شمسان بوست / عدن:

أغلقت المدارس الحكومية في مدينة عدن أبوابها اليوم استجابة لدعوات نقابة المعلمين الجنوبيين للإضراب، احتجاجًا على الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانون منها. هذه الخطوة جاءت بعد سنوات من المعاناة مع الرواتب التي وصفها البعض بأنها “أشبه بالصدقات”، مما دفع المعلمين إلى المطالبة بتحقيق حقوقهم المسلوبة.


بينما توقفت المدارس الحكومية عن تقديم خدماتها التعليمية، استمرت المدارس الخاصة في أداء عملها بشكل طبيعي، مما أثار تساؤلات حول مدى عدالة هذا الإجراء وتأثيره على مختلف فئات المجتمع.

وفي تعليق له على الحدث، أكد الصحفي فتحي بن لزرق أن الإضراب حق مشروع للمعلمين، لكنه شدد على ضرورة أن يكون الإضراب عامًا ويشمل جميع المدارس، وليس فقط الحكومية. وقال بن لزرق: “الدفاع عن الحقوق خطوة مشروعة، لكن العدالة تتطلب أن يكون التأثير متساويًا على الجميع. إذا لم يشمل الإضراب أبناء المسؤولين والصحفيين والميسورين، فإن تأثيره سيكون محدودًا، وسيكون الفقراء وحدهم من يدفعون الثمن.”

وأضاف: “إغلاق جميع المدارس، سواء الحكومية أو الخاصة، هو الحل الأمثل للضغط على صانعي القرار وضمان تحقيق العدالة في مجال التعليم.”

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

شهر رمضان: محطةٌ للتقوى والرحمة والنصر

هارون السميعي

أطل علينا شهر رمضان، فلا بد أن يكون الإنسان مُسْتعدًّا لاغتنام الفرصة، والتزود بالتقوى. شهر رمضان المبارك هو محطة عناية ورحمة ومغفرة واستجابة وعتق من النار.

شهر رمضان فيه زكاة للنفوس، وتآلف للقلوب، ووحدة للكلام، والحصول فيه على التقوى.

في هذا الشهر خدمة الناس، ومواساة الفقراء والمساكين، وتوفير كُـلّ ما يحتاجونه، مطلوب في كُـلّ زمان ومكان، ولكنّ التكافلَ في شهر رمضان يبرزُ أكثر؛ لأَنَّ لهذا الشهر مميزات خَاصَّة، فهو شهر الخيرات والبركات، وهو شهر التجليات والنفحات، شهر النوافل والطاعات، شهر الإنفاق والصدقات، شهرٌ تتضاعف فيه الأجور والحسنات.

الله يخاطب المؤمنين في القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾. لا بد للإنسان في هذا الشهر أن يتدبر القرآن، لكي يحصل على التقوى.

فيه الإحسان، والغفران، والتقبل والمضاعفة للأعمال والفوز بالجنان، والعتق من النيران.

يقول السيد القائد -يحفظه الله-: “من أجل الحصول على الوسيلة العظمى، وهي التقوى وإشاعتها، والإحساس بآلام الآخرين بين الأفراد والجماعات، ومن ثم تتجسد فيهم أعمال الخير التي يقوم بها بعضهم تجاه البعض الآخر… فليكن هذا الشهرُ العظيمُ تجارةً رابحةً مع الله تعالى، يشعر فيه أغنياءُ المسلمين بإخوانهم الفقراء. ”

الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى” هدانا في كتابه الكريم، وعلى لسان رسوله “صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ”، إلى ما تتحقّق لنا به التقوى، ما يقينا من المخاطر، من الشرور. التقوى هي تتمحور حول الالتزام بأوامر الله ونواهيه. التقوى حالة نفسية تدفع الإنسان إلى الالتزام؛ لأَنَّه يعي المسؤولية تجاه ما يعمل، يدرك أهميّة الأعمال، وما يترتب عليها من نتائج.

يوم القيامة، تتجلى على وجوه المحسنين البشائر والفرح، فهم مطمئنون برحمة الله، بينما يُظلم وجه المسيئين، ويكسوه القتر والذلة، كأنما أُغشيت وجوههم بقطع من الليل المظلم، ليعكس ذلك ما يعتمل في نفوسهم من حسرة وألم وخوف لا ينتهي.

حصلت غزوة بدر وفتح مكة، وتحقّقت الانتصارات بعده، والآن نتزود التقوى لكي نتغلب على أعدائنا وسيأتي بعده النصر والفتوحات بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي: لم تسلم المباني الحكومية والممتلكات العامة وحتى الخاصة من هجوم فلول ميليشيات الأسد، حيث قاموا بتخريب وتكسير المرافق العامة في مدينة جبلة ومحيطها
  • التعليم تنفي حظر قبول ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الرسمية الدولية
  • قبل إغلاق باب التقديم .. تفاصيل وظائف المدارس المصرية اليابانية
  • مكتبة مصر العامة بالزقازيق تنظم 7 زيارات للمدارس
  • إغلاق المدارس وإيقاف النقل العام لاقتراب إعصار من الساحل الأسترالي
  • قبل إغلاق باب التقديم 11 مارس| تفاصيل وظائف المدارس المصرية اليابانية 2025
  • شهر رمضان: محطةٌ للتقوى والرحمة والنصر
  • وكيل تعليم قنا يشهد احتفالية «يلا نفرح إبنى وإبنك» التي نظمتها وحدة وحدة التواصل ودعم المعلمين
  • آلاف الوجبات مجاناً.. الجامع الكبير في السليمانية قبلة الفقراء في رمضان (صور)
  • طلاب المدارس الخاصة في عجمان يوزعون «المير الرمضاني»