إيران.. انتاج البنزين اليومي يرتفع بمقدار 8 ملايين لتر
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكر أحد المسؤولين البارزين في قطاع النفط الإيراني أن إنتاج البنزين اليومي زاد بمقدار 8 ملايين لتر خلال حكومة مسعود بزشكيان، معلنا أن إنتاج الديزل اليومي قد وصل منذ تولّي بزشكيان الحكومة إلى 124 مليون لتر في شهر ديسمبر الجاري بعد أن كانت 111 مليون لتر.
وقال محمد صادق عظيمي فر، المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية لتكرير ونقل المنتجات النفطية، في تصريح له: لقد تم تحقيق هذه الزيادة في الإنتاج بالاعتماد على زيادة 100 ألف برميل من الخام للمصافي، والتعديلات العملية، والاستفادة من المشاريع ذات العوائد السريعة مثل مشروع الألكلة في مصفاة آبادان.
لكن الادعاء الذي ذكره عظيمي فر حول دور وحدة الألكلة في مصفاة آبادان في زيادة إنتاج البنزين بمقدار 8 ملايين لتر يأتي في وقت كانت وزارة النفط الإيرانية قد أعلنت مطلع نوفمبر الماضي عن زيادة إنتاج البنزين بمقدار 8 ملايين لتر في أربع مصافٍ هي نجمة الخليج الفارسي، طهران، تبريز، وأصفهان، ولم تكن مصفاة آبادان ضمن هذه القائمة.
وتتجاوز الزيادة اليومية بمقدار 8 ملايين لتر في إنتاج البنزين قدرة الإنتاج الكلي لمصفاة طهران، ويصل الرقم الذي ذكره إلى ما يعادل 2.5 مرة قدرة إنتاج البنزين في مصفاة تبريز، مما يطرح تساؤلاً حول كيفية تحقيق الحكومة الرابعة عشر لهذه الزيادة الكبيرة في إنتاج البنزين دون تشغيل مصافٍ جديدة، وبالاعتماد فقط على المشاريع ذات العوائد السريعة.
يقول عظيمي فر إن حكومة بلاده قد رفعت إنتاج الديزل في البلاد من 111 مليون لتر في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام إلى 118 مليون لتر في شهر نوفمبر وإلى 124 مليون لتر في ديسمبر.
وتعادل الزيادة بمقدار 13 مليون لتر في إنتاج الديزل اليومي القدرة الإنتاجية الكاملة لمصفاة طهران، وهي ضعف كمية الديزل المنتج في مصفاة تبريز، ولا يزال من غير الواضح كيف حدث هذا النمو الكبير في إنتاج الديزل دون تشغيل مصافٍ جديدة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إنتاج البنزین إنتاج الدیزل ملیون لتر فی فی مصفاة فی إنتاج
إقرأ أيضاً:
البرنامج النووي.. إيران تصعد وأوروبا تعمل على مسارين
تبدي الولايات المتحدة ودول غربية، مخاوف من أن تتمكن إيران من التوصل لصنع قنبلة نووية، خصوصا عقب إعلانها أنها ستضع في الخدمة أجهزة طرد مركزي جديدة ومتطورة.
وكانت زارة الخارجية الأميركية عبرت عن قلقها العميق إزاء اختيار إيران لمسار التصعيد المستمر بدلا من التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
هذه التطورات تؤشر على أن إيران ماضية في سعيها للحصول على سلاح نووي، رغم تضارب التقارير بشأن قربها من امتلاك قنبلة نووية، وفق ما جاء في برنامج "الحرة الليلة" الذي تبثه قناة الحرة.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكلفة بمراقبة البرنامج النووي الإيراني قد أكدت نية طهران نصب ستة آلاف جهاز طرد مركزي جديد لتخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة، وفق تقرير سري، قالت وكالة فرانس برس إنها اطلعت عليه.
وجاء في التقرير أن "إيران أبلغت الوكالة" بنيتها وضع هذه الآلات في الخدمة في موقعي فوردو ونطنز بمعدل تخصيب يصل إلى 5 بالمئة، أي ما يزيد قليلاً عن النسبة المسموح بها بموجب الاتفاق الدولي لعام 2015 التي تبلغ 3,67 بالمئة.
واتخذ هذا الإجراء رداً على اعتماد الوكالة في 21 نوفمبر قراراً منتقداً لطهران بمبادرة من الغرب.
"في غضون أسابيع"كشف الباحث المتخصص في منع الانتشار النووي، مايلز بومبر، أن إيران اقتربت من الحصول على المواد الانشطارية اللازمة لصنع قنبلة نووية قريبا.
محادثات "نووية" جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك "خطير" أعلنت إيران، الأحد، أنها ستجري الجمعة المقبلة محادثات حول برنامجها النووي مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، وهي الدول الثلاث التي وقفت خلف القرار الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي انتقد طهران الخميس الماضي على عدم تعاونها في الملف النووي.وفي حديث لبرنامج "الحرة الليلة"، أوضح بومبر أن طهران قد تحصل -في غضون أسابيع- على المواد اللازمة لصنع أربع أو ثلاث قنابل نووية، وقد يستخدمون هذه المواد أيضًا لتصنيع رؤوس حربية. وقد يستغرق ذلك أشهرًا إضافية.
من جانبه، قال الأستاذ في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة جنيف، حسني عبيدي، إن الدول الأوروبية متمسكة بمسارين بخصوص الملف النووي الإيراني، مسار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومسار الحوار أيضًا.
الدليل على ذلك، وفق المتحدث، الاجتماع الأخير الذي عُقد في جنيف بين مسؤولين إيرانيين ومسؤولين أوروبيين.
المقاربة الأوروبيةقال لعبيدي خلال مداخلته إن "هناك مقاربة أوروبية تختلف عن المقاربة الأميركية، وهي الإبقاء على الحوار مع إيران، وفي نفس الوقت التشبث بما تصدره الوكالة الدولية من أجل إبقاء الضغط على طهران".
ويتهم المجتمع الدولي إيران بالسعي لامتلاك قنبلة ذرية، وتقول دول غربية وعلى رأسها الولايات المتحدة إنها تسعى بكل الوسائل لمنعها، فيما تنفي طهران أنها تسعى لذلك.
تقرير سري يكشف خطط إيران الجديدة بشأن اليورانيوم ذكر تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس، أن إيران أبلغت الوكالة باعتزامها تركيب أكثر من ستة آلاف جهاز طرد مركزي إضافي لتخصيب اليورانيوم في منشآتها وتشغيل المزيد من الأجهزة التي سبق تركيبها بالفعل.وتقع المواقع النووية الإيرانية المعروفة خصوصًا في وسط البلاد، في أصفهان ونطنز وفوردو، وكذلك في مدينة بوشهر الساحلية حيث توجد محطة الطاقة النووية الوحيدة.