الجزائر تشدد على ضرورة "منح الأولوية" للحل السياسي للأزمة في النيجر
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، ضرورة "منح الأولوية" للحل السياسي للأزمة في النيجر، مشيرا إلى أن الخيار العسكري الذي اقترحه قادة غرب أفريقيا كخيار الملاذ الأخير "لا يضمن نجاح تسوية" الصراع في هذا البلد.
وأوضح عطاف - في حوار مع صحيفة "واشنطن بوست" خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي التقى خلالها نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن - أنه تطرق مع المسؤولين الأمريكيين إلى الأزمة في النيجر، وتم الاتفاق مع الجانب الأمريكي على ثلاثة مبادئ رئيسية: احترام النظام الدستوري والديمقراطي وعودة الرئيس محمد بازوم كرئيس شرعي للنيجر، وضرورة منح الأولوية للحل السياسي للنزاع".
وأضاف أنه يتعين - الآن - السعي إلى العمل المشترك لتجسيد هذه المبادئ في الواقع السياسي بالنيجر.
وبخصوص تدخل عسكري محتمل في النيجر كانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قد تطرقت إليه كخيار أخير، أوضح عطاف أن الخيار العسكري "قد لا يسهم في تسوية النزاع".
واستطرد قائلا:"لا أحد متأكد، حتى على مستوى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا من أن التدخل العسكري يمكنه أن ينجح. لذا فإن بلدان المجموعة الاقتصادية حذرة للغاية وهي تبدي تحفظا كبيرا بخصوص هذا الخيار".
وأضاف وزير الخارجية الجزائري أنه لا يعرف أمثلة لتدخلات عسكرية كللت بالنجاح، مشيرا إلى أن التدخل العسكري في ليبيا "انتهى بكارثة على المنطقة برمتها"، مؤكدا أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تعتبر دائما القناة الدبلوماسية لتسوية الوضع أولوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجزائر النيجر أحمد عطاف المجموعة الاقتصادیة غرب أفریقیا فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تشدد على أهمية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة أمر "بالغ الأهمية"، في تأكيد جديد على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار.
وأضافت في بيان، أن "من المهم للغاية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حماس وإعادتهم سالمين إلى عائلاتهم".
كما رحبت بيانات وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض بإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات، لكنها لم تأت على ذكر الأسرى الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل.
وأضافت الوزارة: "تحتفي الولايات المتحدة بإطلاق سراح الأسيرات الإسرائيليات الأربع بعد احتجازهن لمدة 477 يوما".
وقامت كتائب القسام، بحضور عناصر سرايا القدس، بتسليم طواقم من الصليب الأحمر 4 مجندات في قوات الاحتلال، في منطقة الساحة وسط مدينة غزة، بحضور كبير من عناصر المقاومة، إضافة إلى حشود من الفلسطينيين الذين تجمعوا في منطقة التسليم.
وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجمعة أسماء الأسيرات الأربع، وقال في منشور له: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج عن المجندات التالية أسماؤهن، المجندة كارينا أرئيف، والمجندة دانييل جلبوع، والمجندة نعمة ليفي، والمجندة ليري إلباج".
وقبيل بدء تسليم الأسيرات شهدت مدينة غزة انتشارا واسعا لعناصر المقاومة، خصوصا كتائب القسام، التي نشرت مقاتليها في نطاق واسع داخل المدينة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يومه السابع على التوالي، متزامنا مع ترقب تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة وقوات الاحتلال.
وتأتي هذه التطورات بينما يترقب مئات الآلاف من النازحين في جنوب القطاع، إلى العودة شمالا، عبر محور نتساريم، تطبيقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مطلع الأسبوع الماضي قبل يوم من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 كانون الثاني/ يناير.
وينص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وعلى انسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة. وتمتد المرحلة الأولى على 6 أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 محتجزا من غزة في مقابل نحو 1900 أسير فلسطيني.
كما ينص على أن يتم خلال المرحلة الأولى التفاوض حول المرحلة الثانية.