أحزاب تعز تدعو الرئاسي والحكومة لمواجهة انهيار العملة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
دعت الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة تعز، الحكومة والمجلس الرئاسي لتحمل مسؤولياتهم ومعالجة الإنهيار الاقتصادي ومواجهة تداعيات انخفاض قيمة العملة الوطنية وانعكاساتها الكارثية على حياة المواطنين.
جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع دوري الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة تعز، ناقشت خلاله الأوضاع المعيشية وتدهور العملة الوطنية وتوقف الرواتب والبدء بالإحتجاجات المطلبية.
وطالبت الأحزاب السياسية في بيانها، الجهات الحكومية، للبدء بإجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة الاقتصادية واستعادة الاستقرار المعيشي.
وأعلنت الأحزاب في بيانها عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم غد الثلاثاء؛ للتنديد بتدهور الأوضاع الاقتصادية وانقطاع مرتبات الموظفين للشهر الثاني على التوالي.
وشددت الأحزاب على أن الوقفة الاحتجاجية المرتقبة ستشارك فيها قيادات الأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني، بهدف إيصال صوتهم للمعنيين بالقرار السياسي والاقتصادي، والمطالبة بحلول جادة وفعالة للأزمة المتفاقمة.
وأكد البيان، وقوف أحزاب تعز، إلى جانب المواطنين في مواجهة تداعيات انخفاض قيمة العملة الوطنية وما تسببه من ضغوط معيشية خانقة، مطالبة المجلس الرئاسي والحكومة باستنفار الجهود لإيجاد حلول عملية وسريعة لتجنب الانهيار الاقتصادي.
وأدانت الأحزاب السياسية بشدة المجزرة التي ارتكبتها جماعة الحوثي في مديرية مقبنة غرب تعز، إثر قصف سوق شعبي أدى إلى مقتل 6 مدنيين وإصابة 8 آخرين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز احزاب تعز اليمن الريال اليمني الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
إيران تدعو للتعاون مع روسيا لمواجهة هجمات الفصائل في سوريا
دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، إلى التعاون مع روسيا، من أجل التصدي للهجمات الأخيرة التي تشنها هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها في سوريا.
وشدد عراقجي، في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، على "ضرورة اليقظة والتعاون" بين إيران وروسيا "لمواجهة الأفعال التي يقوم بها الإرهابيون في سوريا"، وفق ما أفاد بيان لوزارة الخارجية الإيرانية.بعد انهيار سريع للقوات النظامية..مقاتلة روسية تقصف الفصائل المسلحة التي تسيطر على غالبية حلب - موقع 24قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، إن الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً"، سيطرت على غالبية مدينة حلب، ومراكز حكومية وسجون. وأعلنت روسيا، أنها ناقشت خلال مشاورات منفصلة مع إيران وتركيا الوضع "الخطير" في سوريا، بعد سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها على القسم الأكبر من مدينة حلب.
وقالت الخارجية الروسية في بيان إنه خلال مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية سيرغي لافروف ونظيره التركي هاكان فيدان "أعرب الجانبان عن قلقهما البالغ حيال التطور الخطير للوضع في سوريا، والمتصل بالتصعيد العسكري في محافظتي حلب وإدلب".
وأكدا "ضرورة تنسيق عمل مشترك لضمان استقرار الوضع في سوريا".
وخلال الاتصال الهاتفي بين لافروف ونظيره الايراني عباس عراقجي، أعرب الجانبان عن "قلقهما البالغ حيال التصعيد الخطير للوضع في سوريا"، فيما تحدث بيان الخارجية الروسية عن "هجوم إرهابي لمجموعات مسلحة" في محافظتي حلب وإدلب.
واضافت موسكو أن "الوزيرين توافقا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة بهدف ضمان استقرار الوضع في سوريا".