الطلاق الكنسي يثير الجدل خلال مناقشة النواب لـ قانون الضمان الاجتماعي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب جدلا حول البند (20) من "قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي" وهو التعريف الذي نص على المسيحية المنفصلة عن زوجها ولم يحدث طلاق كنسي، ويثبت ذلك بشهادة من الرئاسة الدينية التابعة لها، أو بموجب حكم قضائي بات.
وقالت النائبة ميرفت الكسان مطر “لا طلاق إلا لعلة الزنا لا طلاق كنسي”، مقترحة استخدام مصطلح الرئاسة الدينية التابعة لها أو من تفوضه، وأَضافت خلال الجلسة العامة أن هذا الاقتراح يسهل الاجراءات.
من جانبه عقب المستشار محمود فوزي وزير شئون المجالس النيابية "لسنا بصدد قانون الأحوال الشخصية، وإنما قانون للمساعدات المشروطة و غير المشروطة و يتم مراعاة الإجراءات في التطبيق، و تابع: “يمكن أن تفكر الحكومة في قصة الرئاسة الدينية و من تفوضه”.
وقال المستشار محمود فوزي: "هناك قرارات سابقة للمجلس الملي عالجت الأمر و تم الاطلاع عليها ونتمسك بالنص الحكومي.
من جانبه قال رئيس المجلس المستشار د. حنفي جبالي إن الطلاق الكنسي أمر جلل و لا يجب أن ندخل في متاهات.
وعقب المستشار إيهاب الطماوي وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب " : أطالب بالإرجاء لحين الاستماع لرأي المستشار د. منصف سليمان وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب و أطالب بإرجاء التعريف لأنها مسألة حساسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الجلسة العامة قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
مناقشة مشروع قانون "حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة"
مسقط- الرؤية
عقدت اللجنة الفرعية المنبثقة من اللجنة الاجتماعية والثقافية بمجلس الدولة والمشكلة لدراسة مشروع قانون "حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة " أمس، اجتماعها الأول لدور الانعقاد العادي الثاني من الفترة الثامنة.
وناقشت اللجنة خلال اجتماعها برئاسة المكرم الدكتور عبد الكريم بن جواد اللواتي رئيس اللجنة، وبحضور المكرمين أعضاء اللجنة، ملاحظات ومرئيات أعضاء اللجنة حول مشروع القانون الذي يأتي لضمان تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بكافة حقوقهم المدنية والاجتماعية والثقافية والصحية والتعليمية والرياضية وغيرها من الحقوق الأخرى، وجاءت المبادرة من مجلس الدولة في تقديم الصيغة الأولية لمشروع القانون الذي أحيل إلى وزارة التنمية الاجتماعية من قبل مجلس الوزراء.