زيادة الإجازة السنوية إلى 45 يوما.. مزايا لذوي الهمم في قانون العمل الجديد
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمد جبران وزير العمل، أن مشروع قانون العمل الجديد تضمن مزايا إضافية لذوي الهمم، موضحا أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي ذوي الهمم اهتماما خاصا.
قضايا الأشخاص ذوي الإعاقةوأضاف جبران خلال كلمته بمؤتمر الجهود الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة لتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية، أن وزارة العمل تلعب دورا مهما في دمج الأشخاص ذوي الهمم في سوق العمل متابعا أنه بصدد إصدار تشريعات تدعم حقوقهم أكثر، لافتا إلى أن القانون القديم يحتوي على باب كامل يضمن حقوق ذوي الهمم في العمل، ومنحهم 5% في المؤسسات الحكومية، وأنه منذ عام 2014، جرى توفير 57 ألف فرصة عمل لذوي الهمم، لافتًا إلى أهمية المشاركة مع المؤسسات الكبيرة من المجتمع المدني والبنوك.
وأوضح وزير العمل أن القانون الجديد استحدث مزايا لذوي الهمم، منها زيادة الإجازة السنوية 45 يوما وحظر التمييز ضدهم، والتركيز على دورات تدريبية متخصصة بالتعاون مع التضامن الاجتماعي لذوي الإعاقة، من خلال مراكز تدريب متنقلة ومراكز ثابتة، لافتًا إلى أن مبادرة ابدأ ستكون موجودة في مشروع التدريب، والمستهدف الوصول إلى مليون متدرب في العام الواحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإجازة السنوية قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة الأشخاص ذوي الإعاقة لذوی الهمم ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
مستشار وزيرة التضامن تؤكد التزام مصر بتعزيز حقوق الأطفال ذوي الهمم
شاركت مها هلالي، المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة والتأهيل، نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، في افتتاح في المؤتمر العربي السنوي لجمعية نداء تحت عنوان «التوجهات الحديثة في التربية الخاصة لتنمية قدرات الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة»، الذي عقد في أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم المهني.
التدريب على أسس علمية حديثة للعاملين في التربية الخاصةوأكدت المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة والتأهيل أن المؤتمر يبشر بتقديم مواضيع مهمة وجديدة في مجال التربية الخاصة، وهو ليس غريبًا على جمعية نداء التي تُعتبر رائدة في هذا المجال، حيث تهتم بتقديم التدريب على أسس علمية حديثة للعاملين في التربية الخاصة.
وتابعت أنَّ الجمعية هي من الشركاء الرئيسيين لوزارة التضامن الاجتماعي في توفير التدخل المبكر لفئة الأطفال ضعاف السمع، وكذلك ذوي الإعاقات السمعية والبصرية ومتعددة الإعاقات.
قضايا الأشخاص ذوي الإعاقةوأضافت أنَّ وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن بأهمية قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسعى جادة لتسليط الضوء على مواهبهم وقدراتهم في مختلف المجالات، إيمانًا بمبادئ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، من هنا تأتي أهمية التربية الخاصة وبرامج التدخل المبكر كضرورة لتوفير الدعم والخدمات للأطفال ذوي الإعاقة، مما يساعدهم على النمو والتعلم والوصول إلى أقصى إمكانياتهم، ويجب أن يركز التدخل المبكر على إشراك الأسرة.
وأوضحت هلالي أن الدولة أعطت اهتمامًا بالغًا بملف الإعاقة، وذلك من خلال توقيع مصر على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في 2007، والتصديق عليها في 2008، ثم خرجت الاستراتيجية الوطنية للتعليم ما قبل الجامعي 2007-2012 ليكون التعليم الدمجي من ضمن محاورها لأول مرة، ثم كان إنشاء أول لجنة للدمج في 2009، وتوالت الخطوات نحو تنفيذ مصر التزاماتها طبقًا للاتفاقية الدولية بإنشاء المجلس القومي لشئون الإعاقة ليصبح في 2019 المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ويصدر له قانون، ثم جاء دستور 2014، ليؤكّد على ذلك في مواد متعددة، منها المادة 81، وعليه أعلن الرئيس سنة 2018 عامًا للأشخاص ذوي الإعاقة، وصدر في ذلك العام قانون 10 لسنة 2018 المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في شهر فبراير، ثم اللائحة التنفيذية للقانون في ديسمبر من نفس العام.
وأشارت المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة والتأهيل إلى أن موضوع المؤتمر يتماشى مع المادة 26 من الاتفاقية، إذ تؤكّد مصر أهمية تطوير برامج التدريب والتأهيل للعاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة، لضمان تقديم الدعم اللازم وتعزيز القدرات والمهارات، وجاء القانون المصري رقم 10 لسنة 2018 ليؤكد على ضرورة تأهيل وتدريب الكوادر العاملة في هذا المجال لضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية.
واختتمت مها هلالي كلمتها قائلة: «يسعد وزارة التضامن الاجتماعي أن ترعى هذا المؤتمر، ونؤكّد أننا دائمًا وأبدًا داعمون لقضايا أولادنا بالشراكة مع مؤسسات العمل الأهلي، نحن عازمون على إحداث التغيير الحقيقي لبناء مجتمع سوي يفهم ويتقبل ويدرك أن في الاختلاف جمال وقوة وعزيمة، دعونا نعمل جميعًا معًا لتطبيق ما نتعلمه في هذا المؤتمر من أجل تحسين حياة أطفالنا ذوي الإعاقة، أشكر كل من ساهم في تنظيم هذا المؤتمر الهام، وأتمنى لكم جميعًا يومًا مثمرًا مليئًا بالنقاشات البناءة والأفكار المبتكرة التي ستسهم في تحسين مستقبل أطفالنا ذوي الإعاقة».