تنفيذ حكم القتل حدًا بإحدى الجانيات في منطقة الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
المناطق_واس
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل حدًا بإحدى الجانيات في منطقة الحدود الشمالية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى : ” إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم “.
أقدمت / وضيحاء بنت عبدالله بن ثنيان الشمري – سعودية الجنسية – على قتل زوجها خالد بن قريبان بن ثنيان الشمري – سعودي الجنسية – غيلة وذلك بإطلاق النار عليه أثناء نومه مما أدى إلى وفاته.
أخبار قد تهمك رصد ظاهرة الشفق الفلكي الفريدة في سماء منطقة الحدود الشمالية 30 نوفمبر 2024 - 2:28 مساءً الحملات الميدانية المشتركة تضبط (19024) مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع 30 نوفمبر 2024 - 1:03 مساءًوبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانية المذكورة وأسفر التحقيق معها عن توجيه الاتهام إليها بارتكاب الجريمة, وبإحالتها إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقها حكم يقضي بثبوت ما نسب إليها وأن ما قامت به من قتل نفس محرمة آمنة على نفسها جرم عظيم وفساد في الأرض وقتلها حداً لقتلها زوجها عمدًا عدوانًا غيلة على وجه يأمن منها من غائلتها, وأصبح الحكم نهائيًا بعد تأييده من المحكمة العليا, وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجانية / وضيحاء بنت عبدالله بن ثنيان الشمري – سعودية الجنسية – يوم الاثنين 1 / 6 / 1446 هـ الموافق 2 / 12 / 2024م بمنطقة الحدود الشمالية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتاب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وينتهك حقهم في الحياة والأمن, وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحدود الشمالية وزارة الداخلية الحدود الشمالیة
إقرأ أيضاً:
بدء انفجار بركان دوفن Dofen.. خبير: تطور الزلازل الإثيوبية إلى نشاط بركاني
بدأ صباح اليوم 3 يناير 2025 نشاط بركان دوفن (منطقة عفار) الذى يقع في منطقة الزلازل المستمرة حاليا بإثيوبيا والتى بدأت فى 21 ديسمبر الماضى وبلغت أكثر من 120 زلزال بين 4.3 - 5.2، حيث انبعاث الأبخرة والغازات والغبار وبعض الحبيبات الصخرية، النشاط الزلزالى مستمر حيث وقع اليوم حوالى 8 زلازل (حتى الساعة 3 مساء) بقوة تتراوح بين 4.5 – 5 درجة على مقياس ريختر وعمق 10 كم.
تعمل الزلازل على مزيد من التشققات والفوالق مما يسمح للماجما أو المحاليل الساخنة الاندفاع نحو سطح الأرض نتيجة الضغط الشديد وزيادة الأبخرة والغازات فى باطن الأرض، تتميز منطقة شرق أفريقيا بما فيه الهضبة الإثيوبية بقرب الماجما من سطح الأرض (40 كم) أكثر من أى مكان فى القارة الأفريقية (100 كم)، مما كون الجبال البركانية الاثيوبية وارتفاع بحيرة فيكتوريا إلى 1136 م فوق سطح البحر.
بركان دوفن من النوع الطبقي (متعدد النشاط) يبلغ ارتفاعه 1151 م فوق سطح البحر، 450 م أعلى المناطق المجاورة، ولم يسجل نشاطا كبيرًا من قبل سوى تدفقات حمم بركانية صغيرة من خلال التشققات، قد يزداد النشاط البركانى إلى مزيد من الحمم البركانية، وقد يمتد أيضا إلى بعض البراكين المجاورة أهمها بركان فنتالي Fentale إلى الجنوب، والذي سجل آخر نشاط كبير له منذ أكثر من 200 سنة (1820) ويبلغ ارتفاعه 2007 مترًا ويتميز بفوهة بركانية كبيرة بقطر 4 كم وعمق 350 م.
يوجد فى منطقة الأخدود الإثيوبية حوالى 59 بركانا تكونت فى العصر الجيولوجى الحديث منذ حوالى 12 ألف سنة، معظمها خامد عدا بركان "إرتا أليه" الذى بدأ نشاطه الحديث منذ عام 1967 ويزداد نشاطه بين الحين والآخر ، ففى عام 2005 حدث انفجار كبير أدى إلى موت 250 رأس من الماشية وأجبر آلاف السكان على الفرار.