل بموجب القانون لا يتزعزع".
وفي السياق ذاته، تعرّض أعضاء من حركة "طلاب ضد التمييز" لهجوم في منطقة غازيبور بدكا.
ويشار إلى أن مجموعة "طلاب ضد التمييز" يُنسب إليها إشعال شرارة الانتفاضة التي أطاحت بحسينة العام الماضي.
مسيرة القمع
يذكر أن الشيخة حسينة شغلت منصب رئيسة وزراء بنغلاديش 5 فترات: الأولى من عام 1996 إلى عام 2001، و4 فترات متتالية منذ عام 2009 إلى عام 2024.
وتُتهم حسينة بقمع وتصفية معارضيها طيلة فترات حكمها التي شهدت اضطرابات واحتجاجات.
وفي منتصف 2024، اندلعت احتجاجات شعبية أطلق عليها المحتجون "حصار بنغلاديش"، طالبوا فيها باستقالة رئيسة الوزراء، واتهموها باعتقال 10 آلاف شخص، وشن حملات قمع متكررة ضد المعارضة.
وقُتل خلال الاحتجاجات المئات من المتظاهرين، وسط أعمال عنف وتخريب اجتاحت البلاد، وتسببت في اندلاع اشتباكات مع قوات الشرطة، فاضطرت الحكومة إلى إعلان حظر تجول يوم 4 أغسطس/آب، كما أعلنت عطلة عامة لـ3 أيام.
وفي الخامس من أغسطس/آب 2024 أعلنت رئيسة الوزراء استقالتها من منصبها، وفرت إلى الهند، في حين اقتحم متظاهرون مقرها الرئيسي في داكا، وأعلن الجيش عن محادثات لتشكيل حكومة مؤقتة.