منظمة العمل الدولية: مصر أحرزت تقدما كبيرا في مجال العدالة الاجتماعية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد إريك اوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، التزام الحكومة المصرية الراسخ بمبادئ العدالة الاجتماعية والعمل اللائق للجميع، وذلك خلال كلمة له في المؤتمر الصحفي، لإعلان انضمام مصر للتحالف العالمي من أجل العدالة الاجتماعية، الذي عقدته المنظمة اليوم بمقرها في القاهرة، وبحضور محمد جبران وزير العمل، مؤكدا أن مصرتحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حققت تقدما ملحوظا في مجال تعزيز العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.
ويتجلى التزام الحكومة من خلال مبادرات متعددة، مثل مبادرتي «حياة كريمة» و «بداية»، اللتان أسهمتا بشكل كبير في تحسين الظروف المعيشية في المناطق الريفية، من خلال توفير الخدمات الأساسية وخلق فرص العمل.
توفير الخدمات الأساسية وخلق فرص العملولفت أوشلان إلى أن انضمام الحكومة المصرية، ممثلة بوزارة العمل، إلى التحالف العالمي للعدالة الاجتماعية، يعكس الاهتمام الكبير للدولة المصرية، لتعزيز مباديء العدالة الاجتماعية، موضحا ان هذا التحالف يمثل مبادرة جريئة وطموحة أطلقتها المنظمة لمواجهة التحديات المتعلقة بالعدالة الاجتماعية، ويعكس الرؤية المشتركة لمستقبل يُمكن فيه للجميع تحقيق إمكاناتهم الكاملة، والاستفادة من التقدم الاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف أن فكرة التحالف العالمي من أجل العدالة الاجتماعية، جاءت بمبادرة من المدير العام لـ منظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو، وجرى تطويرها بالتشاور الوثيق مع الحكومات وأصحاب العمل ومنظمات العمال، وقد أقر مجلس إدارة المنظمة، المبادرة في نوفمبر2023، وأُطلقت رسميا خلال مؤتمر العمل الدولي في جنيف في يونيو 2024.
وقد انضم إلى التحالف 324 شريكًا، ليس فقط من الحكومات، بل أيضًا من منظمات أصحاب العمل والعمال، والمنظمات غير الحكومية، والأكاديمية، إضافة إلى المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والمؤسسات المالية، مؤكدا أن التحالف ليس مجرد مبادرة، بل هو حركة تهدف إلى المواءمة بين جداول الأعمال الاقتصادية والبيئية والاجتماعية لتحقيق السلام والازدهار المشترك.
أهمية الحوار الاجتماعيوقال جيلبيرت هونغبو إنه هناك فرصة فريدة من نوعها لتوجيه مسار التاريخ لصالح العدالة الاجتماعية، ما يُمكن الجميع من تحقيق إمكاناتهم والتمتع بفوائد التقدم الاقتصادي والاجتماعي، مشيرا إلى المشاركة بفعالية في المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي، مؤكدا أهمية الحوار الاجتماعي، الذي يُعد ضروريا لمعالجة أوجه عدم المساواة وتعزيز العمل اللائق وتعزيز مجتمعات قادرة على الصمود.
وأضاف أنه خلال التعاون مع الشركاء العالميين، يمكن الاستفادة من الخبرات والموارد المشتركة لمعالجة القضايا الملحة، مثل البطالة وتعزيز المساواة وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية، وذلك من أجل مستقبل يتيح للجميع فرص العمل اللائق والحماية الاجتماعية والتعلم مدى الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة العمل الدولية منظمة العمل الحكومة حياة كريمة العدالة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
إخراج 48 ألف شخص قادر على العمل من شبكة الحماية الاجتماعية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، اليوم الاثنين، عن إخراج أكثر من 48 ألف شخص قادر على العمل من شبكة الحماية الاجتماعية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، حسن خوام: إن "وزارة العمل أخرجت أكثر من 48 ألف شخص من شبكة الحماية الاجتماعية من القادرين على العمل موزعين كالتالي:
- 29 ألف شخص جرى تحويلهم مؤخراً الى عاملين بنظام العقود في وزارة الداخلية
- 8500 شخص جرى تعيينهم من قبل مجلس الخدمة الاتحادي
- 8500 شخص مسجلين في قاعدة الضمان الاجتماعي كعاملين في وظائف ضمن القطاع الخاص، أو من الذين منحوا قروضاً ميسرة من دون فوائد لإدخالهم في سوق العمل محلياً
- 2500 شخص جرى تحويلهم للعمل بنظام العقود في وزارة التربية".
وأضاف أن "وزارة العمل تعتزم إخراج مجموعة جديدة من المستفيدين من راتب الحماية الاجتماعية القادرين على العمل بالتعاون مع وزارات الداخلية والعدل والثقافة والتربية، بالاضافة الى مجلس الخدمة الاتحادي".
وبين أن "الوزارة توفر أيضا منحاً طلابية لـ مليونين و 300 ألف طالب بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم العالي، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في رفع سقف الإعانة الاجتماعية، وعودة 123 ألف طالب الى مقاعد الدراسة، في مسعى للحد من ظاهرة تسرب الطلاب من المدارس".
كما أوضح أن "عدد الأسر المشمولة بنظام الكاش بلس في محافظة المثنى يبلغ 151434، ضمن مشروع تجريبي يشمل النساء الحوامل والأطفال ممن هم دون السنتين، ويتلقى هؤلاء الأطفال مبلغ 40 ألف دينار عن كل لقاح يتلقونه بالتعاون مع وزارة الصحة".
وأشار الى أن "جميع الأسر المستفيدة من راتب الحماية الاجتماعية مشمولة أيضا بالسلة الغذائية، وبلغ عدد السلات الغذائية التي تسلمتها هذه العوائل 147 مليون سلة غذائية".
وتابع أن "هناك مليوناً و300 ألف أسرة من المشمولين الجدد براتب الحماية الاجتماعية جرى بحث بياناتهم وإرسالها الى وزارة التخطيط لتحديد الأسر تحت خط الفقر بانتظار التخصيصات المالية التي ستمنح للوزارة من أجل شمولها برواتب الحماية الاجتماعية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام