بغداد اليوم -  متابعة

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين (2 كانون الأول 2024)، إن أصدقاؤنا الاتراك قلقون مثلنا من التطورات في سوريا، مشيراً إلى أن "أي انفلات أمني وانتشار للإرهاب في سوريا لا يقتصر على سوريا فقط".

وذكر بقائي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي الذي تابعته "بغداد اليوم"، أنه "وفي إطار اتفاق أستانا، بذلت كل من تركيا وإيران وروسيا جهودًا كبيرة لخفض التوتر في المناطق السورية خلال السنوات السبع أو الثماني الماضية".

وأضاف ان "وزير خارجية تركيا صرح بوضوح أن هذه القضايا لا علاقة لها بتركيا وأعرب عن قلقه إزاء هذا الوضع في الشمال السوري"، منوهاً  إن "عملية أستانا لخفض التصعيد في سوريا هي الآلية الأكثر استقرارًا ونجاحًا فيما يتعلق بإدارة الأزمات في سوريا".

وبين بقائي "اتفاقية استانا لازالت سارية المفعول وإيران تشارك بقية الدول الناظرة على الاتفاقية هذه الرؤية"، مؤكداً أن "تركيا دولة مؤثرة ومؤثرة على التطورات في سوريا، ولقد توصلنا جميعا في المنطقة إلى نتيجة مفادها أن أي انعدام أمني وانتشار للإرهاب في سوريا لا يقتصر على هذا البلد".

وأوضح انه "في إطار عملية أستانا، بذلت تركيا وإيران وسوريا جهودًا كبيرة من أجل التوتر في المنطقة"، مشيراً "حاولت جميع الدول الضامنة الثلاث السيطرة على التوتر، ولا تزال عملية أستانا على سارية المفعول والمجتمع الدولي يدرك تأثيرها".

واشار الى انه "تختلف سلوكيات المجموعات عن سلوكهم في السنوات السابقة، ولم تتغير طبيعة الجماعات الإرهابية وهدفها"، منوهاً أن "تنشط هيئة تحرير الشام باعتبارها المجموعة الرئيسية في تطورات اليومين أو الثلاثة الماضية".

وبين أن "هيئة تحرير الشام تطالب بوضع كافة سوريا تحت سيطرتها، وهي جماعة مدرجة على قائمة الجماعات الإرهابية من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وأوضح "عنف هذه المجموعات ليس أقل، لكن هذه المرة ربما كان لديهم نخبة من المدربين الذين أشاروا إلى أهمية الكاميرا والبيئة الإعلامية بالنسبة لهم، وطبيعتهم العنف والانقسام وتكفير الآخرين، لم يحدث أي تغيير".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

إيران: المستشارون العسكريون باقون في سوريا بطلب من دمشق

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، صباح اليوم الإثنين، وقوف طهران إلى جانب الحكومة السورية وأن المستشارين العسكريين الإيرانيين باقون في سوريا بطلب من دمشق.

يأتي هذا وسط التطورات الميدانية المتسارعة في سوريا، إثر الهجوم المباغت الذي شنته التنظيمات المسلحة على حلب.

وقال المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، إن مسار أستانا بشأن الأزمة السورية هو الأفضل ولا يزال فعالا لخفض التوتر وأن طهران ملتزمة به.

كما اعتبر أن إسرائيل هي المستفيد الرئيسي من انعدام الأمن في سوريا والمنطقة . 

وقال:" قد يعتقد أن إعادة نشاط الجماعات الإرهابية فور إعلان وقف إطلاق النار في لبنان مجرد مصادفة أو حادث عرضي، لكن إذا نظرنا إلى تاريخ نشأة الإرهاب في سوريا منذ عامي 2011 و2012، والعلاقات المشبوهة بينه وإسرائيل، فلا يمكننا اعتبار هذه الأحداث مجرد مصادفة."

وشدد على أن المسؤولين الأتراك قلقون أيضا بشأن التطورات في سوريا بقدر قلق بلاده.

وأكد "أن أي انعدام للأمن أو انتشار للإرهاب في سوريا لن يقتصر تأثيره على سوريا فقط وعلى دول الجوار إيقافه"، وفق قوله.


وفيما يخص الرد على إسرائيل، قال: لا نأخذ الإذن من أحد للدفاع عن سيادتنا ووحدة أراضينا".

مقالات مشابهة

  • من أجل تسوية في سوريا..موسكو نقود مشاورات مع تركيا وإيران
  • الخارجية الروسية: موسكو لا تستبعد عقد اجتماع ثلاثي مع تركيا وإيران بشأن سوريا
  • تركيا وإيران تعملان لإعادة إحياء مسار «أستانا» حول سوريا
  • تركيا وإيران تتفقان على ضرورة تسوية النزاعات في سوريا
  • تركيا وإيران: لا ينبغي أن تصبح سوريا موطنا للإرهابيين
  • تركيا وإيران: سوريا لا ينبغي أن تصبح موطنا "للجماعات الإرهابية"
  • إيران: المستشارون العسكريون باقون في سوريا بطلب من دمشق
  • أين تقف تركيا من التطورات الأخيرة في سوريا؟
  • موسكو تبحث مع تركيا وإيران الوضع “الخطير” في سوريا