إسرائيل لفرنسا: لم ننتهك اتفاقية وقف النار مع لبنان
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
زعمت إسرائيل أنها لم تنتهك بتاتا اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، بل أشارت إلى أن تواجد حزب الله في جنوب نهر الليطاني هو الانتهاك بعينه.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر لنظيره الفرنسي، جان نويل بارو، إن "على عناصر حزب الله ترك جنوب الليطاني والتوجه شمالاً".
كما شدد خلال محادثة هاتفية، اليوم الاثنين، مع نظيره الفرنسي، على أن بلاده لا تنتهك شروط وقف إطلاق النار، بل على العكس.
وأوضح أن الضربات الإسرائيلية تتم عند رصد عناصر من حزب الله يتجولون مسلحين في منطقة جنوب الليطاني أو يحاولون نقل الأسلحة، وفق قوله.
إلى ذلك، رأى أنه "على الحكومة اللبنانية أن تأذن بوضوح للجيش اللبناني بتنفيذ الإجراءات المطلوبة منه بموجب الاتفاق".
هذا وأكد أن لإسرائيل مصلحة في نجاح تطبيق وقف النار، لكن ذلك يتطلب تطبيق الالتزامات من الجانب الآخر.
وختم مشددا على أن بلاده لن تقبل العودة إلى الوضع الذي كان سائدا قبل الحرب، في إشارة إلى انتشار الحزب جنوباً بالقرب من الحدود اللبنانية الإسرائيلية. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: قصفنا بنى لحزب الله قرب الحدود اللبنانية السورية
قصف الجيش الإسرائيلي موقعا قرب الحدود اللبنانية السورية في وقت سابق صباح اليوم، مدعيا أنه رصد نقل أسلحة إلى حزب الله، وهو ما اعتبره خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن طائراته هاجمت ما سماه "بنى تحتية عسكرية" بالقرب من معابر حدودية بين سوريا ولبنان، والتي قال إن حزب الله يستخدمها لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان.
وأضاف أن نقل حزب الله أسلحة من سوريا يشكل تهديدا لإسرائيل، وخرقا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأردف أن "حزب الله يستخدم بدعم من النظام السوري البنية التحتية المدنية لتنفيذ أعمال إرهابية، ونقل الأسلحة المعدة للاستخدام ضد إسرائيل"، وفق البيان.
ولم يصدر تعقيب فوري من جانب حزب الله على مزاعم الجيش الإسرائيلي.
وخلال الأسابيع الماضية، استهدف الطيران الإسرائيلي مرات عدة المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، لا سيما في حمص، بزعم استخدامها لنقل أسلحة لحزب الله.
وبرعاية أميركية فرنسية، بدأ فجر الأربعاء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، أنهى 14 شهرا من معارك هي الأعنف منذ حرب يوليو/تموز 2006.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي ستعمل واشنطن وباريس على ضمان تنفيذه، انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، وانتشار الجيش والأمن اللبناني على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
ورغم الاتفاق، ارتكب الجيش الإسرائيلي 35 خرقا للاتفاق في لبنان منذ بدء سريانه حتى مساء الجمعة.