رشيد:حماية حكومة الأسد في سوريا يمثل الدفاع عن سيادة العراق وإيران معاً
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
آخر تحديث: 2 دجنبر 2024 - 3:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، على ضرورة حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي ومنع توسع دائرة الصراع، على خلفية الأحداث الجارية في سوريا.وذكرت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان ، أن رشيد استقبل في قصر بغداد، سفير الجمهورية العربية السورية لدى العراق صطام جدعان الدندح، وأكد خلال اللقاء حرص العراق على الأمن والسلام في سوريا، واستعداده لتقديم الدعم اللازم لحفظ استقرار المنطقة.
واستعرض اللقاء تطورات الأوضاع الأمنية في سوريا، حيث أكد دعم العراق لترسيخ الاستقرار، والعمل من أجل منع توسع دائرة الصراع.وأوضح رئيس الجمهورية أن تطورات الأحداث في سوريا وانعكاساتها على المنطقة ككل هي موضع اهتمام شديد، مشدداً على عمل العراق الثابت لتعزيز السلم والأمن الدوليين.وأطلع السفير السوري، رئيس الجمهورية على مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، مشيداً بمواقف العراق المساندة والداعمة لسوريا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
رشيد:نأمل من الجيش العراقي أن لايهدد إيران
آخر تحديث: 6 يناير 2025 - 10:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، اليوم الأحد، بناء جيش وطني قادر على مواجهة التحديات وإعادة تسليحه بأحدث الأسلحة والمعدات يجب أن يكون أولوية قصوى، فيما بين أن خيبة تخطيط وآمال من فكر بعودة النظام الديكتاتوري إلى العراق.وقال رئيس الجمهورية بكلمة إلى الشعب العراقي بمناسبة الذكرى السنوية (104) لتأسيس الجيش العراقي : “نستذكر بفخر واعتزاز كبيرين بطولات الجيش العراقي وهو يقارع قوى الإرهاب التي أرادت بالعراق سوءً“.وتابع رئيس الجمهورية، أن “الجيش العراقي بصنوفه المختلفة وبمشاركة جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي والبيشمركة وبقية القوى الأمنية تمكن من هزيمة قوى الظلام والإرهاب، فسقطت مشاريع هذا المخطط الإرهابي على أسوار الوطن“.ونوه: “نستذكر هذا العام عيد تأسيس جيشنا البطل في وقت لا تزال فيه التحديات الأمنية في تزايد مستمر، وهو ما يدعونا أكثر من أي وقت مضى لرص الصف ووحدة الكلمة وتجاوز الخلافات السياسية وتقديم المصالح الوطنية العليا على المكاسب السياسية الضيقة“.وزاد رئيس الجمهورية، أن “بناء جيش وطني قادر على مواجهة التحديات وإعادة تسليحه بأحدث الأسلحة والمعدات يجب أن يكون أولوية قصوى“.ولفت لطيف، إلى أن “المهام الملقاة على عاتق الجيش هي مهام كبيرة، والتحديات التي تهدد حدود العراق وأمنه قائمة وهي في تزايد مستمر“.ونوه رئيس الجمهورية بحديثه: “لقد خاب تخطيط وآمال كل من فكر ويفكر بعودة النظام الديكتاتوري الذي لا زالت آثار مآسيه شاهدة على ظلمه وطغيانه وبطشه وعدوانيته“.وأكمل: “رسالتنا في بناء جيشنا الوطني هي حماية الشعب، وحماية حريته، ودستوره، والدفاع عن حدود الوطن، لا تهديد أمن الجوار واستقرار المنطقة“.