لبنان ٢٤:
2025-01-19@17:36:00 GMT

لا حوار بل رئيس!

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

لا حوار بل رئيس!

كتبت سابين عويس في" النهار": لم يبقَ الكثير امام الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لتبيّن مصير مهمته: هل سيُكتب لها النجاح ام الفشل، لكن الأكيد ان هذه المهمة ستكون آخر الفرص المتاحة امام لبنان لإنهاء الشغور في موقع الرئاسة الأولى. وهو أشار الى ذلك صراحة في رسالته عندما ختمها بالقول متوجهًا الى النواب "انها الفرصة الأخيرة.

.. التقطوها".

مهمة لودريان قد تكون الأخيرة ايضا حتى بالنسبة الى فرنسا على هذا المستوى الرفيع نظراً الى ما يمثله الديبلوماسي الفرنسي من سيرة ذاتية وخبرة قبل ان ينتقل الى مهمة رئاسية أخرى. وهي تأتي غداة الاجتماع الخماسي الأخير في الدوحة، وان لم تكن بتكليف من الدول الخمس، لكنها حتماً تكمل مقررات الاجتماع وتصب في خانة المتابعة، سيما وانه لم تتخذ أي إجراءات عملية بعد بيان الدوحة. وهي حتماً ليست استكمالاً للمبادرة الفرنسية السابقة القائمة على معادلة سليمان فرنجية - نواف سلام، والتي سقطت عملياً في اللحظة التي صدر فيها قرار تكليف لودريان.

لم تكن اليد الأميركية بعيدة في هذا المسار عن الدفع في اتجاه تخلّي باريس عن تلك المعادلة. صحيح ان ليس كل الخطوات منسقة بين العاصمتين الأميركية والفرنسية، على ما تقول مصادر ديبلوماسية غربية، لكن الأكيد ان واشنطن لم تتبنَّ تلك المعادلة، على قاعدة انها تسعى الى الابتعاد عن لعبة الأسماء، إذ ليس من واجب الدول ان تسمي. وتقول المصادر ممازحة انه لو عمدت واشنطن الى طرح اسم، فهي كمن يطبع قبلة الموت على وجنته! مشيرة الى ان العمل تمحور على البحث في مواصفات وبرنامج ومشروع وليس في اسم، انطلاقاً من ان التسمية هي مهمة لبنانية حصراً.

ولا تخفي المصادر انزعاجها من عدم قيام مجلس النواب بدوره في تشريع الأبواب امام النواب لممارسة دورهم الانتخابي، كاشفة ان المجتمع الدولي لن يستمر ساكتاً امام هذا التراخي الذي يؤثر سلباً على الشعب اللبناني ويقوّض أسس الاستقرار والسلام في البلاد.
من هنا، لا تستبعد تلك المصادر ان تترافق مهمة لودريان في الفترة الفاصلة عن موعد اللقاء في أيلول، مع رزمة عقوبات جديدة في حق "المعرقلين لمسار العملية الديموقراطية وانتخاب رئيس جديد للبلاد".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس «دفاع النواب» يرحب بوقف إطلاق النار في غزة: جهود مصر مستمرة منذ 1948

رحب النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية – الليبية، باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أن هذا الاتفاق أعطى الأولوية للأبعاد الإنسانية في محاولة لإنقاذ مئات الآلاف من الأشقاء في القطاع، من حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدوان على المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، على مدار أكثر من عام.

وتوجه رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في بيان له اليوم، بالشكر والتقدير للدول التي قامت بالوساطة وهي «مصر وقطر والولايات المتحدة»، للوصول لهذا الاتفاق، مقدرًا عاليًا دورهما في وقف التصعيد وحرب الإبادة الجماعية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.

وتابع اللواء أحمد العوضي قائلاً: «من المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيذ التنفيذ بدءًا من الأحد المقبل الموافق 19 يناير، بمتابعة من وسطاء الدول الثلاث مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، لمراقبة آلية تنفيذ بنود الاتفاق والذي يشمل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات وعودة النازحين لمنازلهم».

وأشار النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، إلى أن الضفة الغربية وقطاع غزة يمثلان معا إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، وكل محاولات الفصل بينهما مرفوضة فلسطينيا وعربيا وعالميا، مؤكداً أن حل الدولتين يظل المسار الوحيد الذي يضمن عدم تكرار المأساة التي تعرض لها الفلسطينيون والمنطقة خلال عام كامل، وأن تجسيد الدولة الفلسطينية من شأنه ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأضاف النائب اللواء أحمد العوضي، أن الجهود المصرية الحثيثة مع الأطراف الدولية والإقليمية، مستمرة ومتواصلة، لتعزيز تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أعقاب دخول الاتفاق حيز النفاذ يمثل الأولوية الأهم في المرحلة الحالية، فضلا عن المساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة وعودة النازحين لبيوتهم وفقا للاتفاق، مشدداً على ضرورة الالتزام الدقيق بتنفيذ بنود الاتفاق في كل المراحل بما يفضي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع، وحتى حدود الرابع من يونيو 1967.

واختتم النائب أحمد العوضي، بيانه بالتأكيد أن القيادة السياسية المصرية وضعت القضية الفلسطينية، على رأس أولوياتها، وهذا ليس وليد اللحظة وإنما بدأ ذلك منذ عام 1948، ومصر من ذلك الحين وقفت بكل قوة ضد تصفية القضية وقدمت التضحيات غير المسبوقة على كل المستويات من أجل الوصول لحل عادل وشامل يحفظ حقوق الفلسطينيين، مع السعي الدائم نحو إقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يناقش مع رئيس مجلس الوزراء مستجدات الأحداث وتطوراتها الوطنية والاقليمية
  • النائب علاء عابد: دخول هدنة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ خطوة مهمة لفتح مجال إعادة الإعمار
  • النائب علاء عابد: وقف إطلاق النار خطوة مهمة لإعادة إعمار غزة
  • رئيس «الغد»: مشاركة مصر في الاستعراض الدوري لحقوق الإنسان فرصة لعرض الإنجازات
  • الحسان من ذي قار: سيكون هناك حوار جيد مع الدول المجاورة للعراق لحل ازمة المياه
  • رئيس حي شرق الإسكندرية يناقش مع برلمانية حل مشاكل المواطنين
  • رئيس دفاع النواب يكشف أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وموعد التنفيذ
  • منتدى حوار بيروت يهنئ اللبنانيين بانتخاب رئيس جديد ويؤكد دعم الرئيس المكلف
  • رئيس «دفاع النواب» يرحب بوقف إطلاق النار في غزة: جهود مصر مستمرة منذ 1948
  • رئيس «حقوق الإنسان» بـ«النواب»: مراقبة حسابات التواصل الاجتماعي بأمر قضائي فقط