تزامناً مع عيد الاتحاد.. إطلاق النسخة الورقية للأطلس الوطني للإمارات
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أطلق المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية مشروع الأطلس الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بنسخته الورقية، وذلك بالتزامن مع عيد الاتحاد الثالث والخمسين.
ويشكل الأطلس الوطني مرجعاً رسمياً يوفر المعلومات الجغرافية، والمؤشرات، والصور الجوية، وصور الأقمار الاصطناعية، مع إبرازها في سياق جيومكاني وزمني يمتد عبر إنجازات الدولة خلال الخمسين عاماً الماضية.
ويغطي الأطلس مجالات اجتماعية، واقتصادية، وبيئية، وتاريخية، تشمل قطاعات عديدة في الدولة مثل التعليم، والصحة، والطاقة، والمياه، والثقافة، والتراث، والطرق، والمواصلات، والاتصالات، والسكان، والبيئة والمعلومات الجغرافية وغيرها الكثير. مسار الدولة التاريخي
ويتضمن كتاب الأطلس الوطني فصلاً خاصاً عن مسار الدولة التاريخي، الذي يعرض تأسيس الاتحاد الذي عمل عليه الآباء المؤسسون منذ عام 1968 وحتى الإعلان عن دولة الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر(كانون الأول) 1971.
وتعد هذه النسخة تجسيداً لنجاح الدولة خلال الخمسين عاماً الماضية، وتطلعات الحكومة المستقبلية للسنوات القادمة، كما أنها تمثل مصدراً موثوقاً للبيانات، حيث تجمع بين المعلومات الجغرافية والتحليل المكاني الجغرافي، مما يمكن القارئ من التعرف على التطور الذي حققته دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل الجهود المستمرة والرؤى المستنيرة للقيادة الرشيدة.
ويشتمل الأطلس الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة على سلسلة من المراجع الجغرافية المكانية التي يعمل المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية على إنتاجها بالتعاون مع الجهات الاتحادية والرسمية في الدولة.
ويأتي ذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية للبنية التحتية للمعلومات الجغرافية التي تهدف إلى تعزيز مساهمة قطاع المعلومات الجغرافية في الاقتصاد المعرفي، ودعم مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة بما يتماشى مع رؤيتها نحو مئوية الإمارات 2071.
يذكر أنه تم الإعلان في سبتمبر(أيلول) 2023 عن الأطلس الرقمي، الذي يمكن الوصول إليه بسهوله عبر التطبيق الإلكتروني والموقع الرسمي لأطلس الاتحاد أو من خلال الموقع الرسمي للمركز.
وطن الإنجازات والإنسانية.. الإمارات تحتفل بـ #عيد_الاتحاد53 #عيد_الاتحاد #الإمارات53 https://t.co/BzORAL70mg pic.twitter.com/CNuTKW7Z8q
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 2, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات العربیة المتحدة الأطلس الوطنی عید الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
في تطور جديد يثير العديد من التساؤلات، كشف مسؤول أمريكي نهاية الأسبوع الماضي عن دعم لوجستي واستشاري قدمته الإمارات العربية المتحدة للجيش الأمريكي في حملة القصف التي شنتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب ضد اليمن في منتصف شهر مارس 2025.
التقرير، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الخميس، أوضح أن الإمارات كانت تقدم دعماً حيوياً عبر الاستشارات العسكرية والمساعدات اللوجستية ضمن العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
اقرأ أيضاً ترامب يعترف بفشل عسكري مدوٍ في اليمن.. والشامي يكشف تفاصيل الفضيحة 5 أبريل، 2025 صنعاء ترفض عرضا سعوديا جديدا بوساطة إيرانية.. تفاصيل العرض 5 أبريل، 2025وأضاف التقرير أن البنتاغون قد قام بنقل منظومتي الدفاع الجوي "باتريوت" و"ثاد" إلى بعض الدول العربية التي تشعر بالقلق إزاء التصعيد العسكري للحوثيين في المنطقة.
وبحسب المسؤول الأمريكي، هذا التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة يأتي في سياق تعزيز القدرات الدفاعية للدول العربية ضد التهديدات الإيرانية، وفي إطار الاستجابة للمخاوف الإقليمية من الحوثيين المدعومين من إيران.
من جهته، وجه قائد حركة "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، تحذيرات قوية للدول العربية والدول المجاورة في إفريقيا من التورط في دعم العمليات الأمريكية في اليمن، مؤكداً أن الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة في هذه الحملة قد يؤدي إلى دعم إسرائيل.
وقال الحوثي في تصريحات له، إن أي دعم لوجستي أو مالي يُقدّم للجيش الأمريكي أو السماح له باستخدام القواعد العسكرية في تلك الدول سيُعتبر تورطًا غير مبرر في الحرب ضد اليمن، ويهدد الأمن القومي لهذه الدول.
وأوضح الحوثي أن التورط مع أمريكا في هذا السياق قد يؤدي إلى فتح جبهة جديدة في الصراع، ويزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية، داعياً الدول العربية إلى اتخاذ موقف موحد يعزز من استقرار المنطقة ويمنع تدخلات القوى الأجنبية التي لا تصب في صالح الشعوب العربية.
هل يتسارع التورط العربي في حرب اليمن؟:
في ظل هذا السياق، يُثير التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة في الحرب ضد اليمن مخاوف كبيرة من تصعيدات إقليمية ودولية. فالتعاون العسكري اللوجستي مع أمريكا في هذه الحرب قد يُعتبر خطوة نحو تورط أعمق في صراعات منطقة الشرق الأوسط، ويُخشى أن يفتح الباب أمام تداعيات سلبية على العلاقات العربية وعلى الاستقرار الأمني في المنطقة.
تستمر التطورات في اليمن في إثارة الجدل بين القوى الإقليمية والدولية، ويبدو أن الحملة العسكرية الأمريكية المدعومة من بعض الدول العربية قد لا تكون بدايةً النهاية لهذه الحرب، بل قد تكون نقطة انطلاق لتحديات جديدة قد تزيد من تعقيد الوضع الإقليمي بشكل أكبر.